الحالات المرضية

حالات شفيت من الروماتويد

حالات شفيت من الروماتويد، إن الروماتويد هو عبارة عن التهاب المفاصل الروماتويدي وهو مرض مناعي ينتج عنه التهاب أو تهيج في مفاصل الجسم، ويعد من الأمراض المزمنة التي لا يوجد علاج نهائي لها ولكن يمكن تناول علاج يساعد في التخفيف من الأعراض، ونحن في مقالنا هذا ومن خلال موقع أنوثتك، سوف نعرف إن كان هناك حالات شفيت من الروماتويد أم لا وسنتعرف على المرض أكثر.

حالات شفيت من الروماتويد

لا توجد حالات شفيت تمامًا من الروماتويد ولكن على الرغم من أنه لا وجود لأي علاج نهائي لالتهاب المفاصل الروماتويدي، إلا أن التعامل المبكر معه والدعم من خلال استخدام الأدوية، والقيام بتغيير نمط الحياة، وإدخال أنواع من العلاجات الداعمة، واللجوء إلى التدخل الجراحي في بعض الحالات من الممكن أن يفيد في التقليل من خطر تلف المفاصل ويجد من تأثير الحالة، وحتى نتعرف على علاج الالتهاب الروماتويدي فسوف نجد أن أغلب الأطباء يصفون علاجات دوائية تقوم على فكرة تخفيف الأعراض وتقليل من حدة الوجع والألم بالإضافة إلى منع تفاقم المرض وتآكل المفصل بشكل كلي.

ما هو الروماتويد

يمكن تعريف الحالة المرضية لمرض الروماتويد على النحو التالي:

  • إن التهاب المفاصل الروماتويدي هو عبارة عن مرض التهابي مزمن من الممكن أن يؤثر كذلك على مناطق أخرى في الجسم وليس المفاصل فقط، حيث إنه من الممكن أن يدمر مجموعة كبيرة من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجلد والرئتان والعينان والقلب وأيضًا الأوعية الدموية، وهو يصنف على أنه من أمراض المناعة الذاتية،
  • يحدث اضطراب التهاب المفاصل الروماتويدي، حينما يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة أنسجة جسمك عن طريق الخطأ، وإضافًة للتآكل والاهتراء بسبب هشاشة العظام، فإنه يؤثر أيضًا التهاب المفاصل الروماتويدي على بطانة المفاصل، مما يؤدي إلى حدوث تورمً مؤلم، بل من الممكن أن يؤدي في نهاية الأمر إلى تآكل العظام وتشوه المفاصل.
  • من الممكن أيضًا أن تتلف أجزاء أخرى من الجسم بسبب الالتهاب المرافق لداء المفاصل الروماتويدي، وعلى الرغم من أن الأنواع الجديدة من الأدوية قد طورت كثيرًا من خيارات العلاج، إلا أنه ما يزال التهاب المفاصل الروماتويدي الشديد يسبب إعاقة الجسدية.

أسباب مرض الروماتويد

يحدث مرض الروماتويد حينما يستجيب الجهاز المناعي استجابة خاطئة ويقوم بمهاجمة أجهزة الجسم والخلايا السليمة فيه، لكن السبب المحدد وراء هذا غير معروف، لكن هناك عواما تزيد من خطر الإصابة به ومن ضمنها ما يلي ذكره لكم في السطور التالية:

  • السمنة: إن السمنة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث إن كثير من الدراسات التي تدرس دور السمنة وجدت أنه كلما زاد وزن الشخص فإن فر مرض تريد ويزاد خطر الإصابة بهذا المرض المناعي.
  • العوامل الوراثية: هناك العديد من الأشخاص يولدون مع جينات معينة تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمرض مزمن مثل الروماتويد ومن الأمثلة على ذلك الجينات التي ترتبط بمستضد الكريات البيضاء البشرية فمن الممكن كذلك أن يجعل التهاب المفاصل أسوأ، ومن الجدير بالذكر في هذا الصدد أنه تزيد احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي حينما يتعرض الأشخاص الحاملين لهذه الجينات الوراثية إلى العوامل بيئية مثل التدخين أو حينما يكون الشخص مريض بالسمنة والبدانة.
  • التدخين: حيث إنه قد أظهرت العديد من الدراسات المتعددة أن التدخين يزيد من خطر إصابة الأشخاص بمرض الروماتويد بل ومن الممكن أن يجعل المرض يزداد سوءًا عند المصابين به بالفعل.
  • تأثير العمر: حيث إنع مع الكبر في السن فإنه تزيد احتمالية الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي مع أنّ أنه قد يصيب الناس في أي سن، ولكن خطر الإصابة يكون أكبر عند الكبار في العمر.
  • نوع الجنس: تصاب النساء بهذا المرض من مرتين إلى 3 مرات أكثر من الرجال في الأغلب، ويجدر بنا أن نذكر هنا أنه خلافاً لعوامل الخطر الذي قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الالتهاب الروماتويدي، فإن صفة واحدة في الأقل قد تقلل من احتمالية الإصابة لدى النساء ألا وهي الرضاعة الطبيعية حيث إن الكثير نمن الدراسات النساء قد أكدت على أن النساء اللواتي يرضعن أطفالهن الرضع لديهم احتمالية في انخفاض الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.

أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي

هناك العديد من الأعراض التي تربط بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي وفيما يلي سوف نوضح لكم أبرزها في السطور التالية:

  • ضيق النفس.
  • وجود صلب المفاصل التي تتمثل في صعوبة تحريك المفصل المصاب مع حدوث وجع شديد إثر محاولة تحركيها.
  • حدوث تيبس صباحي لمدة ساعة في الأقل منذ 6 أسابيع وهي من أعرض مرض الروماتويد التشخيصية.
  • هشاشة العظام.
  • التعب والضعف العام.
  • وجود تورم المفاصل وقد تصبح مائلة للون الأحمر في أغلب الأحيان، الأمر الذي يتمضن حدوث تورم في 3 مفاصل صغيرة في الأقل منذ 6 أسابيع أو تورم الرسغ أو المفاصل الوسطى وما قبل الطرفية في اليد على الأغلب لمدة 6 أسابيع.
  • تحدث تلك الأعراض وتظهر في أماكن مختلفة من الجسم وتشكل أيضًا ما يلي (غير المفاصل):
    • الكلى
    • الأوعية الدموية.
    • الغدد اللعابية
    • لجلد
    • العينان
    • الرئتان
    • القلب
    • النسيج العصبي
    • نخاع العظم.
  • ويجدر بنا أن نشير هنا إلى أنه قد تتباين درجة وعلامات وأعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، بل إنها قد تظهر وتختفي بين حينٍ آخر، وتتناوب فترات زيادة نشاط المرض، وتسمى تلك الفترات باسم “فترات التأجُّج” مع فترات التعافي النسبية، وذلك حينما ينخفض الورم والألم أو يختفيان مع مرور الوقت، قد يسبب التهاب المفاصل الروماتويدي حدوث تشوهات في المفاصل وتغير في مكانها.
  • تصيب أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي في مراحلها الأولى المفاصل الصغيرة كبداية، ولا سيما المفاصل التي تصل ما بين أصابع اليدين باليدين وأصابع القدمين بالقدمين، لكن في حالة تفاقم المرض، فإن تلك الأعراض تنتشر في الأغلب إلى مفصل الرسغ ومفصل والركبة والكاحل وكذلك المرفق والفخذ والكتفين وفي أغلب الحالات تظهر تلك الأعراض على المفاصل نفسها في كل جان من جوانب الجسم.

علاج التهاب المفاصل الروماتويد

كما ذكرنا أنه لا يوجد علاج نهائي لتلك الحالة المرضية لكن هناك بعض الوسائل العلاجية التي من شأنها أن تقلل من أعراض المرض على المصابين به، ومن ضمنها ما يلي ذكره لكم في النقاط التالية:

العلاج الدوائي

هناك عدد من الأدوية التي يتم استعمالها في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي ومنها ما يلي:

  • العلاجات البيولوجية
  • مسكنات الألم.
  • الأدوية المثبطة لأنزيمات محددة مثل مثبطات إنزيم كيناز الجانوس.
  • الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض مثل الميثوتركسات/ Methotrexate، والليفلونومايد/ Leflunomide.
  • الأدوية المضادة للإلتهاب الستيرودية أو غير الستيرودية.

العلاج الجراحي

مع أنّ تناول الأدوية والقيام بالنصائح الموصى بها من الأطباء قد تفيد إلا أنه في بعض الأحيان قد تتعرض المفاصل إلى التل والتآكل، ولذلك فقد يحتاج المصاب إلى جراحة للمساعدة في استعادة قدرته على استعمال المفاصل مرة أخى وهنا قد يوصى الأطباء بإجراء جراحة لمن أجل إصلاح التشوهات وتقليل الوجع في حالات أخرى ومن الأمثلة على التدخلات الجراحية ما يلي:

  • تنظير المفصل
  • جراحة في اليد، والأصابع، والمعصم.
  • جراحة استبدال المفصل

علاج الروماتويد بالمساعدة

تستعمل العلاجات المساعدة من أجل القيام بالتخفيف من حدة مرض الروماتويد وتحسين طبيعية الحياة ومن أبرز وأهم العلاجات المساعدة المتاحة أمام مريض الروماتويد ما يلي:

  • العلاج الفيزيائي :قد يساعد اختصاصي العلاج الطبيعي في تحسين لياقة المريض الجسمية والعمل على زيادة قوة العضلات عنده، والقيام بجعل مفاصله أكثر مرونة.
  • العلاج الوظيفي: وهنا يقوم المعالج الوظيفي لتوفير التدريب والمشورة التي من دورها أن تقوم بمساعدة المرضى على حماية مفاصلهم المصابة، سواء في أثناء تواجدهم في المنزل أو في العمل أو في أي مكان آخر، ويمكن الاعتماد أيضًا على بعض الوسائل الوقائية المنزلية التي ينصح بها الطبيب الخاص بحالة المريض من أجل السيطرة على حدة المرض والألم ومنع تفاقههما أكثر.
زر الذهاب إلى الأعلى