هل زيادة حركة الجنين من علامات الولادة

هل زيادة حركة الجنين من علامات الولادة

تختلف حركة الجنين باختلاف شهور الحمل؛ إذ تدل حركة الجنين على الكثير من الأمور، ومن الممكن أن يكون الأمر إشارة واضحة لصحة الجنين أو بعض المخاطر التي يمكن أن تصيبه.
من هذا المنطلق يتبادر إلى ذهن الأم سؤال هل زيادة حركة الجنين من علامات الولادة أم لا، وتتمثل إجابة هذا السؤال فيما يلي:

• وفقًا للأطباء، وتجارب الكثير من الأمهات فلا علاقة لزيادة حركة الجنين باقتراب الولادة، بل على عكس ذلك تقل حركة الجنين كلما اقتربت الولادة.
• إذ ترجع قلة حركة الجنين في هذه الفترة إلى مجموعة من الأسباب أبرزها ما يلي:
  • زيادة وزن الجنين، وضيق عنق الرحم، وهو ما يجعل من الحركة صعبة مقارنةً ببقية الأشهر.
  • هذا بجانب إشارة البعض لأن الجنين يقوم باختزان طاقته من أجل الولادة، ولكن لم يتم إثبات الأمر بشكل علمي.

قلة حركة الجنين في الشهر التاسع من علامات الولادة

تقل حركة الجنين كلما اقترب موعد الولادة، ومع هذا فإن حركة الجنين لا يمكن اعتبارها من الأدلة الواضحة، والصريحة من أجل تحديد موعد الولادة.
بينما تدل حركة الجنين في الأساس على أنه يتمتع بصحة جيدة داخل الرحم، والنمو الخاص به مميز وصحي.
مع هذا لا بد من معرفة طبيعة حركة الجنين في الرحم خلال شهور الحمل، والتي تتمثل فيما يلي:

• في بداية شهور الحمل لا تتواجد حركة؛ كونها الشهور التي يكون فيها تكوين الجنين هش للغاية.
• تبدأ حركة الجنين في الظهور بدايةً من الشهر الخامس، وتكون ضعيفة بمقدار عشر حركات في اليوم.
• بينما تزداد حركة الجنين، وتصبح أكثر وضوحًا ببدء الشهر السابع، وحتى الولادة؛ إذ تتراوح الحركات من عشر إلى 25 حركة في اليوم.
• عادة ما تتميز حركة الجنين في الشهر التاسع بكونها سريعة للغاية، وتتسبب في ترك أثر على جدار البطن، إذ ستتمكن من رؤية آثار الأقدام والأيدي الخاصة بجنينك.
  كما وتشعر الأمر في هذه المرحة بانقلاب الرأس لأسفل، وتكون الحركة قليلة مقارنةً بما يسبقه من شهور.

علامات الولادة

تتعدد العلامات التي من خلالها يتم التأكد من اقتراب موعد الولادة، أو بدايتها، وتتمثل هذه الأعراض فيما يلي:

• تصاب المرأة الحامل بمجموعة من الانقباضات يصعب تحملها في أوقات منتظمة، وخلال هذه المرحلة يصعب على المرأة السير بشكل طبيعي، أو التحدث حتى.
  إذ يرجع الأمر في الأساس إلى انقباض العضلات الخاصة بالرحم.
• يقال بأن المرأة بدأت في مرحلة المخاض إذا استمرت الانقباضات من ثلاثين إلى سبعين ثانية، وتفصل كل انقباضة عن الأخرى خمس أو عشر دقائق.
• الإحساس بألم في المنطقة السفلى من الظهر، والبطن، ولا يختفي هذا الألم مهما غيرت الأم وضعيتها.
• ظهور بعض الإفرازات المهبلية المخاطية الممتزج لونها بين الأحمر والبني.
• نزول ماء الرأس، أو ما يعرف بماء الجنين؛ وماء الرأس هنا هو السائل الأمينوسي المتواجد حول الجنين.
• بمجرد ظهور أحد هذه الأعراض لا بد من التواصل مع الطبيب المختص، ومن هنا تبدأ مهمته في قياس عنق الرحم لتحديد موعد الولادة بشكل دقيق.

كثرة حركة الجنين في الشهر الثامن وجنسه

حركة الجنين تنقسم لعدة أقسام؛ بدايةً من تحركه من الأعلى إلى الأسفل، أو من اليمين إلى اليسار، ومن الممكن أن تتمثل حركة الجنين في تحريك ذراعيه وساقيه وفردهم حتى جدار الرحم.
كما، وتنتشر البعض الأقاويل الخاصة بالعلاقة بين حركة الجنين خلال الشهور الأخيرة من الحمل، وجنسه؛ إذ تتمثل حركة الجنين خلال هذه الفترة فيما يلي:

• غالبًا ما يكون للأجنة الذكور حركات خاصة بهم مميزة بكونها قوية وتظهر بفترات متقطعة من اليوم، وتشبه هذه الحركات الركلات شديدة.
• بينما شبه البعض حركات الأجنة من الإناث بكونها مشابه للسباحة في المياه، لذا فيمكن القول بأنها عبارة عن مجموعة من الموجات المنتظمة.
• غالبًا ما تركز حركات الجنين الذكر على المنطقة العلوية من الرحم، على عكس الأنثى التي تتركز حركاتها في المنطقة السفلي.
• كما، وأشار البعض إلى أن حركة الأجنة الذكور تكون نشطة في ساعات الليل، بينما تنشط حركات الأنثى مع شروق الشمس.

طرق من أجل الإحساس بحركة الجنين

تتعدد الطرق التي تساعد الأم على الإحساس بحركة جنينها، ومن هذه الطرق نجد ما يلي:

• الحرص على تناول الأغذية الغنية بالألياف؛ مثل الخضراوات والفواكه.
• تناول أطعمة سكرية، أو مشروبات سكرية تساعد على تنشيط الجنين.
• شرب الماء بكميات كبيرة، والاستلقاء على الجانب الأيسر.
• الضغط بطريقة رقيقة على البطن ومراقبة إذا كان الطفل يركل أم لا.
• الحرص على الاستراحة بشكل تام، وتجنب التوتر، والإرهاق.
• بينما تزيد حركة الجنين في الأساس بمجرد تناول الأم للطعام، وبمجرد استيقاظها من النوم، أو ذهابها إلى النوم.

أسئلة شائعة