صحة المرأة

فوائد حليب الماعز للنساء وقيمته الغذائية

فوائد حليب الماعز للنساء عديدة، فلقد أثبتت بعض الدراسات العلمية أن هذا النوع من الحليب غني بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة للوقاية من مختلف الأمراض والتي تحفز على جعله جزءًا من الحمية الغذائية المُتبعة، فعبر موقع أنوثتك سوف نوضح أهمية استخدامه بواسطة النساء على وجه التحديد وكل ما يلزم عنه.

فوائد حليب الماعز للنساء

إن الكثير من الأشخاص يعتادون تناول حليب الأبقار وكذلك منتجات الألبان المشتقة منه، حيث يعد استخدام حليب الماعز غير شائعًا على الرغم من أنه عُرف قديمًا في منطقة الصحراء الغربية ومنطقة الشرق الأوسط كغذاء مهم، كما عُرف كأحد الركائز التي لا غنى عنها في حمية البحر الأبيض المتوسط، فنظرًا لاهتمام بعض العلماء بإجراء الأبحاث عنه لمعرفة أهميته فلقد تم التوصية بالحرص على تناوله من قِبل النساء على وجه التحديد، وذلك لقدرته على دعم صحتهن، إذ تتمثل فوائد هذا الحليب بالنسبة لهن علمًا بأنها تشمل الرجال أيضًا في الآتي:

تقليل حب الشباب

  • يتم تزويد حليب الماعز عند تصنيعه كجبن بحمض الكابريك حيث إنه ثُبت علميًا بامتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات.
  • ولقد تم إجراء دراسة على مجموعة من الحيوانات تبين من خلالها قدرة هذا الحمض في التخلص من حب الشباب على الجلد لا سيما لدى النساء ومن البثور السوداء والندبات المزعجة.

مكافحة السمنة

  • يلعب حليب الماعز دورًا كبيرًا في معالجة السمنة، حيث إنه وجدت دراسة حديثة في مجلة Dairy Science تبين من خلالها أن الفئران التي تناولت هذا الحليب امتلكت مستويات أقل من الهرمون المرتبط بالسمنة وهو هرمون اللبتين.
  • كما هناك دراسة أجريت على مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يعانون من السمنة المفرطة تبين من خلالها أنه بعدما تناولوا هذا الحليب لمدة 12 أسبوع أصبح مؤشر كتلة الدهون لديهم أقل لأنه يحتوي على حمض اللينوليك وهو نوع من الأحماض الدهنية المساهمة في تقليل دهون الجسم إلى جانب زيادة كتلة العضلات.
  • ومن الجدير بالذكر أنه سنة 2017 تم إجراء دراسة علمية أخرى أفادت بأن جبن الماعز يُمكنه السيطرة على الشعور بالجوع مقارنةً بالجبن المصنوع من ألبان البقر وهو ما يضمن تعزيز فقدان الوزن.

تسهيل عملية الهضم

  • هناك مجموعة متنوعة من الدهون والأحماض الدهنية المتوسطة والقصيرة في حليب الماعز حيث إن تركيزها أكثر فيه مقارنةً بحليب البقر.
  • إذ تساعد هذه المجموعة على جعل عملية الهضم سهلة ومريحة، لذا فعادةً ما يُنصح المصابين باضطرابات الجهاز الهضمي بأن يتناولوا حليب الماعز.
  • ومن الجدير بالذكر أنه يحتوي أيضًا على مجموعة أخرى متنوعة من البروبيوتك إذ إنها البكتيريا الجيدة المساهمة في الحفاظ على صحة الأمعاء والوقاية من المشكلات الهضمية المزعجة.

حماية الأعصاب من التلف

  • يُمكن لحليب الماعز عند تناوله بكميات معتدلة أن يقوم بتثبيط نمو وتعطيل أداء البكتيريا التي تتسبب في إصابة الأعصاب بالتلف.
  • حيث إنه تم التواصل إلى هذه الفائدة عبر اختبار المركبات الدهنية التي تُوجد فيه وتُعرف باسم الغانغليوزيدات فهي موجودة في أنواع مختلفة من الحليب بالأخص حليب الماعز وحليب البقر وحليب الأم.
  • ومن الجدير بالذكر أن البكتيريا التي يُعطلها حليب الماعز هي بكتيريا الضمة الكوليرية وبكتيريا البوتولينوم والتي من الممكن أن تؤثر بالسلب على الجهاز الهضمي والجهاز العصبي وتؤدي إلى حدوث ضرر عصبي شديد يتبعه الإصابة بالعدوى أو التسمم وفي بعض الحالات قد يتبعه الشلل أو الموت.

تعزيز صحة العظام

  • يقوم حليب الماعز بتزويد الجسم بالبروتين المفيد في بناء الجسم بالنسبة للفتيات في مرحلة المراهقة.
  • كما أنه يقوم بتزويده بالكالسيوم بنسبة 10% والذي يلعب دورًا كبيرًا في الوقاية من هشاشة العظام لا سيما عند التقدم في العمر.
  • فضلًا عن أنه يحتوي على الفوسفور والنحاس اللذان يساهمان في بناء العظام الصحية.

معالجة تقرحات الفم الفيروسية

  • يُمكن التخلص من قروح الفم الفيروسية والتي تظهر لدى بعض النساء بسبب ضعف المناعة عبر تناول حليب الماعز.
  • حيث إنه يتوفر فيه مادة فعّالة تقوم بمهاجمة الفيروسات إلى جانب منع انتقالها بين الخلايا غير المصابة أو حتى الميتة.

دعم صحة جهاز المناعة

  • يساهم حليب الماعز في تحفيز الجهاز المناعي بقوة.
  • فلقد تم تعريق خلايا الدم البيضاء لدى الإنسان أو الخلايا الليمفاوية له وتبين أنه قادرًا على إفراز بعض المواد التي تحفز أداء جهاز المناعة وتزيد قدرته على مواجهة مختلف أنواع العدوى.

فوائد أخرى

  • علاج فقر الدم لاحتوائه على فيتامين ب12 والحديد وحمض الفوليك.
  • الوقاية من الإصابة بمرض الشرطان.
  • السيطرة على أعراض مرض الربو والتهاب الشعب الهوائية وكذلك مرض الانسداد الرئوي المزمن.
  • علاج بعض أمراض الجهاز الهضمي مثل التهاب القولون التقرحي ومرض كرون ومتلازمة القولون العصبي.
  • التخلص من الفطريات أو المبيضات البيضاء.
  • السيطرة على مستويات السكر في الدم.
  • علاج الاكزيما.

القيمة الغذائية لحليب الماعز

يحتوي 244 مليلتر من حليب الماعز كامل الدسم أو ما يُعادل تقريبًا كوب واحد على العديد من العناصر الغذائية كما سنبين في الجدول الآتي:

العنصر الغذائيالكمية الغذائية
الماء212 مليلترًا
السعرات الحرارية168 سعرة حرارية
البروتين8.69 غرامات
الدهون10.1 غرامات
الكربوهيدرات10.9 غرامات
السكريات10.9 غرامات
الفسفور271 مليغرامًا
البوتاسيوم498 مليغرامًا
المغنيسيوم34.2 مليغرامًا
الكالسيوم327 مليغرامًا
الصوديوم122 مليغرامًا
الزنك0.732 مليغرام
الحديد0.122 مليغرام
السيلينيوم3.42 ميكروغرامات
النحاس0.112 مليغرام
فيتامين ج3.17 مليغرامات
فيتامين ب10.117 مليغرام
فيتامين ب20.337 مليغرام
فيتامين ب30.676 مليغرام
فيتامين ب60.112 مليغرام
الفولات2.44 ميكروغرام
فيتامين هـ0.171 مليغرام
فيتامين د3.17 ميكروغرامات
فيتامين ك0.732 ميكروغرامًا
البيتا كاروتين17.14 ميكروغرامًا

درجة أمان حليب الماعز

تعتمد درجة أمان حليب الماعز على متطلباته الفيزيائية والبكتيرية لا سيما بالنسبة للأفراد الذين لا يعانون من الحساسية أو أي نوع من الأمراض، ولكنه بصفة عامة يكون آمنًا في حالة إن كان مبتسرًا، إذ إن الحليب الخام غير المبستر تم تصنيفه ضمن الأنواع غير الآمنة للاستهلاك البشري، وذلك لاحتمالية احتوائه على العديد من الجراثيم والبكتيريا الضارة مثل الليستيريا وبكتيريا السالمونيلا والإشريكية القولونية.

فالحليب غير المبستر من الممكن أن يؤدي استهلاكه إلى الإصابة بأعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا كالصداع وآلام الجسم والحمى أو الأعراض الهضمية المزعجة كالإسهال والتقيؤ وتقلصات المعدة، حيث من الممكن أن يتحسن البعض منها ومن الممكن أن تصبح مزمنة لدى البعض الآخر أو شديدة أو طويلة المدى وقد تؤدي في بعض الحالات إلى الوفاة.

أضرار حليب الماعز

من الممكن أن يؤدي الاستهلاك المُفرط لحليب الماعز أو دون استشارة الطبيب المختص حول مدى آمانه إلى مواجهة بعض الأعراض المزعجة والتي من أبرزها ما يلي:

  • الحساسية ومن أعراضها:
    • ضيق التنفس.
    • السعال.
    • انتفاخ اللسان أو الحلق أو الشفتين.
    • الحكة.
    • الإحساس الوخز حول الفم والشفاه.
    • أزيز في الصدر.
    • الشرى.
    • التقيؤ.
  • احتمالية تهيج الجهاز الهضمي.
  • الإصابة بفقر الدم.
  • تراكم الغازات في البطن والشعور بالانتفاخ.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • الزيادة غير الصحية في الوزن.
  • البراز الرخو.
  • الإسهال الذي يرافقه الدم.
  • سيلان الأنف.
  • دُماع العينين.
زر الذهاب إلى الأعلى