الحالات المرضية

الفرق بين التصلب الجانبي الضموري والتصلب

الفرق بين التصلب الجانبي الضموري والتصلب

جسم الإنسان في الأغلب قد يكون عرضة للعديد من الأمراض والكثير من الاضطرابات، حيث قد تتنوع وتختلف في نوعها والطريقة التي يمكن أن تؤثر بها على الجسم والأعضاء أيضاً، مما لا شك فيه أن الإصابة ببعض الأمراض العصبية التي تكون طبيعتها مناعية قد تشكل خطراً كبيراً على صحة الجسم والأعضاء لذا من الضروري معرفة الفرق بين التصلب الجانبي الضموري والتصلب.  

  • مرض التصلب الجانبي الضموري والتصلب تعتبر حالات تنكسية عصبية تحدث في الجهاز العصبي المركزي. 
  • قد يؤثر مرض التصلب العصبي المتعدد يقوم بالتأثير على حوالى مليون شخص بالغ وذلك طبقاً لدراسة أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية. 
  • بالنسبة لهذه الدراسة في أنحاء العالم فإنها قد تصيب زيادة عن مليوني فرد بالغ. 
  • لأجل ذلك تعتبر هذه الحالة هي الأكثر انتشاراً من الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري. 
  • الأعراض التي يمكن حدوثها في كلاً من التصلب الجانبي الضموري والتصلب تسبب الشلل وحدوث ضعف في العضلات. 
  • في الوقت الراهن لا يوجد علاج لكل من الحالتين، لكن قد يمكن التحكم في إدارة الأعراض في كل من المرضين. 
  • الإصابة بمرض التصلب المتعدد من الممكن إيجاز علاجات قد تحدث نتيجة وتمنع التوهجات وكذلك تبطئ عملية تطور الحالة المرضية. 
  • علينا توضيح أن كلاً من مرض التصلب الجانبي الضموري والتصلب المتعدد قد يوجد بينهما اختلاف في بعض الطرق الهامة.

الفرق بين التصلب الجانبي الضموري والتصلب من حيث الوظيفة 

هناك فرق يمكننا معرفته قد يحدث بين كلاً من التصلب الجانبي الضموري وبين التصلب اللويحي أو المتعدد من حيث الوظيفة، سوف نوضح لكم ذلك من خلال النقاط التالية:

التصلب الجانبي الضموري 

  • هذا المرض عبارة عن حالة عصبية تدريجية يوقف عمل الأعصاب التي تتحكم في حركة العضلات بصورة صحيحة. 
  • مع استمرار المرض قد ينتج عنه تلف الأعصاب فتسبب ضعف العضلات والشلل في مرحلته الأخيرة. 
  • المرحلة الأخيرة من المرض يقوم التصلب الجانبي الضموري بالتأثير على عملية التنفس. 
  • مما يسبب تهديد حياة المريض ويكون سبب في موته. 

مرض التصلب اللويحي

  • مرض التصلب المتعدد يقوم بمهاجمة الجهاز المناعي المايلين وذلك يتم عن طريق الخطأ. 
  • تلك المادة وظيفتها هي حماية الأعصاب في الجهاز العصبي المركزي. 
  • مما يترتب عليه حدوث تلف وكذلك تندب غمد المايلين، هذا ما يطلق عليه خبراء الصحة زوال المايلين. 
  • ينتج عن ذلك تشوه النبضات العصبية خلال انتقالها بين كلاً من الحبل الشوكي وبين الدماغ. 
  • فيترتب عليها التعرض لكم كبير جداً من الأعراض. 
  • تلك الأعراض قد تختلف من حيث التأثير في مرض التصلب العصبي المتعدد الانتكاسي. 
  • إذ يعاني الشخص منها من زيادة الأعراض لوقت ما، قبل أن تتم عملية الشفاء بشكل كلي أو جزئي. 
  • بالرغم من ذلك فإن الأعراض قد تميل إلى الرجوع من جديد. 
  • التصلب العصبي المتعدد قد لا يؤثر في الأغلب على متوسط العمر المتوقع. 
  • الأعراض قد تكون خفيفة وأحياناً معتدلة أو تزداد شدة، لكن في النهاية قد يفقد المريض القدرة على الكلام أو الحركة. 
  • لكن هذه الأعراض قد تكون من النادر حدوثها. 

 حالات شفيت من مرض التصلب الجانبي الضموري

بعد معرفة بعض المعلومات عن مرض التصلب الجانبي الضموري، يأتي هنا دور هذا السؤال وهو هل هناك حالات تم تماثلها للشفاء من مرض التصلب الجانبي الضموري هذا ما نجيب لكم عنه من خلال النقاط التالية:

  • بعد تحريك مؤشرات البحث لإيجاد الجواب عن هذا السؤال، توصلنا إلى أنه لا. 
  • بالفعل لم يعلن بعد عن وجود حالات قد تم شفائها بصورة نهائية من مرض التصلب الجانبي الضموري. 
  • السبب في ذلك هو أن العلماء لم يكتشفون بعد علاج يساعد في حدوث الشفاء التام من ذلك المرض. 
  • لكن المؤكد هنا هو احتياج المريض إلى عمل متابعة طبية بصورة دائمة. 
  • بشكل خاص في حال ظهور مشاكل عند التنفس أو أثناء عملية البلع. 
  • في حال التأكد من حدوث مشكلة في البلع يلجأ الطبيب لإدخال الطعام مباشرة إلى المعدة. 
  • أما مشكلة التنفس يلجأ الأطباء لحلها من خلال وضع المريض على أجهزة تعمل على دعم التنفس. 

أعراض التصلب الجانبي الضموري

عند الإصابة بالتصلب الجانبي الضموري أعراضه قد تبدأ بصورة غير ملحوظة حيث أن الأعراض المبكرة له قد تتشابه مع العديد من الحالات الأخرى، لذا سوف نعرض عليكم الآن أعراض التصلب الجانبي الضموري وهي:

  • حدوث تشنجات عضلية في كلاً من اللسان أو الذراع أو الكتف أو الساق. 
  • وجود عضلات صلبة ومشدودة. 
  • حدوث ضعف في العضلات الذي قد ينتج عنه التأثير في الحجاب الحاجز أو الرقبة وكذلك الذراع والساق. 
  • حدوث تلعثم وقت الكلام. 
  • إيجاد صعوبة شديدة في البلع والمضغ. 
  • إسقاط الأشياء أو تعرض المريض للسقوط المستمر أو التعثر. 
  • إيجاد صعوبة عند رفع الرأس أو صعوبة في جعلها مستقيمة. 
  • ملاحظة زيادة وجود اللعاب أو البلغم أو كلاهما معاً. 
  • مريض التصلب الجانبي الضموري يتعرض لعملية حرف للكثير من السعرات الحرارية عن المعدل الطبيعي مما يترتب عليه فقدان الوزن. 
  • التعرض لنوبات من الضحك أو نوبات من البكاء لا نستطيع السيطرة عليها مطلقاً، يطلق عليها الضعف العاطفي. 
  • حدوث تقلبات مزاجية وكذلك الاستجابة للعاطفة. 
  • ملحوظة العلامات الأولية لهذا المرض تظهر في الأغلب على اليد أو الذراع. 

آخر علاج لمرض التصلب الجانبي الضموري 

الكثير منا يسأل هل هناك ما يسمى آخر علاج لمرض التصلب الجانبي الضموري، من أجل الاطمئنان من وجود حل مناسب لمن يعانون من هذا المرض هذا ما نجيب لكم عنه من خلال النقاط التالية:

  • في حقيقة الأمر لا يوجد هناك ما يسمى آخر علاج لمرض التصلب الجانبي الضموري. 
  • لكن الحقيقة هي أن هناك بعض التدخلات الطبية والتكنولوجيا التي تؤدي إلى تحسين الحياة لمن هم مصابين بمرض التصلب الجانبي الضموري. 
  • حيث يتم العمل على مساعدتهم في التغذية وعلى التنفس وكذلك عملية التواصل والتنقل. 
  • تستطيع الإدارة السليمة لتلك الأعراض وكذلك الاستخدام الاستباقي بالنسبة للمعدات الطبية والتدخلات حدوث فرقاً بشكل إيجابي. 
  • هذا التغير يحدث خلال الحياة اليومية مما يترتب عليها إطالة الحياة عند المريض. 
  • تساهم أنواع من العلاجات الدوائية في السيطرة على هذه الأعراض والعمل على تخفيفها. 
  • من الممكن أيضاً قيام العلاج الطبيعي بمساعدة مرضى التصلب الجانبي الضموري من أجل تحسين وظائف الحركة عندهم. 
  • لذا لقد تمكنت مصحات التشيك قيامها بتقديم خطة علاجية ناجحة متكاملة لمن هم يعانون من التصلب الجانبي الضموري. 
  • وبالفعل قد حققت النتائج المبهرة لكل من يعانون من هذا المرض. 
  • لذا نوضح أن هذا هو آخر علاج لمرض التصلب الجانبي الضموري. 

أسئلة شائعة 

كيف يتم تشخيص مرض التصلب الجانبي الضموري؟

يتم من خلال إجراء مخطط كهربائي للعضلات كما يتم عمل فحص توصيل الأعصاب، وكذلك عمل تصوير بالرنين المغناطيسي إجراء تحاليل البول والدم الكاملة عمل بزل شوكي وخزعة العضلات.

كم يعيش مريض التصلب الجانبي الضموري؟

مع وجود أجهزة التنفس الاصطناعي الحديثة وأنابيب التغذية قد يتوفى حوالي نصف مرضى التصلب الجانبي الضموري خلال ثلاث سنوات، هناك مرضى يكتب لهم البقاء والاستمرار مع المرض لمدة عشرة أعوام هناك حالات نادرة قد تعيش ثلاثين عاماً.

زر الذهاب إلى الأعلى