قصص وحكايات

قصص اطفال قصة الأرنب والسلحفاة

قصص اطفال قصة الأرنب والسلحفاة

التي تحكي لنا عن أرنب مغرور يعيش في الغابة وكان يفتخر بسرعته وأنه هو دائما الأسرع ولا يستطيع أن يتفوق عليه أحد من حيوانات الغابة، وعند مشاهدته سلحفاة تمشي ببطء يبدو عليها التعب والبطء أخذ يستهزئ بها ويسخر منها، ويمكنكم أن تتابعوا معنا أحداث القصة عبر السطور التالية على موقع أنوثتك.

عدم الاستهانة بالخصم مهما كان ضعيفا

تهكم وسخرية الأرنب المغرور، جعل السلحفاة تشعر بالحزن وفي نفس الوقت جعلها تتحدى نفسها وتتوعد الأرنب بالفوز عليه، وطلبت منه بكل شجاعة السباق معها، وبدأ السباق بينهما والأرنب ذهب مسرعا وهو واثق من الفوز وجلس بجانب شجرة يستريح وهو يقول في نفسه بأن السلحفاة سوف تحتاج إلى وقت طويل حتى تقطع هذه المسافة لذا سوف استريح قليلا وغط في نوم عميق.

الثبات والمثابرة من أهم الصفات الموجودة

واصلت السلحفاة في المشي إلى أن وصلت وفازت بالسباق، وحين استيقظ الأرنب من النوم كان في مخيلته أن السلحفاة ما زالت تلهث في بداية السباق فذهب إلى نهاية السباق وفوجئ عندما وصل بتتويج السلحفاة عليه، وأخذ يصيح ويصرخ ويسأل نفسه كيف السلحفاة البطيئة تفوز عليه.

السرعة مع المثابرة والجدارة خير من البطء مع الروتين

راجع الأرنب نفسه وعرف أسباب فشله في الفوز علي السلحفاة، والتي تمثلت في ثقته الزائدة واستهزائه بها، وذهب إليها لكي يقنعها بتكرار السباق وبالفعل وافقت السلحفاة وانطلق الأرنب مسرعا حتى أنهي السباق بتفوقه المستحق علي السلحفاة.

أعرف نقاط قوتك وموهبتك وأعمل في مجالك

بعد أن فاز الأرنب توقفت السلحفاة لتفكر في السباحة، وأيقنت وتأكدت أن الطريقة الوحيدة لكي تتفوق وتفوز علي الأرنب في الظروف الطبيعية، هي أن تفكر في خطة مناسبة حيث انه من الصعب بل والمستحيل أن تفوز علي الأرنب وتتفوق علي سرعته.

عندها ذهبت إلى الأرنب، وأقنعته ببدء سباق جديد في منطقة جديدة بشرط أن تكون بجانب النهر، وها قد بدأ السباق، وأخذ الأرنب يجري بكل ثقة وجد سريعا حتى وصل إلى ضفاف النهر، وعندئذ كانت نقطة النهاية توقف الأرنب حائرا كيف يعبر هذا النهر وهو لا يعرف السباحة؟! وبينما هو يفكر في حيلة كانت قد وصلت السلحفاة إلى ضفة النهر، وعبرت النهر حتى وصلت إلى خط النهاية.

روح الفريق والتي نراها في تمثيل الحيوانات لهذا الدور

بعد انتهاء السباق الأخير أصبحا الأرنب والسلحفاة أصدقاء، وأخذا يفكران في كيفية تحسين أداء كل منهما في السباق، فقررا الانضمام لسباق جديد كانت الحيوانات تخطط له بحيث يخترقون الغابة مرورا بالنهر.

لكن هذه المرة كفريق واحد، وبدأ السباق وحمل الأرنب السلحفاة على ظهره، وانطلق مسرعا حتى وصلا إلى ضفاف النهر، وحملت السلحفاة الأرنب في النهر، وأخذت تسبح به حتى وصلت إلى الضفة الأخرى من النهر، وأنهى السباق بسرعة بفوزهما على الفريق الآخر من الحيوانات، وكانا يشعران بسعادة بالغة.

نستفيد من قصة الأرنب والسلحفاة

  • أن لا نستهين بالخصم مهما كان ضعيفا.
  • عدم التسويف مهما كانت الظروف.
  • الجدية لازمة مطلوبة في كل الأحوال.
  • إصرار الأرنب على الفوز بإعادة السباق وعمل المستحيل لكي يفوز.
  • ثقة السلحفاة بنفسها والتكتيك الذي اتبعته للفوز.
  • التكرار وعدم اليأس من قبل السلحفاة، حيث إنها وافقت على إعادة السباق احتمالا لتكرار نفس ظروف السباق السابق.
  • استفادة الأرنب من إخفاقه.
  • البدء الفوري في أي عمل مطلوب.
  • العمل كفريق واحد متكامل أفضل من عمل الأفراد.
  • إذا تمسكت برأيك رغم تباين الموقف سوف تفشل دائما.

اخبرنا هل كانت القصة مصدرا للتحدي بين أبناءك لتحقيق الفوز؟

زر الذهاب إلى الأعلى