قصص وحكايات

اجمل قصص اطفال قصة الطفل الكذاب

نقدم لكم اليوم اجمل قصص اطفال قصة الطفل الكذاب ، كتبت القصص من أجل إمتاع الأطفال وتعليمهم الصفات الحسنة ومن الصفات التي يجب أن يتحلى بها الطفل ويشب عليها هي صفة الصدق وأفضل قدوة لنا هو الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد كانوا أهل القرية يلقبونه “بالصادق الأمين” وكل الناس تحبه لصدقه وأمانته، وقصة اليوم تتحدث عن طفل يتسم بصفة الكذب ومن المعروف أن الشخص الكذاب لا يثق فيه أحد مهما قال بعد ذلك هيا بنا لنتعرف على قصة هذا الطفل من خلال هذا المقال عبر موقع أنوثتك.

قصة الطفل الكذاب

سلوك رامي في المدرسة

رامى طفل ذكى وهو بالصف الرابع الابتدائي يحب اللعب مع أصحابه ولكن كان رامى به خصلة سيئة وهي أنه كان كثير الكذب ولا يبالي بما يفعله دائما نصحه المعلمين أن يكف عن هذه الصفة السيئة ويتركها ولكن كان الكلام الموجه له دون جدوى رامى يعيش مع أسرته المكونة من والديه وأخوته الأصغر منه في بعض الأحيان يضحك على أخوته ويفعل بهم المقالب السخيفة حتى يستهزأ بهم.

رامى لا يسمع النصيحة

حذرت والدة رامي عم ما يصدر منه من أفعال مشينة وقالت له إن الله لا يحب الإنسان كثير الكذب وحث ذلك رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بقوله في الحديث الشريف [عليكم بالصدق، فأن الصدق يهدى إلى البر، وإن البر يهدى إلى الجنة، وما زال الرجل يصدق ويتحرى الصدق، حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدى إلى الفجور، وإن الفجور يهدى إلى النار، وما يزال الرجل يكذب، ويتحرى الكذب، حتى يكتب عند الله كذابا] “صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ”

وفيما معنى الحديث يا بنى أن الإنسان الذي يكذب ليل ونهار يكتبه الملائكة انه كذاب ومصيره النار عقابا له.

رامى يذهب الرحلة مع أصحابه

قررت المدرسة قبل انتهاء الترم أن يقيموا رحلة إلى الحديقة ليستمتعوا التلاميذ بعطلة جميلة وبالفعل اشترك الطلاب في الرحلة وحدد المعلمين وقت الرحلة في نهاية الأسبوع أستعد التلاميذ المشاركين في الرحلة ومن بينهم رامى وأصدقائه في الفصل واتجهت الرحلة إلى الشاطئ والألعاب الممتعة نزل الطلاب من الباص المخصص للرحلات ووجه المعلمين بعض النصائح الاسترشادية التي توجه الأطفال وحذر المعلم لا احد يقترب من أمواج الشاطئ العالية حفاظا على أنفسهم.

رامى يكذب مرة أخرى

ظل التلاميذ يركضون وراء بعض ويمرحون ولكن فكر “رامى” في حيلة يضحك بها على زملائه كنوع من التسلية والاستهزاء وبدأ يفكر ماذا يفعل

حتى هداه تفكيره إلى خطة وهى ذهب رامى إلي الشاطئ رغم تحذيرات المعلمين له وعدم الاقتراب منه خوفا عليه وعندما وصل إلي الشاطئ ظل يصرخ ويصرخ اسرع المعلمين عليه خوفا من أن يكون أصابه مكروه، وبعد وصول المعلمين له يسألونه عن صحته فضحك وقال أن يريد الضحك ليس سوى

  • رامى: صرخ مرة أخرى
  • المعلمين: يهرولون إلى “رامى” ولكن مثل المرة السابقة يضحك ولا يبالي ويقول إنما مجرد فكاهة
  • انزعج المعلمين من أسلوب “رامى”
  • “رامى” يصرخ النجدة ،النجدة احد يساعدني
  • المعلمين لم يردوا عليه وخطر ببالهم أنه يفعل مثل كل مرة ويضحك
  • صديق رامي ينظر إلى الشاطئ وكأن هذه المرة يغرق بالفعل يسرع صديقه نحوه وينادى المعلمين ليساعدوا رامي من الغرق
  • وبالفعل ساعدوه وخرج سالما من الشاطئ
  • عنفه مدير المدرسة قائلا ألم تكف عن الكذب يا رامي كدت أن تلحق حياتك بالأذى بسبب ذلك
  • رامي لم أعد أكذب مرة ثانية أنا أعتذر منكم جميعا
  • المدير حمدا لله على سلامتك
  • رامي شكرا لكم على مساعدتي وأوعدكم أني لن أكذب مرة ثانية أبدا
  • انتهت الرحلة وعادوا التلاميذ إلى بيوتهم

الدروس المستفادة من قصة رامى

  • الشخص الصادق الناس تحبه وتصدق كل ما يقوله.
  • الكذب من العادات السيئة التي لا يجب أن يتحلى بها المؤمن.
  • إن الله يحب الشخص الصادق ويكافئه بالجنة ونعيمها.

ماذا استفدت من القصة وما الموقف الذي أزعجك من رامي؟

زر الذهاب إلى الأعلى