التعليم
ما هو التفكير الإبداعي
محتوى المقال
ما هو التفكير الإبداعي
- نطلكم عبر مقال اليوم على التفكير الإبداعي بالتفصيل ، حيث يعرف بأنه التفكير المبني على الابتكار وفيه يكون الشخص قادر على إيجاد أفكار أو حلول لمشاكل بشكل يكون خارج الصندوق ، أو أن تكون فكرة جديدة يتم التطرق لها لأول مرة.
- فهو من المهارات التي يملكها أشخاص لديهم ميول ابتكارية غير تقليدية ، كما يكون لديهم قدرة فائقة على تحليل الأحداث الغير واضحة والتمكن بالذكاء من التوصل للحقيقة.
- أحد أشكال التفكير الإبداعي هي قدرة الفنان على تقديم فكرة لموضوع ما بطريقة جديدة مبتكرة ، أو اكتشاف المعلم طريقة غير تقليدية وجذابة تسهل على الطالب فهم المعلومة الدراسية ، ومن يتمكن من ذلك التفكير ، يطلق عليه شخصاً مبدعاً.
- هناك العديد من المعتقدات الخاطئة لدى الكثير حيث يظن أن التفكير الإبداعي هو نوع من التفكير الذي يقتصر فقط على من يعمل بمجال الفن بأنواعه مثل الممثل أو الرسام أو مصمم الأزياء أو الكتاب أو مهنة الإخراج ، ولكن هذه المعلومة خاطئة .
- في حقيقة الأمر ، أن التفكير الإبداعي لا يقتصر على مهنة معينة بل يطلق على الشخص المبدع بصرف النظر عن مهنته ، وأنما يطلق على طريقة تفكيره ونظرته للأمور ، وقدرته على التفكير من منظور مختلف لم يتطرق إليه أحد من قبله.
مهارات التفكير الإبداعي
- بعد التطرق إلى التفكير الإبداعي ، نتعرف معاً على المهارات التي يجب أن يملكها الفرد حتي يطلق عليه أنه أحد الأشخاص المبدعين.
- الشخص المبدع يكون لديه قدرة على البحث عن الحلول البديلة حين التعرض لمشكلة ما ، وليس يكون محور تفكيره إيجاد حل لمشكلة ما ، كما يكون لديه القدرة على إيجاد حلول مبتكرة يتم استنباطها من عقل شخص يتسم بالذكاء والحكمة.
- الشخص المبدع يتسم بمجموعة من السمات مثل الثقة بالنفس والشخصية القوية القيادية كما لديه مواهب ويهتم دائماً بتطوير نفسه وتعدل من نقاط الضعف لتحويلها لنقاط قوة.
- الشخص المبدع يكون لديه القدرة على التفكير بطريقة خارج عن الصندوق وغير تقليدية وغير مألوفة ، ولكن في نفس الوقت تتميز أفكاره بالعقلانية والرزانة.
- الشخص المبدع يتمكن من تحليل الأحداث المحيطة به وربطها بشكل متسلسل كما يتمكن من خلالها أن يفهم الأمور الغير واضحة حتى أن تصبح واضحة.
- الشخص المبدع يعرف بالأخطاء ويكون قادر على التعلم والاستفادة منها حتى لا تتكرر مرة أخرى.
- الشخص المبدع لديه من الصبر أن يتعامل مع الأمور المحيطة به بشكل من الحكمة ولا يحكم على الأمور بسرعة وأنما يتأنى في التفكير للتمكن من الوصول للحقيقة أو إيجاد حل صائب.
- الشخص المبدع يتسم بميله إلى التعمق في أحلام اليقظة مع القدرة على الموازنة بين الواقع والخيال ولا ينغمس وراء الوهم أو السراب.
خصائص التفكير الإبداعي
الشخص المبدع يملك العديد من الخصائص أو المقومات التي تمكنه من الخروج بأفكار جديدة غير تقليدية لم يتطرق إليه غيره من قبل ، حيث نلخص أبرز تلك الخصائص في بعض النقاط :
- الإدراك : هو أحد أبرز مقومات التفكير الإبداعي حيث يكون الشخص قادر على الإدراك والانتباه الجيد للأمور المحيطة به ، إذ يجتهد ذهنياً للتحليل وإيجاد حلول للمشاكل.
- التفكير المرن : يعرف أيضاً بالتفكير الديناميكي فهو أحد خصائص التفكير الإبداعي وفيه يتسم الشخص بالتفكير بطريقة مرنة تساعده على تفهم وجهات النظر المختلفة واحتوائها ، كما أنه يتأقلم على الظروف المحيطة به.
- النظرة المبتكرة : المقصود بها النظر إلى الموضوعات من منظور مختلف غير نمطي وغير تقليدي مما يساعد على الوصول لأفكار أو حلول لم يتطرق إليها أحد من قبل.
- الفضول : يتسم الشخص المبدع بصفة الفضول الذي يدفعه لفهم الأمور المحيطة به والبحث وراء الجوانب المخفية الغامضة حتى تصبح واضحة ومرئية ، كما يكون حريص على تزويد معارفه في العديد من المجالات المختلفة .
- التحدي : التحدي أحد مقومات التفكير الإبداعي حيث يتسم الشخص بالإرادة القوية التي تمكنه من تجاوز الظروف الصعبة من خلال النظرة المختلفة للأمور المحيطة به وإيجاد أفكار مبتكرة غير تقليدية .
أشكال التفكير الإبداعي
- هناك مجموعة من الأشكال التي تعد بمثابة صور للتفكير الإبداعي الذي يستخدمه الشخص المبدع للتمكن من توليد أفكار غير تقليدية .
- التحليل : أحد أبرز أشكال التفكير الإبداعي وفيه يتسم الشخص بالذكاء الذي يمكنه من تحليل الأمور المحيطة بها وفهمها وإدراكها سواء بيانات أو معلومات أو نصوص أو رسوم أو معادلة أو نظرية أو غير ذلك ، وكل ذلك يصب في النهاية لفهمها بدقة .
- الانفتاح : وفيها يسمح الشخص المبدع أن يترك نفسه للتفكير بشكل جديد غير نمطى ، كما يملك أحلام اليقظة التي تعد من مقومات التفكير الإبداعي ، حيث يفكر بعقل منفتح قادر على الابتكار وتوليد ما هو جديد ومفيد.
- حل المشاكل: المشاكل أحد المعوقات التي نمر بها في الحياة ولكن ينظر لها الشخص المبدع من منظور مختلف يسعى لإيجاد العديد من الحلول من نفسه ، فلا يطلب المساعدة في إيجاد أو اقتراح حلول من أشخاص آخرون وأنما من نفسه يفكر ويحلل الأمور المحيطة بها ويوازن بينها إلى أن يتمكن من التوصل لأكثر من حل ، كما يستعين به الأشخاص المقربون وقت المشاكل للمساعدة على الخروج من ذلك المأزق بفعل أفكاره التي تجمع بين الابتكار والعقلانية.
تنمية التفكير الإبداعي
لا يملك الجميع التفكير الإبداعي في نفس الوقت يسعون إلى امتلاك هذا النوع من التفكير لكونه شرطاً من شروط النجاح والتميز والتفوق ، كما يساعد على إيجاد الحلول للمشاكل أو المعوقات الحياتية بشكل خارج عن الصندوق ، حيث يقدم الخبراء مجموعة من السمات التي يمكن للإنسان أن يدرب نفسه على اكتسابها ليكون من الأشخاص المبدعون.
تعزيز الثقة بالنفس
- أول سمات التفكير الإبداعي من خلال حرص الفرد على الاعتماد على نفسه وتحمل المسئولية وتزويد ثقته بنفسه وبالقرارات التي يتخذها .
التفكير المنفرد
- المقصود به الاعتماد على النفس في التفكير لإيجاد الحلول دون الاستعانة بأشخاص للمساعدة ، حيث أن الشخص المبدع هو من يرهق نفسه ذهنياً ويبحث لتحليل الأمور المحيطة به حتي يتمكن من إيجاد حل للمشكلة بجانب حلول بديلة إذا فشل الحل الأول.
تحدي ظروف الحياة
- الاستعداد لاستقبال المشاكل أو الضغوطات الحياتية والتغلب عليها بالقوة والإرادة القوية والعزيمة دون الاستسلام ، بشكل من المغامرة أو التحدي أو المخاطرة إن أمكن ، فهي طريقة تستهدف التقدم إلى الإمام وعدم ترك الظروف أن تجلب الفشل والهزيمة.
التحرر من الفكر الروتيني
- على الشخص أن يتدرب نفسه أن يفكر بطريقة خارج عن الصندوق وهذا يحدث من خلال التحرر من الفكر النمطي التقليدي ، وأن يحلل التفاصيل الصغيرة ويتمكن من إدراكها للمساعدة على الوصول إلى التفكير الإبداعي.
قراءة كتب للإبداع
- هناك العديد من الكتاب الذين يمكن الاستفادة من مؤلفاتهم لفهم التفكير الإبداعي وتطبيقه في الحياة مثل كتاب أسلوب لإنتاج الأفكار للكتاب جيمس ويب ، أو كتاب الخيال التطبيقي للكتاب أليكس أوزبورن ، أو كتاب أفكار غريبة تحدث للكتاب روبرت آي ساتون.
الفضول
- البعض لا يملك صفة الفضول ولكن يشترط لتكون شخص مبدع أن تدرب نفسك عل الفضول والسعي المستمر لفهم الأمور الغير واضحة وتزويد المعارف ومدارك العقل ، فهو يكون بداية لفتح أبواب لتزويد الإمكانيات الذاتية للنجاح والابتكار.
القراءة
- تساعد على تزويد المعارف التي تساعد على أن يكون العقل منفتح مما يكون طريقة ووسيلة لعدم النمطية والتفكير بشكل جديد خارج عن الصندوق .
