الجامعات والكليات

إيجابيات وسلبيات تخصص التمريض وأهم مجالاته

إيجابيات وسلبيات تخصص التمريض عديدة، فلقد أصبح هذا التخصص شائعًا في مختلف أنحاء العالم نظرًا لمساهمته في الحفاظ على حياة البشر، حيث يُلقب الملتحقين به بلقب ملائكة الرحمة، ولكنه من المؤسف يحف بالعديد من المشكلات والتي تتطلب ألا يلتحق به سوى القادرون على كبحها بسهولة، فعبر موقع أنوثتك سوف نذكر إيجابياته وسلبياته بالتفصيل.

إيجابيات وسلبيات تخصص التمريض

لقد أصبح الإقبال على تخصص التمريض في السنوات الأخيرة متزايدًا، وذلك باعتباره من التخصصات التي توفر الكثير من المال والأمن الوظيفي، ولكن في حقيقة الأمر هذا التخصص لا يعد مناسبًا للبعض لأنه من الممكن أن يتسبب في جعلهم يخاطرون بعدم السعادة، فعلى الرغم من كثرة إيجابياته فهو مليء بالعديد من السلبيات أيضًا كما سنبين في السطور التالية.

إيجابيات تخصص التمريض

  • مهنة التمريض موثوقة بنسبة كبيرة، فلقد احتلت صدارة قائمة المهن الأكثر ثقة منذ سنة 1999 إلى سنة 2018، كما أنها مهنة محترمة تساهم في الشعور بالفخر حيال النفس.
  • يضم التخصص العديد من المجالات الطبية التي يُمكن الاختيار بينها بكل سهولة مثل صحة الأطفال، وصحة الأمومة، والطوارئ وغيرها.
  • جلب الشعور بالرضا من خلال المساعدة في إنقاذ الأرواح وجعل بعض المرضى قادرين على التعافي من صدمة شديدة أو مرض خطير.
  • كسب الكثير من الأموال، حيث إن متوسط راتب مهنة التمريض هو 71720 دولار في السنة أي ما يعادل 3 دولارات في 48 ساعة.
  • الحصول على العديد من الفرص للتقدم أي الترقية في العمل والقفز إلى الإدارة العليا.
  • وجود جدول زمني مرن، حيث يُمكن العمل فيما بعد بدوام كامل، أو دوام جزئي، أو عند الطلب.
  • الشعور بأنك جزءًا من فريق لا غني عنه للمساهمة في رعاية المرضى.
  • إمكانية العمل في أي مكان آخر بعد التخرج من التخصص.
  • اكتساب الخبرة الحياتية الواسعة نظرًا للتعامل مع مختلف طبقات المجتمع.
  • امتلاك فرصة تعلم اللغة الإنجليزية بكل سهولة وسرعة بسبب السفر للخارج من أجل استكمال الدراسة أو الالتحاق بمهنة التمريض.
  • انعكاس التخصص بالإيجاب على المجتمع فهو يساعد على الوقاية من مختلف الأمراض عبر الحث على اتباع اللوائح الصحية الصحيحة.
  • إضافة المعارف المتعددة للطالب بهدف تنمية الآفاق المعرفية فضلًا عن اكتئاب الخبرة في جميع مجالات التخصص.

سلبيات تخصص التمريض

  • التعرض لمختلف الجراثيم والسوائل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالحساسية.
  • مواجهة بعض المشكلات المزعجة مثل الإغماء أو القيء عند رؤية الدم.
  • المعاناة من الإجهاد العاطفي لا سيما عند علاج ضحايا الحوادث الذين يعانون من الآلام المبرحة، أو علاج مرضى السرطان.
  • عدم القدرة على السيطرة على الإجهاد البدني والمرتبط برعاية المرضى طوال الوقت حيث إنه يتمثل بشكل شائع في إصابات الظهر، ومشكلات القدم وغيرها.
  • العمل في كثير من الأحيان لساعات طويلة بحد أدنى 12 ساعة.
  • ارتفاع الضغط النفسي والعصبي بسبب التعامل مع مواقف حياة موت متعددة.
  • فقدان القدرة على إكمال المتطلبات التعليمية بسبب عدم توفر الوقت الكافي.
  • مواجهة بعض المخاطر القانونية عند وصف علاج دوائي خاطيء أو التشخيص الخاطئ.
  • الحاجة للدفع باستمرار من أجل تعزيز الكفاءة، فقد تسمح بعض المستشفيات للممرض بتنظيف غرفة العمليات في وقت قليل بين الإجراءات المختلفة.

ما هو تخصص التمريض

إن تخصص التمريض هو واحدًا من التخصصات الطبية الهامة والتي تعتني بشكل أساسي بصحة المريض وبالتخفيف من أوجاعه، حيث إنه تخصص مساعد لمهنة الطب، فعلى سبيل المثال يقوم أخصائي التمريض بمساعدة الطبيب في تقديم مختلف وسائل العلاج للمرضى كالإبر والأدوية، فضلًا عن أنه يقوم بمراقبة حالته الصحية والتزويد بالكشوفات الطبية اللازمة، ومن الجدير بالذكر أن تخصص التمريض يمتلك العديد من الأهداف، فمن أبرزها:

  • توفير الرعاية الطبية الشاملة لجميع المرضى.
  • تقديم الخدمات الطبية دون تمييز والنظر إلى اللون، أو العمر، أو الجنس، أو العرق وغيرها.
  • إتاحة الخدمات بطريقة لطيفة لمساعدة المريض على التعافي بسهولة دون المعاناة من أي ألم نفسي قد يؤثر على صحته الجسدية.
  • تحمل ردود فعل المرضى دون النظر إلى مدى شدتها، وذلك مراعاة لحالتهم الصحية.

شروط الالتحاق بتخصص التمريض

هناك العديد من الشروط التي يحتاج الطلاب إلى استيفائها من أجل الالتحاق بتخصص التمريض، فمن أهمها ما يلي:

الحصول على الشهادة العلمية

  • ينبغي أن يتم الحصول على الشهادة العلمية من قِبل إحدى الجامعات أو الكليات المعتمدة.
  • كما من الضروري الالتزام بشروط التخصص العامة وهي الاقتناع التام بمبادئ مهنة التمريض السامية.
  • فضلًا عن أهمية الالتزام بالشروط الخاصة والتي تقوم كل كلية بتحديدها مثل الحد الأدنى للنجاح من خلال المستويات المختلفة للتحصيل العلمي، أو اجتياز الاختبارات المتعلقة ببعض الدروس العلمية بعد الالتزام بحضورها.

الحصول على ترخيص مزاولة المهنة

  • لا بد من الحصول على ترخيص مزاولة مهنة التمريض.
  • حيث إن وزارة الصحة تمنحه للطالب بعد سلسلة كبيرة من الاختبارات.

إجراءات النقابة

  • تساهم نقابة التمريض في لم شمل الممرضين بفاعلية تحت سقف واحد كما أنها تدافع عن حقوقهم وتراقب أدائهم بالتعاون مع الهيئات الطبية الرسمية ووزارة الصحة.
  • لذا فإنه لا بد عند التخرج من تخصص التمريض أن يتم الانتساب إليها لضمان تحصيل الحقوق بالكامل حيال ضياعها أو تعرضها لأي تهديدات وذلك وفقًا للمعمول به في كل بلك.
  • ومن الجدير بالذكر أن دور النقابة لا يقتصر على ذلك فهي تساهم في توسيع خبرة الممرض فضلًا عن رفع كفاءته المهنية ودفعه نحو مزيد من الجهد.

مجالات طالب التمريض

يستطيع طالب التمريض الالتحاق بالمجال الذي يرغب فيه من ضمن المجالات الآتية بعد الانتهاء من دراسة تخصص التمريض:

  • تمريض العناية المركزة: يتضمن علاج الأشخاص الذين تعرضوا لأخطر مراحل الإصابة كالذين يفقدون وعيهم بالكامل ويحتاجون لأجهزة التنفس الصناعية.
  • تمريض غرفة العمليات: يتطلب امتلاك المهارة العالية للتمكن من مساعدة المتخصصين بالجراحة، فضلًا عن توضيح الوضع الصحي للمريض قبل الخضوع للعملية.
  • تمريض الأطفال: يهنتم برعاية الأطفال الرعاية الفائقة عند تعرضهم لمختلف الحالات، وذلك لأن تركيبة أجسامهم تتطلب رعاية معينة لا سيما منذ مرحلة النمو.
  • تمريض العظام: يهتم بعلاج المصابين في منطقة العظام والمفاصل، كما يهتم بإعادة تأهيل المريض لتقبل فكرة البقاء في قسم العناية بالعظام.
  • تمريض الطوارئ والحوادث: يهتم بمن أصيبوا بحادث ما ويتطلب علاجهم الانتقال إلى المستشفى.
  • مجالات أخرى:
    • تمريض قسطرة القلب والشرايين.
    • تمريض النسائية.
    • تمريض صحة الأمومة.
    • تمريض الصحة النفسية.
    • تمريض صحة المجتمع.
    • تمريض السرطان.
    • تمريض الرعاية التلطيفية.
    • تمريض الباطنة والجراحة.
    • تمريض غسيل الكلى.

مواصفات الممرض الناجح

يستطيع الممرض أن يكون ناجحًا وقادرًا على كبح سلبيات تخصص التمريض من خلال الآتي:

  • امتلاك المهارات المتعلقة بمهنة التمريض.
  • التصرف بشكل سليم في المواقف الطارئة والصعبة.
  • إمكانية تحمل ضغط العمل.
  • دقة الملاحظة أي القدرة على معرفة التفاصيل الصغيرة للتغيرات التي تطرأ على حالة المريض الصحية وبالتالي تقليل المخاطر المحتملة.
  • امتلاك الصفات الإنسانية والعاطفية الجيدة كالرفق بالمرضي والتعامل بإخلاص مع مختلف الحالات مهما كانت صعبة أو سهلة.
  • إنجاز المهام المطلوبة بكفاءة عالية وكذلك في وقت قياسي.
  • التحلي بالصبر فالمهنة تتعلق بشكل كلي بحياة الناس.
  • الالتزام التام بمواعيد العمل.
  • الاعتناء بالمظهر الخارجي والنظافة الشخصية.
  • اتعامل باحترام مع أسرة المرضى وجميع من في المستشفى أو المركز الصحي.
  • الاستماع لشكوى المرضى وحاجاتهم.
زر الذهاب إلى الأعلى