قصص وحكايات

قصة ذات الرداء الأحمر للاطفال

قصة ذات الرداء الأحمر للاطفال

تعتبر قصة ذات الرداء الأحمر واحدة من أبرز وأشهر القصص الساحرة المحببة للكثير من الاطفال، فضلًا عن أنها واحدة من القصص التي تحمل الكثير من المعاني، والدروس المستفادة؛ ولهذا يفضلها الكثير من الآباء.
بينما ترجع القصة الأصلية لذات الرداء الأحمر إلى المؤلف الفرنسي شارل بيرو، ولهذا نستعرض فيما يلي قصة ذات الرداء الأحمر للاطفال بشكل ممتع كما يلي:

الفصل الأول: ليلى تسير في الغابة

  • في أحد الأيام الباردة قررت والدة ليلى صنع الطعام إلى والدتها المريضة التي لا تقوى على صنع الطعام، وتعيش في كوخ خشبي في الغابة.
  • بعد أن انتهت الأم من صنع الوجبة طلبت من طفلتها أن تقوم بإيصال الطعام لجدتها.
  • خلال إعطاء الوجبة لصغيرتها حذرتها من التحدث مع الأغراب وأن تسير في الطريق المستقيم وصولًا إلى المكان دون التوغل في أعماق الغابة.
  • خرجت ليلى لتبدأ رحلتها وكانت تنظر إلى العصافير التي تغرد بصوت جميل وتتأمل الأشجار وأوراقها الخضراء والزهور المتنوعة الألوان بين اللون الأحمر والأصفر والأبيض.
  • فكرت ليلى قليلا وحدثت نفسها أن تصنع باقة من الورد الجميلة لجدتها المريضة وتقدمها لها كهدية وتعبر عن حبها لها، وهو ما تسبب في أن تحيد عن الطريق، وتدخل إلى الغابة دون أن تشعر.
قصة ذات الرداء الأحمر للاطفالt

الفصل الثاني: التقاء ليلى مع الذئب

بينما كانت تسير ليلى في الغابة دون انتباه كان هناك من يترصدها مراقبًا إياها بين الأشجار، ويتبعها خطوة بخطوة، وفجأة خرج الذئب أمام ليلى ليدور بينهما الحوار التالي:

  • الذئب: مرحبًا أيتها الطفلة الصغيرة إلى أين تذهبين؟
  • ليلى: إني ذاهبة إلى جدتي المريضة لكي أزورها وأطمئن على صحتها.
  • الذئب: وأين تسكن جدتك المريضة؟
  • ليلى: تسكن جدتي بالقرب من منزل الحطاب، (ونسيت ليلى ما أوصتها به والدتها بألا تكلم أحد في الطريق).
  • الذئب: ولكن هذا الطريق طويل سوف أدلك على طريق مختصر.
قصة ذات الرداء الأحمر للاطفالt

الفصل الثالث: ذهاب الذئب إلى بيت الجدة

قامت ليلى بالاستمتاع إلى الذئب ذاهبة إلى الطريق المختصر، والذي في حقيقته أطول من الآخر.
فبعد أن علم الذئب عنوان منزل الجدة قرر أن يذهب إليه قبل ليلى ليهاجمهما، وهنا دار الحوار التالي:

  • الجدة: من الطارق؟
  • الذئب مغيرًا لصوته تقليدًا بصوت ليلى الصغيرة: أنا ليلى يا جدتي أفتحي لي الباب؛ أمي أرسلتني لأحضر لكِ الطعام.
  • لتفتح الجدة الباب، ويهجم عليها الذئب بشكل مباشر.

الفصل الرابع: وصول ليلى إلى منزل الجدة

بمجرد وصول ليلى إلى المنزل رأت الباب مفتوح قليلًا فدخلت منادية على جدتها، لتجد الذئب متنكرًا في ملابس جدتها على السرير، مقتبسًا لدورها، وبدأ الحوار بينهما بالشكل التالي:

  • الذئب مقلدًا للجدة: تعالي يا ابنتي أنا هنا.
  • ليلى ناظرة إلى الفراش : جدتي لماذا صوتك يظهر أجشًا بهذا الشكل؟
  • الذئب : إني متعبة يا بنتي.
  • ليلى : لماذا أذنك طويلة وعيناكى كبيرتان ويدك طويلة هكذا؟
  • هنا قام الذئب من على السرير وخلع ملابس الجدة وقال أنا الذئب الذي أكلت جدتك وأنتِ أيتها الطفلة الصغيرة سوف أنقض عليك الآن و التهمك.
قصة ذات الرداء الأحمر للاطفالt

الفصل الأخير: إنقاذ ليلى وجدتها

  • صرخت ليلى وحاولت الفرار من الذئب وصوتها يعلو بالصراخ: (النجدة النجدة أحتاج إلى المساعدة).
  • سمع الحطاب صوت الصراخ، وبدأ بالتركيز ليعلم مصدر الصوت من أي اتجاه، وتبين له بعد ذلك أنه من بيت الجدة.
  • فسار الحطاب مسرعًا وخائفًا من أن يكون أصاب الجدة مكروه وبمجرد وصوله للمنزل رأى الذئب الشرير يحاول أن يفترس الطفلة الصغيرة ليلى.
  • ضرب الحطاب الذئب فوق رأسه فوقع على الأرض منبطحًا ثم  قالت للحطاب أن الذئب أكل جدتها، لهذا لابد أن يفتح معدته لإنقاذ الجدة.
  • فتح الحطاب معدته وأخرج الجدة العجوز وشكرت الله ثم الحطاب لمساعدته لها هي وطفلتها الصغيرة.
  • تبادلت ليلى والجدة الحديث عن ما فعل بهم الذئب ولكن الله أرسل لهم من يساعدهم.

الدروس المستفادة من قصة ليلى الخيالية

  • طاعة الوالدين أمر واجب علينا وعدم تجاهل نصائح البالغين؛ إذ يعتبران أكثر خبرة من أطفالهم، ودائمًا ما يبحثون عن الخير لصغارهم.
  • سماع النصيحة والعمل بها.
  • مساعدة الناس من الصفات الحسنة.
  • عدم التحدث مع الغرباء، أو إخبارهم التفاصيل الخاصة لكي لا يستغلوها لمصالهم الشخصية.
  • بالإضافة إلى أنه من الأفضل عدم التوجه إلى مكان لأول مرة بشكل منفرد، واتباع الخطوات الصحيحة دون الإخلال بما هو معروف.

أسئلة شائعة

من هي ذات الرداء الأحمر في قصص الأطفال؟

في الأزمان الماضية انتشرت قصة ذات الرداء الأحمر، وهي الفتاة الصغيرة المعروفة باسم ليلى، والتي كانت تشتهر في بلدتها الصغيرة بجمالها، ورشاقتها بجانب حبها لارتداء غطاء الرأس الأحمر بشكل دائم.
من هنا تبدأ رحلة ليلى ذات الرداء الأحمر مع الذئب في الغابة خلال إيصال الطعام لجدتها في الكوخ الخشبي، لتظهر قصة مليئية بالعبرة.

ما المغزى من قصة ذات الرداء الاحمر؟

تتعدد المغازي، والعبرة المستخلصة من قصة ذات الرداء الأحمر؛ أهمها ما يلي:
– طاعة الوالدين أمر واجب علينا وعدم تجاهل نصائح البالغين؛ إذ يعتبران أكثر خبرة من أطفالهم، ودائمًا ما يبحثون عن الخير لصغارهم.
– سماع النصيحة والعمل بها.
– مساعدة الناس من الصفات الحسنة.
– عدم التحدث مع الغرباء، أو إخبارهم التفاصيل الخاصة لكي لا يستغلوها لمصالهم الشخصية.
– بالإضافة إلى أنه من الأفضل عدم التوجه إلى مكان لأول مرة بشكل منفرد، واتباع الخطوات الصحيحة دون الإخلال بما هو معروف.

زر الذهاب إلى الأعلى