قصة بائع البالونات اجمل قصص اطفال مكتوبة
نقدم لكم اليوم قصة بائع البالونات ، يتناول أدب الأطفال قصص أطفال تناسب جميع أعمار الأطفال فهناك قصص أطفال لعمر سنتين وقصص أطفال لعمر ثلاث سنوات وتقريبا قصص أطفال لكل الأعمار. فجميعها أنواع قصص الأطفال تتفق في هدف واحد وهو تعليم الأطفال دروسا مفيدة وإثراء معرفتهم وتنمية خيالهم ومداركهم والتأثير إيجابيا في شخصياتهم وتعليمهم الآداب والسلوكيات الضرورية وكذلك مساعدتهم في التعرف على العالم المحيط بهم من خلال القصص القصيرة والممتعة، في هذا المقال عبر موقع أنوثتك سوف نستعرض قصص أطفال لعمر سنتين وهي تناسب الأطفال في هذا السن الصغير وتعلمهم مهارات ومعلومات وسلوكيات مناسبة لهذا السن.
محتوى المقال
قصة بائع البالونات اجمل قصص اطفال مكتوبة
خالد يلعب
خالد هو طفل جميل ومحبوب ومهذب كان عمره سنتين.
في يوم من الأيام كان خالد يلعب في شرفة منزله مستمتعا بألعابه.
بينما هو كذلك سمع خالد صوت بائع البالونات ينادي في الشارع: معي بالونات جميلة وملونة للأطفال. هيا اختار اللون الذي يعجبك ياصغيري. معي بالونات على شكل فواكه وبالونات مرسوم عليها حيوانات. من يشتري البالونات الملونة؟
فرح خالد عندما سمع صوت بائع البالونات ينادى. فماذا فعل؟ هل خرج من البيت بمفرده؟
خالد يستأذن والده
لم يذهب خالد إلى بائع البالونات بمفرده بل أسرع إلى أبيه وقال: يا أبي إن بائع البالونات ينادي خارج المنزل هل تأذن لي يا أبي بشراء بالونة ملونة منه؟
قال والد خالد: نعم سنشتري بالونة ملونة لكنك لن تخرج من البيت وحدك سنخرج سويا يا خالد.
خالد يشتري البالون الجميل
سمع خالد كلام والده ولم يخرج بمفرده من البيت وانتظر والده وخرج معه إلى الشارع حيث يقف بائع البالونات وقال له أبوه: هيا يا خالد أي الألوان تريد؟ اختار خالد بالونا كبيرا ولونها أحمر.
عاد خالد إلى بيته وهو سعيد بشراء البالون الجديد ودخل الشرفة كي يلعب هناك.
كان والد خالد فخور بابنه لأنه ولد مهذب ومطيع ولا يخرج من البيت بمفرده وبدون إذن والده.
شكر خالد والده على البالونة الجميلة وذهب ليلعب.
الدروس المستفادة من قصة بائع البالونات
- لا تخرج من البيت بدون إذن الأب أو الأم بل يجب أن تستأذن مثلما فعل خالد.
- الطفل المطيع والمهذب محبوب.
- استمع لنصائح الأب والأم جيدا ونفذها.
- يجب أن نشكر الأب والأم عندما يشتريان لنا شيئا جميلا كما فعل خالد عندما اشترى له والده البالونة الجميلة والملونة.
