هل يجب أن أقلل من تناول القهوة
محتوى المقال
هل يجب أن أقلل من تناول القهوة
إجابةً على سؤال هل يجب أن أقلل من تناول القهوة نشير في البداية إلى أن القهوة عبارة عن مشروب يتم إعداده عن طريق بذور البن التي يتم تحميصها، ويمكن الحصول على هذه البذور عن طريق ما يزيد عن 71 بلدة مختلفة.
إذ تنمو بذور البن بشكل خاص في المناطق الاستوائية المتواجدة بأمريكا الشمالية، والجنوبية، وحتى جنوب شرق آسيا، وصولًا إلى شبه القارة الهندية وأفريقيا.
بالرغم من أن القهوة تعد واحدة من المشروبات المنبهة للجسم، إلا أن الزائد منها يمكن أن يسبب الكثير من المخاطر.
أما إجابة سؤالنا فتتمثل فيما يلي:
- تختلف إجابة هذا السؤال بناءً على طبيعة الجسم، وتقبله لهذا المشروب، ولكن في حالة الزيادة عن الحد المسموح يقوم الجسد بتحذير صاحبه.
- حيث إرسال مجموعة من الإشارات العقلية، والجسدية إلى الشخص؛ أهمها ما يلي:
- الإحساس بالتوتر، والقلق، والتشوش الدائم.
- اضطرابات النوم، ويمكن أن يصل الأمر إلى الأرق.
- الشعور بالدوران.
- ارتفاع ضغط الدم.
- حدوث بعض الاضطرابات في عملية الهضم.
- تسارع في نبضات القلب.
- بمجرد الإصابة بواحدة من هذه الأعراض تكون الإجابة على سؤال هل يجب أن أقلل من تناول القهوة الإيجاب.
- إذ يمكن ظهور مجموعة من هذه الأعراض بسبب تحسس الإنسان من مادة الكافيين نفسها المتواجدة بالقهوة، وحتى لو كان استخدامه له معتدلًا.
- من هذا المنطلق، فإن استقبال الجسم لمادة الكافيين يختلف من شخص لآخر، ومع الاستمرار في استخدامه يبدأ الجسد في عدم الاستجابة للمفعول الخاص به بنفس الكفاءة.
كم كوب من القهوة في اليوم؟
- بناءً على الإحصائيات، والأبحاث الخاصة بمنظمة سلامة الغذاء الأوروبية EFSA، فإن مقدار فناجين القهوة التي يمكن احتسائها في اليوم الواحد يمكن أن يتراوح بين ثلاثة أو خمسة فناجين.
- بينما يعتمد الأمر في الأساس على اتباع أحد الأنظمة الغذائية الصحية، ولهذا فإن مقدار القهوة في اليوم الواحد في الأساس لا بد أن تعتمد على مقدار المياه التي يشربها الفرد.
- فإذا كان الشخص معتاد على شرب لترين من الماء في اليوم الواحد، فلا يجب احتساء أكثر من كوب من القهوة.
- كما تمت الإشارة إلى أن الوقت الخاص بشرب القهوة هو عامل مهم للغاية في مقدارها، لهذا فمن الأفضل ألا يتم تناول مشروب القهوة بعد تناول الطعام مباشرةً.
- حيث يمكن للكافيين أن يمنع الاستفادة من بعض المواد الغذائية الضرورية للجسد.
فوائد وأضرار شرب القهوة على الريق
اعتاد الكثير من الأفراد على إعداد كوب من القهوة بمجرد الاستيقاظ من النوم وشربه على معدة فارغة دون الإلمام بفوائد، أو أضرار هذه العادة.
أما الأضرار العائدة من هذه العادة فتتمثل فيما يلي:
- من الممكن أن يكون للأمر تأثيرًا سلبيًا على عمليات الهضم، إذ يساعد الأمر على إفراز المزيد من حمض المعدة، وهو الأمر الذي قد يكون سببًا في حدوث ما يلي:
- اضطرابات وعسر الهضم.
- الشعور بحرقة في المعدة.
- الإصابة بقرحة في المعدة.
- ارتجاع المرئ.
- كما يمكن أن يكون للأمر تأثيرًا قوي في حدوث جفاف بالجسد، وهذا لاعتبار مادة الكافيين مدرة للبول.
- تتسبب مادة الكافيين في نقص الكورتيزول في الجسم، مما يسبب الخمول، والشعور بالرغبة في النوم وعدم التركيز.
- بينما تملك هذه العادة تأثيرًا سلبيًا على النفسية، إذ تسبب الشعور الدائم بالقلق والتوتر، وهي سبب رئيسي في تقلبات المزاج.
- من هذا المنطلق، فلا بد من الإشارة إلى أن عادة احتساء القهوة على الريق هي إحدى العادات السيئة، والمضرة المنتشرة التي لا بد من الإقلاع عنها.
- بل يفضل احتساء كوب القهوة الخاص بك بعد ثلاث أو أربع ساعات من الاستيقاظ، وهذا بسببي انخفاض مستوى مادة الكورتيزول في الجسم.
أسئلة شائعة
ماذا يحدث للجسم عند شرب القهوة يوميا؟
تتعدد الفوائد الخاصة باحتساء القهوة بشكل يومي، خاصةً وأنها تساعد على التقليل من خطر الإصابة بأنواع معينة من الأمراض المزمنة.
أبرزها: المرحلة الثانية من مرض السكري، مرض الزهايمر، كما يساعد الأمر في الحد من التعرض للاضطرابات التاجية الخاصة بالقلب لدى النساء.
متى يجب التوقف عن شرب القهوة؟
في حالة اعتاد الشخص شرب القهوة، وعند توقفه ليوم أو اثنين بدأت تظهر عليه أعراض الانسحاب، وهي الأعراض التي يشعر بسببها الإنسان بالمرض، نتيجةً لسحب مدة معينة من جسده، فتلك إشارة واضحة من أجل تقليل كمية القهوة التي يحتسيها الإنسان يوميًا.
متى يبدأ مفعول القهوة؟
أشارت بعض الدراسات إلى أن مفعول القهوة يبدأ بمجرد احتسائها، ويستمر مفعولها في الجسم حتى 20، أو 25 دقيقة، وبعد هذا الوقت يبدأ في الانسحاب تدريجيًا.
