أفضل وزن للجنين عند الولادة

أفضل وزن للجنين عند الولادة

من الأمور التي تشغل بال الكثير من الآباء والأمهات هو نمو الطفل وتطوره، وذلك من بداية الحمل حتى الولادة، كما يتساءلون حول وزن الجنين بعد زيارتهم للطبيب، ولكن هل يعد معرفة وزن الجنين أمراً مهماً؟، هذا ما سوف نتطرق إليه في مقالنا اليوم.

• يعد الوزن الطبيعي عند ولادة الطفل بعد مرور 37 إلى 40 أسبوعاً هو حوالي 2.5 كجم أو 4 كجم، حيث إن في حالة أن وزن الطفل قد زاد عن 4.5 كجم فهي دليل على أنه وزنه غير طبيعي، ويطلق على هذه الحالة اسم (عملقة الجنين) وهذا لأن وزنه أكبر من عمره، كما أن إذا كان وزنه أقل من 2.5 كجم، فبذلك هو وزنه أقل من الطبيعي.
• يعتبر الوزن الطبيعي لكل من الجنسين هو كما سوف نذكره فيما يلي:
  • الذكر: يعد وزنه طبيعي حوالي 3.6 كجم إلى 3.03 كجم، وطوله من 84.5 سم إلى 51 سم.
  • الأنثى: الوزن الطبيعي لها هو حوالي 2.9 كجم إلى 3.5 كجم، وطولها هو 48 سم إلى 50.2 سم.

كيف يتم قياس حجم الطفل

هناك مجموعة من الفحوصات الطبية التي تقوم بها أخصائية النساء والتوليد حتى تتمكن من التعرف على وزن الجنين وهو ما زال في رحم أمه، والتي منها الآتي:

• يمكن معرفة وزن الجنين من خلال قياس ارتفاع قاع الرحم، حيث يتم القياس بداية من عظم العانة حتى أعلى الرحم.
• استخدام الموجات فوق الصوتية، فقد تعطي الوزن المحتمل للجنين، ولكن ليس بالدقة المطلوبة.
• يمكن أن يقوم الطبيب بفحص مستوى السائل الأمنيوسي، حيث قد يدل زيادة السائل الأمنيوسي والذي يحيط بالجنين داخل الرحم على أن حجم الجنين أكبر من الطبيعي، وذلك لأن الجنين ذات الحجم الكبير ينتج المزيد من البول.

وعلى الرغم من ذلك لا يوجد مقياس دقيق لوزن الجنين داخل الرحم، ولكن الطريقة الوحيدة لمعرفة حجمه هو بعد عملية الولادة، حيث إن بعض الحالات التي كانت تظن أنها سوف تلد طفل كبير الحجم، وبعد إتمام الولادة كان وزن الطفل في معدله الطبيعي.

نصائح لتزويد وزن الجنين

• تعاني بعض الأمهات الحوامل من مشكلة نحافة طفلها النامي داخل أحشائها ومن ثم يقدم لها الأطباء بعض النصائح المعتمدة على التغذية السليمة أثناء الحمل.
• هناك عدد من الأطعمة المفيدة التي تساعد في دعم نمو الطفل وبشكل صحي، ومنها:
• زبده الفول السوداني وزبده اللوز: تعد من الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة والبروتينات، التي تساهم في زيادة الوزن ونمو الجسم بشكل صحي.
• الحليب: هو من أهم مصادر البروتين والكربوهيدرات، التي تساعد على نمو الجسم والعضلات وحماية الطفل من الأمراض.
• البيض: هو من أفضل المصادر التي تحتوي على البروتين والفيتامينات التي تساعد على نمو الطفل وتغذيته.
• الموز: تعتبر من أكثر الفواكه التي يحبها الأطفال، كما أنه يحتوى على نسبة عالية من الفيتامينات والعناصر الغذائية التي تلعب دور في نمو الطفل وتغذيته.
• الافوكادو: وهى مصدر غنى بالدهون والسعرات الحرارية الضرورية لصحة ونمو الطفل
• البطاطس: تضمن على كمية كبيرة من الأحماض الأمينية والفيتامينات التي تساهم في زيادة وزن الطفل.
• الدجاج: هو من الأطعمة التي تحتوي على البروتين والعناصر المفيدة لجسم الطفل.
• اللحوم الحمراء: تعد مصدراً لكل من الفيتامينات والعناصر التي تعمل على تغذية الجسم ونموه.

لماذا طفلي كبير الحجم؟

هناك العديد من العوامل التي تتسبب في زيادة وزن الجنين، والتي قد تكون راجعة إلى عوامل وراثية أو الحالة الصحية للحامل، أو قد تكون نتيجة بعض الحالات النادرة، ومن أبرز تلك العوامل على النحو التالي:

• الجنس: حيث يكون حجم الإناث أقل من حجم الذكور، ويكون ذلك الاختلاف طفيف أثناء الولادة.
• ترتيب الولادة: عادةً قد يكون حجم الأطفال الذين تمت ولادتهم سابقاً أصغر من حجم الأطفال الذين يولدون في المرات المقبلة.
• الحالة الصحية للأم أثناء الحمل: تؤثر الحالة الصحية للأم على حجم الجنين ووزنه بشكل كبير، وذلك في حالة ان كانت الأم تعاني من مجموعة من الأمراض المختلفة مثل الأمراض القلبية أو ارتفاع في ضغط الدم، أو في حالة الأمهات التي تدخن السجائر أو تتناول المخدرات والكحوليات خلال فترة الحمل، وذلك من الأمور الغير مسموح بها في الحمل، كما يكون وزن الطفل كبير في حالة إذا كانت الأم تعاني من مرض السكري أو السمنة المفرطة.
• التغذية المتبعة من الأم خلال الحمل: يوصي الكثير من الأطباء النساء الحوامل أن يهتموا بالتغذية السليمة خلال فترة الحمل، وذلك لأن التغذية السليمة والصحية تساهم في نمو الجنين بشكل صحي، وبالتالي فإن ضعف التغذية تتسبب في ضعف حجم الجنين، وإذا تعرضت الأم إلى التغذية الغير سليمة واكتساب الكثير من الوزن سوف يتسبب ذلك في نمو الجنين ووزنه عالي.
• الوراثة: قد يؤثر وزن كل من الوالدين على حجم الجنين عن طريق انتقال الجينات الوراثية.
• مدة الحمل: يختلف حجم الجنين وفقاً لمدة الحمل، حيث إن يكون حجم الجنين الذي يولد في وقت مبكر عن موعد ولادته أصغر من المعدل، ولكن في حالة ولادته بعد موعد الولادة المناسب يكون حجمه أكبر من المتوسط.

ولادة طفل كبير الحجم

لا تعاني الأمهات اللواتي يلدن أطفال وزنهم في معدله الطبيعي، ولكن في حالة ولادة طفل كبير الحجم فتكون الولادة متعسرة وفي غاية الصعوبة، فمن الممكن ان يستغرق المخاض فترة أطول من المعتاد، كما احتمالية تعرض الأم أو الجنين إلى الكثير من المضاعفات كبيرة، وبالتالي يتم اللجوء إلى الولادة بمساعدة الشفط أو عن طريق الولادة القيصرية.

توجد علاقة بين كل من العملقة الجينية وعسر ولادة الكتف، فمن الصعب نزول كتف الجنين خلال الولادة المهبلية أثناء سحب رأس، كما يكون أحد كتفي عالقاً خلف عظم حوض الم، فمن الضروري تحرير كتفي الجنين بسرعة من أجل ولادة جسم الطفل سليماً، بالإضافة إلى أن أثبتت بعض الدراسات أن معظم الأطفال الذين يعانون من عسر ولادة الكتف أثناء الولادة كان وزنهم أقل من 4 كيلو جرام.

في حالة كان وزن الجنين كبير يفضل ولادته عن طريق الولادة القيصرية، وذلك يتم تحديده من قبل الطبيب الذي يتابع الحالة منذ بداية فترة حملها.

كيف اتجنب زيادة وزن الجنين؟

لا يستطيع أحد التحكم في وزن الجنين داخل رحم الأم، ولكن يساعد الاحتفاظ بالحالة الصحية للحامل واتباع الإرشادات التي يقولها الطبيب في ولادة الجنين بوزن في معدله الطبيعي، ومن أهم تلك النصائح كما يلي:

• الإقلاع عن التدخين في حالة كانت الأم مدخنة.
• اتباع نظام غذائي صحي مكتمل العناصر الغذائية من أجل نمو الجنين بشكل صحي وسليم.
• الحفاظ على حصول الأم على الوزن المثالي، وفي حالة كانت تعاني من زيادة الوزن فمن الضروري اتباع حمية غذائية لإنقاص الوزن الزائد.
• إذا كانت الأم من مرضى السكر، فيجب أن تتجنب الأطعمة الغنية بالسكريات، مع المداومة على أخذ العلاج لداء السكري، كما يجب استشارة الطبيب عن الأدوية المناسبة.
• تجنب شرب الكحوليات وتناول المخدرات، لأن لها تأثير سلبي للغاية على صحة الجنين.

أسئلة شائعة