قصص أطفال قبل النوم قصيرة

قصص أطفال قبل النوم قصيرة

يمكن إيصال الكثير من النصائح والأمور الهامة عن طريق قصص أطفال قبل النوم قصيرة، لا سيما أن الكثير من الصغار يستمتعون بعدد كبير من القصص الأدبية، والفنية الخيالية المستوحاة من الخيال، ومن أشهر هذه القصص نجد ما يلي:

الشقراء والدببة الثلاثة

تعتبر هذه القصة واحدة من أفضل وأجمل القصص التي يمكن من خلالها الحصول على فائدة كبيرة، وتبدأ حكايتنا في واحدة من القرى الصغيرة القريبة من الغابات الخضراء الخلابة.

• ياسمين هي فتاة صغيرة جميلة الطلة، تملك شعرًا أشقرًا طويلًا، وعيون فيروزية بلون مياه البحر الزرقاء.
• في أحد الأيام خرجت ياسمين من منزلها من أجل التنزه والتجول، وتوغلت حتى وصلت إلى الغابة القريبة من القرية.
• بينما تتجول الفتاة الصغيرة وجدت منزلًا كبير الحجم بألوان بيضاء وبنية ساحرة.
• اقتربت ياسمين من المنزل لتطرق الباب، حتى وجدته يفتح من تلقاء نفسه.
• دخلت الفتاة الصغيرة إلى المنزل لتتجول في أرجائه، وبينما تتجول وصلت إلى المطبخ لتجد به ثلاثة أطباق للحساء، ذو رائحة شهية، وهنا قررت أن تتذوق الحساء.
• بدأت ياسمين بالاحتساء من الطبق الأكبر لتجده حار للغاية، فتركته لتنتقل للطبق الثاني فلم يعجبها كثيرًا.

• في النهاية انتقلت إلى الطبق الصغير الأخر، وعند تذوقه أعجبها كثيرًا فقامت بتناوله كاملًا.
• انتقلت ياسمين بعد ذلك إلى الطابق العلوي ليغلبها النعاس في غرفة النوم المخصصة من أجل أصغر أهل المنزل.
• في هذه الأثناء كان الدببة الثلاثة عائدون إلى منزلهم الكبير في الغابة، وبمجرد الدخول إلى المنزل شعروا بالتغييرات التي طرأت في المنزل.
• بصعود الدب الصغير باكيًا إلى غرفته؛ بعد أن وجد طبق الحساء الخاص به فارغًا، وجد الفتاة الصغيرة نائمة على سريره، قام بالنداء على والديه على الفور.
• هنا بدأت ياسمين في الاستيقاظ ناظرة إليهم في خوف شديد، ومعتذرة عما بدر منها من أمور خاطئة، فلم يكن من المفترض أن تقوم بالدخول إلى المنزل الخاص بهم دون استأذان.
• بعد أن أشارت الأم الدبة إلى شناعة الموقف، والخطأ الذي ارتكبته، أخبرتها ألا تقوم بهذا الفعل مجددًا، وتركوها تذهب إلى المنزل، ومن وقت لآخر كانت الفتاة تزور المنزل لتلعب مع الدب الصغير، ووجدت صديقًا جديدًا لها.

قصة القنفذ والحيوانات الصغيرة

تعتبر هذه القصة واحدة أخرى من أهم قصص أطفال قبل النوم قصيرة تتعدد بها الفوائد، والأمور الهامة التي لا بد من معرفة صغارك بها، وتبدأ القصة بالشكل التالي:

• عاش قنفود في الغابة الخلابة التي تتزين بالأشجار المورقة، والنباتات الساحرة، وكان دائمًا ما يحب اللعب مع الحيوانات.
• لكن كان العديد من الحيوانات يخشون اللعب معه، ويبتعدون عنه بسبب أشواكه التي تؤذيهم دون قصده.
• مع مرور الوقت بدأ الحيوانات يبتعدون عن القنفذ، خاصةً بعد أن قامت أشواكه بثقب الكرة التي يلعبون بها.
• بالإضافة إلى أن أشواكه تسببت بالألم في يد السلحفاة بينما كانوا يتجولون سويًا.
• نتيجةً لابتعاد كافة الحيوانات عن القنفذ قرر أن يدخل إلى المنزل، وألا يخرج منه من جديد؛ خاصةً أنه يحب أصدقائه، ولا يرغب في إيذائهم من جديد.
• بمجرد أن عرف الحيوانات بقرار القنفذ، ولاحظوا اختفائه لم يرغبوا في ترك صديقهم وحيدًا.
• فقرر كل من السلحفاة والأرنب؛ برفقة البقية الذهاب إلى القنفذ ومفاجأته بهدية رائعة قاموا بصنعها معًا.
• بمجرد أن وصل الحيوانات إلى منزل قنفود استقبلهم والفرحة تظهر في عينه، ويتبعها دموع الفرح، وهنا أخبروه أن يقوم بفتح الهدية.
• ليجد قنفود القطع الصغيرة المصنوعة من الفلين، والتي استخدموها من أجل أن تغطي أشواكه، وهو الأمر الذي ساعد في أن يلعب معهم في جميع الأوقات.

قصة قبل النوم للاطفال بالصور

أفضل وسيلة من أجل رواية القصص والحكايات المختلفة للأطفال قبل النوم؛ تتمثل في إحضار الكتب المصحوبة بالصور الفريدة التي تضيف إلى القصة جمال خاص، ومن هذه القصص نجد ما يلي:

قصة ذات الرداء الأحمر

تعتبر قصة ذات الرداء الأحمر واحدة من أشهر القصص التي تحمل في خفاياها المعاني والدروس المتنوعة، وتدور أحداث القصة في واحدة من القرى الصغيرة القريبة من الغابات التي تتزين بعدد من النباتات والأشجار الخلابة الفريدة من نوعها.

• في يوم من الأيام طلبت الأم من طفلتها الصغيرة أن تذهب إلى جدتها المريضة، التي تبقى في كوخ صغير الحجم وسط الغابة، بالطعام، وحذرتها من التحدث مع الغرباء.
• خرجت ليلى في طريقها وبينما تتجول بدأت تستمع بمشاهدة الزهور من أجل صنع باقة جميلة من الزهور لجدتها.
• توغلت الفتاة الصغيرة في الغابة حتى ظهر لها الذئب المكار متحدثًا إليها ليعرف إلى أين تتوجه.
• هنا سبق الذئب ليلى إلى منزل جدتها، وأخذ موضعها بعد أن قام بحبس جدتها في الخزانة.
• بمجرد أن وصلت الفتاة إلى منزل جدتها وطرقت الباب، قال الثعلب بصوت يشابه الجدة؛ ادفعي الباب وادخلي يا ليلى.
• دخلت ليلى إلى منزل جدتها وسألت عن صوتها المتغير، فبرر الذئب قائلًا بسبب مرضي يا صغيرتي.

• فسألت ليلى عن سبب تغير شكل أذنها، فقال لأسمعك جيدًا يا صغيرتي.
• لتسأل ليلى بعد ذلك بشأن فمها الكبير؛ هنا قام الذئب مهاجمًا ليلى، وقائلًا: حتى أتمكن من تناولكِ.
• هنا صرخت ليلى مستنجدة بأي شخص موجود في الجوار، فسمعها النجار وهو مار بالمنطقة وجرى حتى وصل إلى المنزل، وهجم على الذئب، حتى أنقذ ليلى وجدتها.
• بعد ذلك قامت ليلى وجدتها بشكر النجار على إنقاذهم، محذرين ليلى من التحدث مع الغرباء من جديد.

قصة الأرنب وطعامه

واحدة أخرى من القصص الفريدة التي تعلم الأفطال الرضا، وطاعة الأم؛ هي قصة الأرنب، والتي تتمثل فيما يلي:

• في يوم من أيام شهر الربيع جلس الأرنب برفقة والدته مخبرًا إياها أنه لا يرغب في تناول الخس والجزر من جديد.
• فأخبرته بأنها الوجبات التي تفيد أجسادهم، ولا يمكن تناول غيرها، فلكل مخلوق غذاء مناسب له.
• هنا أخبرها أنه يريد أن يذهب من أجل أن يلعب برفقة الأصدقاء، فوافقت؛ على ألا يتأخر، وألا يتركهم من أجل ألا يتعرض للمداهمة من الذئب.
• خرج الأرنب ليلعب برفقة أصدقائه، وطلب منهم أن يتذوق طعامهم، وعندما تناول أكل البطة شعر بتوعك في بطنه، وجرب الكثير من الأطعمة الأخرى، ولكنه لم يتقبل أي نوع من الطعام.
• في النهاية ترك أصدقائه، وتأخر فحاول الذئب أن يهاجمه.
• هنا قام الأرنب بالجري ذاهبًا إلى والدته، والدموع تملأ عينيه؛ معتذرًا لها، عما بدر منه، وأخبرها بأنه يرغب في تناول الخس والجزر.

يمكنك الاطلاع أيضًا على: قصة ذات الرداء الأحمر للاطفال.

أسئلة شائعة