الصحة النفسية

من هو الشخص الذي يمكن أن يكون قدوةً لي

من هو الشخص الذي يمكن أن يكون قدوةً لي

  • من الهام ذكر شخص لا يوجد وصف له ولا يوجد مثيل له كامل مكمل لا ينقصه هو شخص لا يوجد من هو مثله علي وجه الأرض وهو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليكون خير قدوة لنا في الحياة ويكون أيضا خير إجابة وافيه لهذا السؤال.

صفات النبي

من الصفات التي كان يتمتع بها رسول الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والتي يجب علي كل مسلم أن يتحلى بها، وتكون هي القواعد والعادات التي يمشي علي نهجها في حياته كلها ومن هذه الصفات:

الصدق والأمانة

  • وقد كان لقب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصادق الأمين، وقد كان الرسول يتمتع بالأمانة الشديدة وذلك قبل الدعوة وقبل أن يصبح نبي حيث كان معروف بين قريش كلها بتلك الصفات العظيمة، وقد قال عنه هرقل ملك الروم الرسول لا يمكن أن يكذب على الله لأنه لم يكذب على الناس قط.
  • كما قال أيضا عنه علي ابن أبي طالب كرم الله وجهه أن الرسول الكريم كان أصدق الناس حديثا وفعلا وكان أمينا فقد شهد له جميع الناس من حوله بشدة أمانته وبصدق حديثه.
  • ولقد قام الناس من شدة صدقة وأمانته بوضع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حكم يحكم بين القبائل عندما كانوا يختصمون في موضع الحجر الأسود.

 من صفاته الرحمة

  • الرسول الكريم كان أرحم الناس وأحسنهم خلق بالرغم من كل الأفعال التي كان يفعلها به أهل قريش والمشركين إلا أنه كان يمتلك قلب رحيم ولا يقوم يرد الإساءة وذلك يتضح لنا من خلال قيامه بدعوة الناس إلي الدخول في دين الإسلام.
  • وقد كان الأطفال من أكثر الفئات التي كان الرسول رحيم بهم، حيث كان صلي الله عليه وسلم يشفق عليهم ويخالطهم ويقوم بتقبيلهم وكان في أوقات أخري يلعب معهم ويتحبب اليهم.

كان النبي مبتسم وضحوك

  • ومن الجدير بالذكر أن النبي صلي الله عليه وسلم كان ضحوك مبتسم الثغر فقد كان يستقبل كل خبر بوجه مبتسم وضاحك الثغر  وتلك الابتسامة دليل علي سماحة النبي الكريم ومن ضمن الأحاديث النبوية التي تثبت صحة هذا الكلام.
  • عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها وأرضاها- أنها قالت: “ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُسْتَجْمِعًا قَطُّ ضَاحِكًا، حتَّى أرَى منه لَهَوَاتِهِ، إنَّما كانَ يَتَبَسَّمُ“ رواه البخاري.

  يتمتع بالرفق واللين

  • رسولنا الكريم كان من أكثر الأشخاص  في لينه والرفق بالناس من حوله وقد كان سهل المعاشرة وكان لطيف في المجالس يحبه الناس ويتمتعون بالحديث معه والنظر إليه ومن الأحاديث النبوية التي قال عنها الرسول الكريم في الرفق بالناس واللين معهم
  • إنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ في الأمْرِ كُلِّهِ“ و قوله صلي الله عليه وسلم إنَّ الرِّفْقَ لا يَكونُ في شيءٍ إلَّا زانَهُ، ولا يُنْزَعُ مِن شيءٍ إلَّا شانَهُ“.

  • ‏ومن هذه الأحاديث يتضح لنا أن النبي الكريم صلي الله عليه وسلم كان يدعو الناس بالرفق واللين وأن هذه الصفات من صفات الله عز وجل ولابد لكل إنسان أن يتمتع بهذه الصفات.
  • ‏وقد قال الله عز وجل في كتابه العزيز عن اللين والرفق في المعاملة لرسوله الكريم فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ.  صدق الله العظيم.

الزهد

  • كان النبي صلى الله عليه وسلم من أكثر الناس زهدا في الحياة وكان لا يريد متاع الدنيا زينتها بل كان دائما ينظر إلي الآخرة لأن الدنيا مهما كان متاعها فهي إلي زوال.
  • وكان يكتفي الرسول في طعامه بالتمر والماء وفي بعض الأحيان لا يأمل سوى الخبز فقط.
  • وكان الرسول الكريم يرتدى ملابس بسيطة غير متكلفة وكان زاهد في كل أمور حياته ليس المأكل والمشرب فقط.
  • وقد جاء على لسان السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت:” لقَدْ تُوُفِّيَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما في رَفِّي مِن شيءٍ يَأْكُلُهُ ذُو كَبِدٍ، إلَّا شَطْرُ شَعِيرٍ في رَفٍّ لِي، فأكَلْتُ منه، حتَّى طَالَ عَلَيَّ، فَكِلْتُهُ فَفَنِيَ”.

 الصبر

  • فقد قال ابن مسعود -رضي الله عنه وأرضاه -:” بيْنَما النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سَاجِدٌ، وحَوْلَهُ نَاسٌ مِن قُرَيْشٍ، جَاءَ عُقْبَةُ بنُ أبِي مُعَيْطٍ بسَلَى جَزُورٍ، فَقَذَفَهُ علَى ظَهْرِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ، فَجَاءَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ فأخَذَتْهُ مِن ظَهْرِهِ، ودَعَتْ علَى مَن صَنَعَ”.

  • فقد كان عليه الصلاة والسلام صابر علي إزاء المشركين له وقد كانت من أهم صفاته لأن ما فعله المشركين معه كان شئ مشين لا يقدر علي تحمله أحد.
  • فقد كان من إيذاء المشركين له اتهامه بالكذب والجنون حتي أنهم حاولوا قتله مرات عديدة .
  • ومن الأشياء التي تدل علي مدى صبر النبي صلى الله عليه وسلم أيضا صبره علي وفاة أقرب الناس إليه زوجته السيدة خديجة وعمه أبو طالب كما أنه قد صبر علي وفاه جميع أبناءه في حياته ولم يتبقى منهم غير السيدة فاطمة رضي الله عنها وكان دائم الحمد والشكر لله عز وجل غير قانط ولا ساخط.

ثقة النبي بالله عز وجل

  • دائما ما كان يتعرض النبي للكثير من المواقف أثناء نشر دعوته ومنها الإهانة والتحريض عليه واتهامه بالكذب وغيرها الكثير ولكنه كان أمام كل ذلك ثابتا لأن لديه ثقة كبيرة في رب العالمين.
  • وقد كانت تلك الثقة في الله عز وجل خير معين له في كل الشدائد والصعاب التي مرت عليه أثناء نشر الدعوة الإسلامية فقد كان شديد الثقة أن الله سوف يحميه ويحفظه من كل سوء وشر.

فضائل النبي صلى الله عليه وسلم

  • وعن فضائل النبي فهي كثيرة ومتعددة وقد ذكرها الله عز وجل في كتابه الكريم قال تعالى (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا) هذه الآية دليل قاطع علي أن النبي محمد هو آخر الأنبياء.

  • كما قال الله تعالي أيضا (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) وتدل هذه الآية علي رحمه النبي بالناس والرفق بهم.

  • وقد قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-“أنا أكْثَرُ الأنْبِياءِ تَبَعًا يَومَ القِيامَةِ، وأنا أوَّلُ مَن يَقْرَعُ بابَ الجَنَّةِ”.

  • قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم أيضا -: “أنا أوَّلُ شَفِيعٍ في الجَنَّةِ، لَمْ يُصَدَّقْ نَبِيٌّ مِنَ الأنْبِياءِ ما صُدِّقْتُ، وإنَّ مِنَ الأنْبِياءِ نَبِيًّا ما يُصَدِّقُهُ مِن أُمَّتِهِ إلَّا رَجُلٌ واحِدٌ”.

  • و قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: “بُعِثْتُ مِن خَيْرِ قُرُونِ بَنِي آدَمَ، قَرْنًا فَقَرْنًا، حتَّى كُنْتُ مِنَ القَرْنِ الذي كُنْتُ فِيهِ”.

  • كما قال أيضا عليه الصلاة والسلام-: “مَثَلِي ومَثَلُ الأنْبِياءِ مِن قَبْلِي كَمَثَلِ رَجُلٍ بَنَى بُنْيانًا فأحْسَنَهُ وأَجْمَلَهُ، إلَّا مَوْضِعَ لَبِنَةٍ مِن زاوِيَةٍ مِن زَواياهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَطُوفُونَ به ويَعْجَبُونَ له ويقولونَ: هَلّا وُضِعَتْ هذِه اللَّبِنَةُ قالَ فأنا اللَّبِنَةُ، وأنا خاتَمُ النبيِّينَ”.

أسئلة شائعة

ما هي أسماء الرسول؟

وللرسول الكريم صلي الله عليه وسلم أسماء كثيرة حيث قد وُردت الكثير من  هذه الأسماء في العديد من الأحاديث النبوية أو جاءت علي لسان الصحابة رضوان الله عليهم ومن خلال الأحاديث النبوية يمكننا تحديد خمس أسماء للنبي وهي:محمد وأحمد والحاشر والماحي والعاقب.

زر الذهاب إلى الأعلى