قصص وحكايات

قصص اطفال قصة الاسد والثور

نقدم لكم اليوم قصص اطفال قصة الاسد والثور ، قصص أطفال هادفة تساهم بشكل كبير في بناء شخصية أطفالنا، لذلك علينا اختيار افضل قصص أطفال هادفة وذات مغزى أخلاقي لغرس الأخلاق الحميدة في قلوب أطفالنا، إلى جانب توسيع مداركهم وقدراتهم على التعامل في الحياة، لان أطفال اليوم هم شباب المستقبل، قصص أطفال كليلة ودمنة بها من العبر والقيم المفيدة في بناء الطفل أخلاقيا وتربويا، وذلك بأسلوب شيق وممتع للأطفال، لأنها تحتوى على شخصيات من الحيوانات، واليكم قصة الاسد والثور من قصص أطفال مكتوبة، فتابع معى حتى النهاية عبر موقع أنوثتك لتتعرف على أحداث القصة.

قصص اطفال قصة الاسد والثور

حديث الوزير (بيدبا) عن الصداقة والأصدقاء

  • جلس الملك (دبشليم) مع وزيره (بيدبا) يستمع باهتمام إلى حديث الوزير عن الصداقة والأصدقاء.
  • قال: الوزير(بيدبا) الصداقة هي من أسمى العلاقات في الحياة، وقد يكون الصديق أن أحسنا اختيار اقرب بل وافضل من الأخ في بعض الأحيان، فيكون الصادق الأمين على الأسرار، السند عن المحن، لذلك يجب علينا أن نحسن اختيار أصدقاءنا جيدا.
  • قال: الملك (دبشليم) حدثني عن أصدقاء فرق بينهما عدوا بالمكر والخديعة واستطاع الإيقاع بينهما وأثار العداوة والبغضاء بل والمشاحنات، بعد أن كانوا أصدقاء.
  • قال: الوزير(بيدبا) سوف اقص عليك قصة بين صديقين أوقع بينما ثالث بالغش والخديعة لعل يكون فيها العظة والعبرة.

الرجل وأبنائه الثلاثة

  • يحكى انه كان هناك رجل كبير وذا مالا كثيرا، كان له ثلاثة أبناء لم يتعلم احدهم أي حرفة أو مهنه، ظلوا الأبناء الثلاثة ينفقون من مال أبيهم حتى كاد أن يفنى، أدرك والدهم هذه المشكلة، فشرع في تنبيه أولاده وحسهم على أن يتعلموا حرفة ليكتسبوا منها ما يعينهم على استمرار الحياة.
  • جمع الأب أبناءه الثلاثة وقال لهم: أن الإنسان الحكيم لابد وان يحقق مراد الله منه في هذه الحياة، وهى أن يوسع من رزقه، وأن يحظى بمكانه محترمة بين الناس، وأن يعبد الله تعالى، وان يكون حريصا على فعل الخير دائما.
  • قال: ابنه الأكبر صدقت يا أبي، واصل الأب قائلا ولكي يكسب الإنسان المال، عليه إيجاد طريقة حلال لكسب المال، ثم يستثمر هذا المال، قال الابن الأوسط صدقت يا أبي، تابع الأب قائلا: فان لم نعمل لكى نكسب المال أو لن نحسن إدارة هذا المال سوف يضيع ونصبح فقراء لا نجد قوت يومنا، قال الابن الأصغر صدقت يا أبي.
  • قال: الابن الأكبر سوف أسافر إلى ارض (ميون) لأجرب حظي واكسب المال هناك، دعا له الأب بصلاح الحال، وجهز نفسة مع أصدقاء له على مركبة يجرها ثوران احدهما يدعى (شتربة)، والآخر يدعى (بندية)، وفى منتصف الطريق في مكان موحل به كثير من الطين، غرست رجل الثور(شتربة) في الوحل، حاول الأصدقاء إخراجه لم يستطيعوا، قال الابن الأكبر نذهب بالثور (بندية) وترك احد أصدقاءه حراثة الثور(شتربة) ولكن صديقهما لحق بهما وقال أن الثور قد مات.
  • وجد نفسه الثور(تشربه) وحيدا فاستطاع أن يخلص نفسه، وذهب إلى غابة قريبة منه واكل العشب حتى شبع.

حوار كليلة ودمنة

  • كان في الغابة اسد خضما، تجتمع حوله الحيوانات، وكان الأسد يجلس في داره لا يفارقه أبدا، وعلى باب منزله يوجد حارسان من بنات حيوان الـ(اوى)، يدعى احدهما كليلة والآخر دمنة.
  • قال: دمنة لكلية لماذا لا يخرج الأسد من داره ويرى الدنيا في الخارج؟، أريد أن اذهب إليه واطلب منه الخروج.
  • قال: كليلة تريد أن تتقرب من الأسد وهو الملك؟
  • قال: دمنة ولما لا أسعى لا تحظى بمكانة عالية عند ملك الغابة؟
  • قال: كليلة أن لكلا منا مكانته وقدره، نقنع بها ولا نتطلع لأعلى.
  • قال: دمنة على المرء منا أن يرتفع ويعلو.
  • ذهب دمنة إلى الأسد وكان في مجلس مع باقي الحيوانات، فاقترح دمنة على الأسد أن يخرج من داره ويرى جمال الغابة، اقتنع الأسد برأيه، بل واعجب به وقرب دمنة منه، وجعله الناصح الأمين له.

خديعة دمنة ونهايتها

  • كان الثور يحدث صوت عالي، يهيب الأسد، قال: دمنة الأسد، ليس كل صوت يهاب، فطلب الأسد من دمنة أن يذهب ليعرف مصدر هذا الصور.
  • ذهب دمنة وقابل الثور وعرف حكاية وعاد يقصها على الأسد، طلب الأسد بإحضار الثور.
  • قرب الأسد الثور (شترية) حتى اصبح صديقه الصدوق مما جعل دمنة يغار ويحقد على تلك الصداقة، فقرر أن يوقع بينما.
  • ذهب دمنة إلى الأسد وقال: ليس من نقربه منا أو نجعله صديق يستحق، فالثور الذي تعتبره صديقك يحمل لك المكر والكراهية.
  • وذهب إلى الثور وقال: الأسد ينوى أن يغدر بك في أي وقت فهو يراك قد سمنت وأصبحت تصلح للالتهام.
  • وتقابلا الصديقان يحمل كل منهما الضغينة والغضب للآخر، وتقاتلا فقتل الثور وجرح الأسد.
  • ندم الأسد على قتل صديقه بعد أن علم بغش وخداع دمنة.
  • وقتل دمنة شر قتلة.

الدروس المستفادة من القصة

  • إن كسب المال بالحلال ضرورة من ضرورات الحياة.
  • إن كان هناك أصدقاء فهناك أيضا من ينصب لهم الشباك ليقعوا فيها فعليم بالتحري.
  • إن المكر والخداع نهايته الهلاك.

إن أعجبتكم القصة شاركونا بآرائكم.

زر الذهاب إلى الأعلى