قصص وحكايات

قصص اطفال قصة امرأة ميتة تخبر زوجها بوفاة ابنها اليتيم

نقدم لكم اليوم قصة امرأة ميتة تخبر زوجها بوفاة ابنها اليتيم ، تتنوع الموضوعات التي يتناولها أدب الأطفال ما بين قصص أطفال للبنات، وقصص أطفال شوارع وكذلك قصص أطفال يتامى، يستعرض الكاتب عادة قصص أطفال واقعية، ولكن يستعرضها بأسلوبه، هل يصلح قراءة هذا النوع من القصص للأطفال؟

عادة هذا النوع من القصص يهتم به الكبار والأطفال في مرحلة عمرية متقدمة، ويمكن للأطفال قراءة هذا النوع من القصص ليتعرفوا على معاناة الأيتام، قد نستخدم القصة كمدخل جيد نخبرهم من خلاله ما هو الطفل اليتيم؟ وكيف يجب أن نتعامل معه برحمة ورفق ونساعده؟ كذلك نعرض للأطفال من خلال قصص أطفال يتامى فضل كفالة اليتيم ومساعدته، في هذا المقال نستعرض إحدى قصص الأيتام المؤثرة عبر موقع أنوثتك.

قصة امرأة ميتة تخبر زوجها بوفاة ابنها اليتيم

وفاة الأم

بدأت القصة بوفاة الأم أثناء ولادة ابنها فأصبح الطفل يتيما منذ ولادته، كان الأب مشغولا جدا كما يصعب عليه الاعتناء بالطفل الصغير؛ فأرسله إلى خالته لتعتني به مع أبناءها.

بعد شهور تزوج الأب وأحضر الطفل من عند خالته لتعيش معه هو وزوجته الجديدة، فكيف كانت زوجة الأب؟

الطفل اليتيم وحيدا

لم تكن زوجة الأب تهتم بالطفل اليتيم أبدا، فقط كانت تهتم بصغارها وتوكل أمر الطفل ومأكله ومشربه وملبسه إلى الخادمة، ولم تكن تدعوه لتناول الطعام مع أخوته بل تتركه يأكل وحيدا، وكذلك كانت تسئ معاملته بجفاء وقسوة شديدة ولم يكن الأب يعلم ذلك.

ليلة مؤلمة

في إحدى ليالي الشتاء الباردة دعت زوجة الأب أهلها إلى مأدبة عشاء، ولكنها كعادتها لم تعطي الطفل اليتيم أي اهتمام وكذلك كانت الخادمة مشغولة عنه في تجهيز الأطعمة.

رأى الطفل اليتيم موائد الطعام الممتدة وكان يشتهي أن يتناول بعض الحلوى منها، فلمحت زوجة الأب القاسية فماذا فعلت؟

نهرته زوجة أبيه وألقت إليه بصحن من الأرز وحظرت عليه تناول الطعام مع الضيوف، وأمرته أن يتناول عشاءه في ساحة البيت، ذهب الطفل اليتيم منكسرا حزينا ليتناول طعامه وحيدا، وانشغل الجميع بطعامهم ونسوا أنه طفل يتيم صغير يحتاج عطفا وحنانا.

شعر الطفل بالبرد الشديد وانكمش بجسده خلف أحد الأبواب خوفا من غضب زوجة أبيه وكان بجواره طعامه الرديء، تناول الجميع عشاءهم اللذيذ ورحلوا وانشغلت زوجة الأب والخادمة بترتيب المنزل ونسوا أمر الطفل اليتيم، فماذا حدث له؟

أين الطفل اليتيم؟

بينما انصرف الضيوف والزوجة مشغولة في تنظيف المنزل، عاد الأب من العمل ليسأل عن ابنه فتجيبه الزوجة أن الطفل مع الخادمة، وهي لا تدري أين هو نام الزوج فرأى حلما أن زوجته المتوفية وأم الطفل اليتيم تقول له: انتبه للولد. فيستيقظ الأب مذعورا ليسأل عن ابنه فتجيبه الزوجة القاسية أن الطفل مع الخادمة، وهكذا كلما عاد الأب لنومه تأتيه أم الطفل كي تنبهه على ابنه فيسأل الزوجة القاسية فتقول أنه مع الخادمة.

وظل الأب كذلك طوال الليل حتى جاءته الزوجة المتوفية في الحلم وقالت: لقد جاء ابني عندي. هنا فزع الأب ونهض ليبحث عن ابنه اليتيم في جميع أرجاء المنزل فأين هو؟

الطفل اليتيم فارق الحياة

بحث الأب كثيرا عن ابنه في كل مكان ولم يجده؛ حتي وجده منزويا في أحد الأركان وهو ينكمش من البرد، وقد أصبح جسمه أزرق اللون وقد فارق الحياة، وهكذا فهم الأب ما قالته زوجته المتوفية آخر مرة أن ابنها قد ذهب إليها.

حزن الأب كثيرا على فراق ابنه وأنه تركه لتلك الزوجة القاسية لتفعل به ذلك.

الدروس المستفادة من قصة امرأة ميتة تخبر زوجها بوفاة ابنها

  • يجب أن نعطف على الأيتام ونرفق بهم.
  • الشخص القاسي غير محبوب.
  • كفالة اليتيم وحسن معاملته لها أجر كبير عند الله عز و جل.

لا تقسوا على أطفالكم وعلموهم كل ما يحتاجون دون قسوة،واخبرونا من لديه صديق يتيم يحاول مساعدته بعد أن قرأ هذه القصة؟

زر الذهاب إلى الأعلى