فضل من صلى الفجر في جماعة

فضل من صلى الفجر في جماعة

صلاة الفجر لها فضل وأجر عظيم فمن ترك نومه وقام لأداء صلاة الفجر في جماعة، فإنها بمثابة قيام الليل كله لما لها من أجر عظيم وثواب، خاصة عندما يترك الفرد فراشة ويقوم من نومه العميق وينزل من بيته لأداء صلاة الفجر فله الأجر العظيم والثواب الكبير. 

• صلاة الفجر في جماعة لها فضل كبير وعظيم وهي لها أجر وثواب عظيم كأن الفرد صلى وقام الليل كله. 
• كل شخص يقوم من نومه ويذهب للمسجد ويصلى الفجر في جماعة، سوف ينال نور يوم القيامة من الله تبارك وتعالى. 
• من يصلي الفجر في جماعة فإنها تكون مخالفة المنافقين. 
• من يصلي الفجر في جماعة فإنها تعتبر بداية يوم جديد مليء بالحسنات وكله رضا من الله سبحانه وتعالى. 
• صلاة الفجر في جماعة تعتبر صفة مؤكدة من صفات المؤمنين. 
• الشخص الذي يقوم ويصلي صلاة الفجر في جماعة يكون في ذمة الله، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(من صلى الصبح فهو في ذمة الله). 

• من أهم فضائل صلاة الفجر في جماعة هو اجتماع الملائكة فيها وكذلك يجتمعون في صلاة العصر. 
• صلاة الفجر ونافلتها تعتبر خيراً كبيراً من الدنيا وما فيها، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وما فِيهَا). 

• صلاة الفجر في جماعة تعتبر مخالفة المنافقين إذ تثقل على المنافقين صلاة الجماعة. 
• أكد على هذا الكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال أن صلاة الفجر في جماعة ثقيلة على المنافقين وكذلك صلاة العشاء. 
• لكن لو يعلم المؤمن ما في تلك الصلاة من أجر وثواب عظيم لأتوها ولم يتهاونون في أدائها. 
• من أدى صلاة الفجر في جماعة الله تبارك وتعالى يباهي بها من يحافظ عليها ويؤديها. 
• دليل على ذلك قول رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم قال:

(يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ ملائِكةٌ بالليلِ وملائكةٌ بالنهارِ، ويَجتَمِعُونَ في صلاةِ العَصْرِ وصلاةِ الفَجْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ الذينَ باتُوا فيكُم، فَيَسْأَلُهُمْ وهُوَ أَعْلَمُ بهِم: كيفَ تَرَكْتُم عِبادِي؟ فيقُولُونَ: تَرَكْنَاهُم وهُمْ يُصَلُّونَ، وأتَيْنَاهُمْ وهُم يُصَلُّونَ). 

فضل صلاة الفجر 40 يوم

العديد من الناس يرغبون في معرفة الفضل الذي يحصلون عليه من أداء صلاة الفجر أربعين يوماً في جماعة، خاصة وأن فضل صلاة الفجر في جماعة كبير وعظيم جداً لذا نجيب لكم عن هذا السؤال من خلال النقاط التالية:

• جاء عن أنس بن مالك أنه من استمر على و داوم على الصلوات المكتوبة مدة أربعين ليلة، ويحرص على ألا تفوته ركعة منها. 
• يكتب الله تعالى له بها براءة من النار وكذلك براءة من النفاق. 
• كما ورد أيضاً أنه من صلى لله تعالى أربعين يوماً في جماعة و يدرك التكبيرة الأولى، فإن الله جل وعلا يجازيه بها الله ويكتب له بها براءتان منها براءة من النار ومن النفاق. 

من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله

لا يفهم العديد منا الأجر والثواب لمن قام وأدى صلاة الفجر يكون في ذمة الله، لذا نوضح لكم ذلك من خلال النقاط التالية:

• نستوضح الآن معنى من صلى الفجر في جماعة فهو في ذمة الله، وذلك من خلال جندب بن عبد الله رضى الله تعالى عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:

(مَن صَلَّى الصُّبحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ ، فَلا يَطلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بِشَيْءٍ فَيُدرِكَهُ فَيَكُبَّهُ فِي نَارِ جَهَنَّمَ ).

• منه يمكننا التأكد أنه من صلى الفجر في جماعة يعد في رعاية الله تعالى وأمنه. 
• أي لا يقع مكروه عليه ولا يضره أذى ولا يصيبه ضرر من أي شيء في الدنيا سوى بأمر من الله تبارك وتعالى. 
• كما أنه في حال تعرض له أي شخص يصيبه غضب من الله تبارك وتعالى وذلك لأن أي إنسان مسلم يكون في رعاية الله تعالى وحفظه. 
• من هنا يمكننا التأكد أنه من يصلي الفجر له احترام كبير ورعاية من الله، لأن صلاة الفجر بصورة خاصة لا يقوم بها إلا المؤمن الحق. 

من عجائب صلاة الفجر

كما نعلم أن صلاة الفجر تعتبر هي الصلاة الأولى في الصلوات الخمس، كما أنها هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمس وهبي من العبادات التي تكون سبب في تقرب العبد من الله جل وعلا لما بها من فضل، لذا نعرض عليكم الآن عجائب صلاة الفجر وهي كالتالي:

• لقد فرض على المسلمين خمس صلوات في الرسالة المعروف عنها أنها الخاتمة وهي صلاة الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء. 
• والمعروف عن صلاة الفجر أنها الأفضل والأحب إلى الله تبارك وتعالى. 
• لأن بها تعب وعناء وهي تعتبر مجاهدة للشيطان حيث يقوم المسلم من نومه وينهض سريعاً لأدائها للفوز بأجرها. 
• ودليل ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن ركعتان الفجر تعتبر خيراً من الدنيا وما عليها. 
• لذا فإن أي مسلم يريد الحصول على الثواب والفضل الكبير الأفضل من الدنيا أن ينهض ويداوم على أداء صلاة الفجر.
• كما أن الدعوات خلال صلاة الفجر تكون مستجابة من الله وذلك لحضور الملائكة، والتفافها حول من يقوم ويصلي الفجر. 
• منها تقوم الملائكة وتحمل دعوات المصلي وترفعها إلى السماء، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

“يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصّبح وصلاة العصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله – وهو أعلم بهم – كيف تركتم عبادي؟ فيقولون تركناهم وهو يصلون”.

من صلى الفجر في وقتها

نوضح لك عزيزي القارئ الجزاء والأجر الذي يحصل عليه المسلم الحق حين يؤدي صلاة الفجر في وقتها، لذا نوضح لكم ذلك الأمر من خلال النقاط التالية:

• أداء صلاة الفجر في وقتها تكون سبب في جلب الرزق وسعته، وذلك حسب قول الرسول صلى الله عليه وسلم:

«اللهم بارِكْ لأمتي في بكورها، وكان إذا بعث سَرِيَّةً أو جيشًا بعثهم أولَ النهارِ، قال : وكان صخرٌ تاجرًا فكان يبعثُ في تجارتِه أولَ النهارِ فأثْرَى وكثُرَ مالُه».

• ففيها يتم حصد الحسنات خاصة إذا كانت في وقتها. 
• من يصلي الفجر في وقته شهد له الملائكة وترفع دعواته إلى السماء. 
• تكون سبب في دخول صاحبها الجنة خاصة لمن يؤديها في وقتها ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

(مَن صَلَّى البَرْدَيْنِ دَخَلَ الجَنَّةَ).

• صلاة الفجر في وقتها لها أجر وثواب حجة وعمرة. 
• المسلم الذي يؤدي صلاة الفجر في وقتها تكون سبب في أن يكون الإنسان في ذمة الله خلال اليوم بطوله. 
• صلاة الفجر في وقتها وفي جماعة لها نور كامل وتام للعبد المؤمن يوم تقوم الساعة. 
• صلاة الفجر في وقتها تنجي العبد من دخول النار. 

أسئلة شائعة