قصص وحكايات

قصة الصغيران اجمل قصة اطفال تجيب النوم

نقدم لكم اليوم قصة الصغيران اجمل قصة اطفال تجيب النوم ، يزخر الأدب العالمي وخاصة الأدب الفرنسي بمجموعة جميلة من قصص الأطفال. تتناول قصص أطفال فرنسية موضوعات هادفة تناسب الأطفال في كل الأعمار وتزودهم بمعلومات مفيدة وتنمي شخصياتهم بشكل إيجابي وتخاطب عقولهم وتفكيرهم. في هذا المقال عبر موقع أنوثتك نستعرض أحد قصص أطفال فرنسية مترجمة للغة العربية.

قصة الصغيران اجمل قصة اطفال تجيب النوم

الصياد في الغابة

ذات يوم خرج الصياد كعادته إلى الغابة وهو يحمل بندقية الصيد الخاصة به فوق كتفه وكان ينظر في كل الاتجاهات لعل عينه تقع على طائر كبير ذي لحم كثير ويصلح للصيد ليعود به إلى أبنائه الصغار في البيت. بينما كان الصياد يحمل بندقيته ويجول ببصره في الغابة إذ وقعت عينه على طائر يقف فوق جذع أحد الأشجار. دقق الصياد نظره باستخدام نظارته المكبرة ليعرف هل هذا الطائر كبير وبه لحم كثير ويصلح للصيد أم لا. فلما نظر الصياد للطائر وجده يترنح فوق جذع الشجرة فتأكد أنه يصلح للصيد والأكل.

الصياد والطائر

حدد الصياد مكان الطائر بالضبط وبدأ يركز ويصوب بندقية الصيد نحو الطائر ليصطادها لكن الطائر تحرك فجأة  واستجمع قوته وتمكن من الاختباء خلف أوراق الشجرة الكثيفة ثم فجأة عاد الطائر ثانية إلى مكانه ولما بدأ الصياد في تصويب بندقيته تجاه الطائر ليصيبه قفز الطائر واختبئ مرة أخرى.

تحير الصياد في أمر الطائر وسأل نفسه لماذا يختبئ الطائر خلف أوراق الشجرة الكثيفة؟ يا ترى لماذا؟

الصياد في حيرة

تحرك الصياد خلف الطائر لينظر ماذا يفعل عندما يختبئ فوجد الطائر يدخل العش ويطعم فرخين صغيرين من صغاره. أشفق الصياد على الطائر المسكين وفراخه الصغار وكره أن يصطاده ويصبح الفراخ أيتام ويموتون من الجوع. فكر الصياد قليلا ثم ازدادت حيرته لما تذكر أنه لم يصطاد أي طائر اليوم وسيعود لأولاده بيد فارغة دون أن يحضر لهم طعام الغداء من لحم الطيور الشهي الذي يحبونه وكان قد وعدهم أن يصطاد لهم طائرا اليوم.

بينما كان الصياد غارقا في تردده وتفكيره و حائرا بين إشفاقه على الطائر المسكين وصغاره وإشفاقه كذلك على أطفاله الذين ينتظرون عودته بينما هو كذلك إذ بالطائر المسكين يعود مكانه ويقف على جذع الشجرة دون حراك بحيث يسهل للصياد صيده.

الصياد يتخذ قراره

رفع الصياد بندقية الصيد على كتفه وبدأ بتوجيهها نحو الطائر المسكين ليصطادها بينما كان الطائر لا يتحرك إلا أنه فجأة مال برأسه للأمام وترنح بجسده، وبينما كان الصياد يستعد للضغط على زناد بندقية الصيد إذ بالطائر المسكين يسقط ميتا أمام أقدام الصياد وقد ترك أفراخها الصغار بمفردهم.

الدروس المستفادة من قصة الصغيران

  • السعي وراء الرزق والاجتهاد كما فعل الصياد وخرج للصيد ولم يتكاسل.
  • التركيز على أهدافنا في الصياد لم يصطاد أي طائر ولكنه يدقق ويركز ليختار الأفضل.
  • الرحمة والرفق.
  • تحمل المسؤولية كما فعل الصياد وتحمل مسؤولية وعد لأطفاله بأن يحضر لهم طائرا لذيذا.
  • المقاومة وعدم الاستسلام حتى الموت كما فعل الطائر المسكين.
زر الذهاب إلى الأعلى