مراحل نمو الجنين
كيف يتغذى الجنين في بطن أمه
محتوى المقال
كيف يتغذى الجنين في بطن أمه
- غذاء الجنين يساعده على النمو والتطور داخل الرحم وبدون أن يحصل على المغذيات الكافية يتعرض للوفاة أو قصور في النمو مما يشكل خطورة عليه ، حيث تهتم الأم الحامل بمعرفة كيف يتغذى الجنين وهو في بطن أمه.
- يقول الأطباء أن المشيمة هي المسئولة عن إمداد الجنين بالمغذيات حيث تنقل الغذاء من دم الأم إلى دم الجنين ، بالإضافة إلى دورها في توصيل له الدم الغني بالأكسجين وتخليصه من الفضلات ، الأمر الذي يساعده على النمو والتطور والبقاء على قيد الحياة.
- يجب الإشارة إلى أن من الوظائف الأخرى للمشيمة أنها توصل للجنين مجموعة من الأجسام المضادة الموجودة في دم الأم بهدف حمايته من الإصابة بالعدوى الفيروسية أو البكترية مما يضمن تمتعه بصحة جيدة طول فترة الحمل.
- ومما بالجدير بالذكر أن المشيمة هي عضو صغير متصل بجدار الرحم يتشكل منذ لحظة تخصيب البويضة من الحيوان المنوي حيث تكتمل وتستلم مهامها في تغذية الجنين في الشهر الثالث من الحمل وتحديداً خلال الأسبوع 9 إلى الأسبوع 12 ، علماً بأن في الأسابيع الأولى للحمل وقبل بدء المشيمة وظيفتها في غذاء الجنين كان يحصل الجنين على المغذيات من حويصلة الحمل.
هل الجنين يتغذى من اكل الأم
- يتغذى الجنين من أكل الأم فكل ما تتناوله المرأة الحامل من الأطعمة يصل للجنين بواسطة المشيمة التي تنقل الأكل من دم الأم إلى دم الجنين.
- لذا ينصح المرأة الحامل بأهمية أتباع نظام غذائي صحي غني بالمعادن والفيتامينات لدعم نمو الجنين لأنه يحصل على كل ما تتناوله الأم سواء كان مفيد أو ضار ، إذ يجب توخي الحذر بشأن الآكلات التي يتم تناولها والابتعاد عن المنتجات الغذائية المضرة أو تكون سبباً في إصابة الجنين بعدوى أو التهديد بخطر الإجهاض.
على ماذا يتغذى الجنين في الشهور الأولى
- التغذية السليمة للأم الحامل ترتبط بالتغذية الصحية للجنين بشكل يساعده على التطور والنمو ، ومن هنا يقدم الأطباء بعض النصائح لغذاء الجنين في بطن أمه لكي تتبعها المرأة فترة الحمل.
- أتباع نظام غذائي صحي متكامل العناصر الغذائية ويراعي فيه تناول منتجات الألبان والبيض والبطاطا الحلوة والمكسرات واللحوم والدجاج والحبوب الكاملة والبقوليات.
- العناية الجيدة بتناول حصص يومية من الفواكه والخضروات لاحتوائهم على العديد من المعادن والفيتامينات المهمة لنمو الجنين ، كما تعزز من قوة الجهاز المناعي للأم وبناء الجهاز المناعي للجنين مما يضمن وقاية الأم والجنين من الإصابة بالعدوى.
- تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل السبانخ أو اللحوم الحمراء أو الرمان أو الشمندر لأنها تساعد على زيادة كرات الدم الحمراء وتحمي من الإصابة بفقر الدم ، مما يعزز من تدفق الدم الغني بالأكسجين للجنين لضمان بقائه على قيد الحياة.
- تناول مكملات حمض الفوليك لدورها في حماية الجنين من العيوب الخلقية ، حيث أشارت الأبحاث العلمية لوجود علاقة بين نقص ذلك الفيتامين والتشوه الخلقي للجنين خاصة تشوهات الأنبوب العصبي.
- الابتعاد عن بعض الأطعمة المضرة وتكون من عوامل الخطورة للإجهاض أو التشوه الخلقي للجنين مثل المأكولات البحرية الغنية بمادة الزئبق أو الأطعمة السريعة أو المأكولات المصطنعة أو لحوم الأعضاء الداخلية أو المنتجات الغذائية الغير مبسترة أو الأطعمة النيئة أو الأطعمة الغير مغسولة.
- التقليل من استهلاك مادة الكافين أثناء الحمل لأن الإفراط فيها يزيد من نسبة الإجهاض مع مشاكل الجهاز العصبي للجنين ، كما ترتبط بزيادة معدل الإصابة بفرط الحركة والنشاط خلال السنوات الأولى للطفل بعد الولادة.
نصائح التغذية السليمة أثناء الحمل
- ينصح الأم الحامل بتقسيم الوجبات الغذائية إلى ستة أو سبعة وجبات صحية صغيرة وقليلة الكمية كبديل عن تناول ثلاثة وجبات رئيسية كبيرة الكمية مما يساعد على إدارة الوزن وكبح الشهية أثناء الحمل.
- مراعاة عدد السعرات الحرارية اليومية أثناء الحمل التي تختلف حسب عمر الجنين حيث يجب أن تراعي الأم الحامل أنها تتناولها لفردين لها والجنين.
- مراعاة أن يدير النظام الغذائي بعض الحالات الطبية والعمل على الوقاية منها لمنع الأضرار ، وذلك بالتقليل من الأطعمة السكرية والحلويات لأنها ترتبط بداء سكري الحمل ، بالإضافة إلى التقليل من الأطعمة المالحة أو الغنية بالتوابل لأنها ترتبط بارتفاع الضغط أثناء الحمل ، وهما من المضاعفات التي تشكل خطورة على الأم الحامل والجنين.
- التفريق بين مشاعر الجوع ومشاعر العطش لتميز المرأة الحامل بين شعورها بالرغبة في الأكل وشعورها بالرغبة في شرب المياه والسوائل.
- الإكثار من شرب السوائل لترطيب الجسم وتعزيز الوظائف الحيوية والوقاية من مرض الجفاف الذي يشكل خطورة أثناء الحمل.
- التقليل من الأطعمة الدهنية كالمقليات أو السمنة أو الزبدة واستبدالها بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون ، كما يفضل أن تكون الأطعمة مسلوقة أو مشوية وليس مقلية.
ماذا يفعل الجنين عندما يجوع
- ينصح الأم الحامل بالتغذية السليمة أثناء الحمل لتعزيز إمداد الطفل النامي بالمغذيات حين يشعر بالجوع مما يساعده على النمو ، حيث يقول الأطباء أن حين يشعر الجنين بالجوع فأن الأم الحامل تشعر معه بمشاعر الاشتهاء إلى تناول الوجبة الغذائية ، وذلك لأن المخ يرسل إشارات مسئولة عن الشعور بالجوع.
- بالتالي شعور الأم الحامل بالجوع هو تلبية لاحتياجات الجنين من الغذاء ، لذا يجب أن تتناول الأم الأكل حين تشعر بالجوع مع مراعاة التغذية بالأطعمة الصحية الغنية بالمعادن والفيتامينات.
- لقد تناول دراسة علمية سلوكيات الجنين حين يشعر بالجوع حيث أظهرت زيادة حركة الجنين وركلاته داخل الرحم حين يشعر بالجوع ، وفي نفس الوقت تشعر الأم بالجوع ، ومن هنا يجب أن تلبي الأم الحامل احتياجاتها من الأكل حين الشعور بالجوع لأن الامتناع عن الأكل يرتبط بتوقف الجنين عن الحركة للحفاظ على مستويات الطاقة لديه.
ماذا يفعل الجنين عندما تأكل الأم السكريات
- أظهرت الدارسات العلمية أن هناك علاقة قوية بين تناول الأم الحامل للسكريات وزيادة حركة الجنين داخل الرحم ، حيث يعود السبب إلى ارتفاع مستوى الطاقة لديه مما يحفزه على النشاط والركلات .
- لذلك الأمر ، تلجأ بعض النساء الحوامل لوجبة من السكريات حين تشعر بانخفاض حركة الجنين لأنها تزيد من حركته مما يساعدها على مراقبة عدد الركلات للجنين على مدار ساعتين للاطمئنان على سلامة صحته داخل الرحم.
- يجب الإشارة إلى أهمية توخي الحذر عند تناول الأطعمة السكرية أثناء الحمل لأنها تحتوي على سعرات حرارية عالية مما يعرض الأم الحامل للسمنة ، بالإضافة إلى أضراره في رفع معدلات الإصابة بداء سكر الحمل نتيجة ارتفاع مستويات السكر في دم الحامل.
أسئلة شائعة
كيف يتغذى الجنين اذا لم تأكل الأم؟
أن قلة الأكل أو سوء التغذية للأم الحامل يؤثر سلبياً على صحة الأم والجنين ، في البداية يحصل الجنين على المغذيات التي يحتاج إليها من المخزون في جسم الأم ، ولكن الاستمرارية على قلة الأكل أثناء الحمل يعرض الجنين لقصور النمو أو الإجهاض أو ضعف الوزن عند الولادة ، بالإضافة مشاكل صحية للأم الحامل.
هل الطفل ياخذ من عظام الام؟
يحتاج الجنين لبناء عظامه على الكالسيوم الذي يحصل عليه من أكل الأم ، وبحالة قلة الأكل للأم أو تجاهلها للأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الحليب يحصل الجنين عليه من المخزون في عظام الأم مما يعرضها لخطر الإصابة بهشاشة العظام .
