متى تأتي الدورة بعد إيقاف حبوب منع الحمل ؟ .. اكتشفي طبيعة الدورة الشهرية بعد ترك حبوب منع الحمل

تعتبر حبوب منع الحمل واحدة من أشهر وسائل تحديد النسل التي تقبل عليها النساء حول العالم حيث أثبتت الأبحاث الطبية فعاليتها في منع الحمل بنسبة أكثر من %99 ، ومن المتعارف عليها أن تسبب اضطرابات في الدورة الشهرية أثناء فترة الاستعمال بفعل التقلب الهرموني الحادث في الجسم لمنع الحمل ، ولكن هل يستمر ذلك بعد أيقاف الحبوب ومتى تنتظم الدورة وتأثيرها على الخصوبة ، إليكم كافة المعلومات التفصيلية فتابعونا عبر موقع أنوثتك.

متى تأتي الدورة بعد إيقاف حبوب منع الحمل

• أثناء استعمال حبوب منع الحمل تنزل الدورة مباشرة وخلال أيام قليلة بعد تناول أخر قرص من عبوة الأقراص ، ولكن تبدو الأمر مختلف تماماً مع ترك حبوب منع الحمل.
• تأتي الدورة الشهرية بعد أيقاف حبوب منع الحمل خلال 4 أسابيع ، ولكن ذلك يتوقف أيضاً على طبيعة الدورة قبل البدء في استعمال الحبوب ، حيث وجدت الدراسات الطبية أنه يستغرق الأمر كحد أقصى ما بين 3-4 أشهر لبدء الدورة وانتظام الدورة بين النساء .

متى تنتظم الدورة بعد إيقاف حبوب منع الحمل

• بشكل عام ، تنتظم الدورة بعد إيقاف حبوب منع الحمل خلال فترة تصل إلى 3 أشهر أو 6 أشهر على الأكثر ، حيث يختلف الأمر من امرأة لأخرى تستعمل تلك الوسيلة لمنع الحمل.
• يفسر الأطباء ذلك أن الجسم بعد ترك حبوب منع الحمل يبدأ في تفكيك الهرمونات المرتفعة في الجسم الموجودة في أقراص منع الحمل ، وذلك من أجل أعادة التوازن الهرموني مرة أخرى مثلما كان قبل بدء استعمال الحبوب ، وهذا الأمر يستغرق بعض الوقت لكن يؤدي في النهاية إلى جعل الدورة الشهرية منتظمة.

تابعي أيضاً : تجربتي مع حبوب منع الحمل لوجينون

تأخر الدورة الشهرية بعد ترك حبوب منع الحمل

• أن تأخر الدورة الشهرية أحد الآثار الجانبية التي تواجه بعض السيدات بعد ترك حبوب منع الحمل ، حيث يكون ذلك عرض مؤقت يستمر فقط لمدة 3-6 أشهر كحد أقصى ، حيث أن في حالة تجاوز تلك المدة يفضل الحصول على الاستشارة الطبية.
• يوضح الأطباء أن مدى انتظام الدورة الشهرية بعد موانع الحمل الفموية يعود لبعض الأسباب والعوامل مثل طبيعة الدورة قبل بدء استعمال أقراص منع الحمل ، أو الوزن ، أو الحالة الصحية ، أو الضغط النفسي ، التمارين الرياضية  ، أما المرأة المصابة بالتكيسات هي الأكثر عرضة لعدم انتظام الدورة ومن المحتمل أيضاً أن تواجه مشكلة انقطاع الدورة تماماً.

انقطاع الطمث المبكر بعد ترك حبوب منع الحمل

• وجدت الدراسات الطبية ان انقطاع الطمث المبكر الذي يحدث للنساء قبل سن الأربعين أحد المشاكل المرتبطة بحبوب منع الحمل ، ولكن يعد من الحالات النادرة ، حيث يرجع ذلك إلى تأخر نزول الدورة لمدة 3-6 أشهر بعد ترك حبوب منع الحمل.
• ولهذا ينصح المرأة بعد ترك حبوب منع الحمل بأهمية مراقبة نزول الدورة ، بحيث يفضل مراجعة أخصائي طب للنساء للمساعدة على نزول الدورة في حالة أن تتأخر لمدة 8 أسابيع من ترك الحبوب ، كذلك الحصول على الاستشارة الطبية لعدم انتظام الدورة لوصف العلاج المناسب لجعل الدورة منتظمة.

تابعي أيضاً : قصتي مع الابرة التفجيرية والحمل بولد

الجنس بعد ترك حبوب منع الحمل

• من اليوم التالي لترك حبوب منع الحمل يمكن البدء في ممارسة الجنس، ولكن هذا يعني أن يكون الجماع بدون وسيلة للحماية من الحمل ، وبالتالي يمكن أن يحدث الحمل في أي وقت حين يستعيد المبيض قدرته على إنتاج البويضة وحين يبدأ الجسم في التبويض.
• ولكن في حالة الرغبة في استمرارية منع الحمل يتم استعمال عبوة جديدة من حبوب منع الحمل أو التحويل لوسيلة أخرى بعد الحصول على الاستشارة الطبية.
• ينصح بأهمية استعمال الواقي الذاكري للوقاية من العدوى التي تنقل عبر الجنس حيث أنها تؤدي إلى مضاعفات خطيرة تصل إلى التهاب الحوض المسبب للعقم بين النساء.

التبويض بعد أيقاف حبوب منع الحمل

• يختلف موعد بدء التبويض بعد أيقاف منع الحمل من امرأة لأخرى ، حيث أن بعض النساء تستعيد التبويض خلال 2-6 أسابيع ، وأخريات يتأخر إلى 3-6 أشهر ، ويمكن الحصول على الاستشارة الطبية لاستبعاد المشاكل الطبية المؤدية إلى ذلك لتفادي المضاعفات وبالأخص تأخر الحمل.
• وجدت الدراسات الطبية أن نوع وسيلة منع الحمل من العوامل المؤثرة على قدرة الجسم على استعادة التبويض وعادة يستغرق ذلك وقت أطول مع استعمال أقراص منع الحمل الثنائية التي تحتوي علي مزيج من هرموني البروحسترون والاستروجين.

تابعي أيضاً : قصتي مع التكيس والحمل

الخصوبة بعد ترك حبوب منع الحمل

• حسب الدراسات الطبية أن موانع الحمل الفموية ليس لها أي تأثيرات سلبية على الخصوبة أو القدرة الإنجابية ، حيث بإمكان النساء أن تحمل في نفس الشهر ، ولكن في الغالب يحدث الحمل خلال 3-6 أشهر من ترك الحبوب.
• يساهم مدة استهلاك حبوب منع الحمل في مشاكل الحمل عند بعض النساء ، حيث يرجع السبب في تلك المشكلة  إلى ارتباط ذلك بتقدم العمر عند المرأة ، الأمر الذي يصاحبه انخفاض في مخزون المبيض من احتياطي المبيض ، كما أن الخصوبة تقل بالتدريج وبالأخص مع عمر 35 عام.
• في سياق أخر ، يمكن أن يحدث الحمل بعد ترك حبوب منع الحمل قبل استعادة أول دورة شهرية ، وعادة يكون ذلك مع النساء في عمر العشرينيات وحتى أوائل الثلاثينات وبالأخص مع استعمال تلك الأقراص لفترة زمنية قليلة .
• ويرجع السبب في ذلك إلى ارتباط الحمل بنزول البويضة من المبيض وليس بالدورة الشهرية ، حيث أن في حالة ممارسة الجنس غير محمي وتمكن الحيوان المنوي من تلقيح البويضة يحدث الحمل حتى قبل أول فترة حيض بعد ترك حبوب منع الحمل.

تابعي أيضاً : هل وجع العصعص من علامات الحمل 

أفضل وقت للحمل بعد إيقاف حبوب منع الحمل

• أن أفضل وقت للحمل بعد أيقاف حبوب منع الحمل يكون خلال فترة لا تقل عن 3 أشهر ، حيث أن ذلك هو ما ينصح به أطباء النساء لضمان تخلص الجسم من هرمونات أقراص حبوب منع الحمل واستعادة التوازن الهرموني الذي يساعد على الحصول على الحمل السليم.
• ينصح أيضاً قبل محاولة الحمل بعد أيقاف حبوب منع الحمل مراجعة أخصائي طب النساء للتأكد من سلامة صحة الجهاز التناسلي الأنثوي واستبعاد المشاكل الصحية التي تسبب مشاكل العقم وتأخر الحمل أو تسبب مضاعفات أثناء الحمل.
• أيضاً يمكن إجراء اختبارات لمعرفة مخزون المبيض وصحة البويضة لفهم فرصة الحمل ، لأن النتائج الدالة على الفرصة المنخفضة لحدوث حمل يوصى الأطباء بالتعجل للحمل مع استعمال الأدوية المحفزة للمبيض التي تساعد على تسريع الحمل.

نصائح للمرأة بعد ترك حبوب منع الحمل

• يوصى المرأة بعد ترك حبوب منع الحمل ببعض النصائح التي تساعد على تسريع انتظام الدورة ورفع معدلات الخصوبة لتسريع الحمل في حالة الرغبة في إنجاب طفل ، حيث يتطلب ذلك أتباع نظام غذائي صحي متوازن خالي من الدهون والسكريات ، بجانب أن تكون الحمية الغذائية تساعد على خسارة الوزن الزائد للمساعدة على الحصول على الوزن الصحي ومؤشر كتلة الجسم الطبيعي.
• ينصح بتحسين الحالة النفسية من خلال إدارة مشاعر التوتر ، وذلك جنب إلى جنب مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لدورها في تحسين المزاج والصحة العامة والصحة الإنجابية.
• يفضل مناقشة أخصائي طب النساء في حالة تأخر الدورة الشهرية لأكثر من شهرين بعد ترك حبوب منع الحمل ، كذلك في حالة الشعور بأعراض غير مألوفة  مثل المغص وتقلصات الرحم ونزيف الرحم
• المرأة الراغبة في الحمل يمكنها استعمال المكملات الغذائية وبالأخص حمض الفوليك ، بجانب الأدوية المحفزة للمبيض لإنتاج المزيد من البويضات ، وذلك بعد الحصول على الاستشارة الطبية.