دور القدوة في التعامل مع البيئة

دور القدوة في التعامل مع البيئة

دور القدوة في التعامل مع البيئة حيث إن القدوة الطيبة هي نموذج مثالي يتمتع بصفات وأخلاق الكريمة ويحسن القول والفعل والأعمال الصالحة، لذلك للقدوة دور كبير في التعامل مع البيئة ومنها:

•  أولا القدوة لها دور مادي ورئيسي تساعد على الاهتمام بالبيئة والتوعية على عمل مجموعات من الشباب وصغار السن لتنظيف البيئة والمحافظة عليها.
•  أيضا القدوة هي المسؤولة عن توعية المجتمع للمحافظة على البيئة وذلك بواسطة المؤسسات الخاصة بالمحافظة على البيئة أو المؤسسات التطوعية التي تنشر القيم والأخلاق الكريمة في المجتمع .
• أيضا من دور القدوة في تقديم الدعم المادي للبيئة هو عمل منشورات توعوي عن أهمية نظافة البيئة لمنع انتشار الأمراض مثل عدم إلقاء القمامة في الشوارع، عدم قطع الأشجار إماطة الأذى عن الطريق، والعديد من الأفعال التي تساعد على المحافظة على البيئة.
• ومن الضروري على القدوة يقدم للمجتمع دلائل من القرآن الكريم والسنة النبوية تتحدث عن أهمية المحافظة على البيئة مثل الأحاديث الآتية:

• رُوي عن سعد بن أبي وقاص أنّه قال: (إنَّ اللهَ تعالى طيبٌ يُحِبُّ الطيبَ، نظيفٌ يُحِبُّ النظافةَ، كريمٌ يُحِبُّ الكرَمَ، جوَادٌ يُحِبُّ الجودَ، فنظِّفوا أفنيتَكم، ولا تشبَّهوا باليهودِ.

•  قال الله -سبحانه وتعالى- : (وَما ذَرَأَ لَكُم فِي الأَرضِ مُختَلِفًا أَلوانُهُ إِنَّ في ذلِكَ لَآيَةً لِقَومٍ يَذَّكَّرونَ*وَهُوَ الَّذي سَخَّرَ البَحرَ لِتَأكُلوا مِنهُ لَحمًا طَرِيًّا وَتَستَخرِجوا مِنهُ حِليَةً تَلبَسونَها وَتَرَى الفُلكَ مَواخِرَ فيهِ وَلِتَبتَغوا مِن فَضلِهِ وَلَعَلَّكُم تَشكُرونَ*وَأَلقى فِي الأَرضِ رَواسِيَ أَن تَميدَ بِكُم وَأَنهارًا وَسُبُلًا لَعَلَّكُم تَهتَدونَ.

• قال النبي عليه الصلاة والسلام: (ما مِن مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْساً إلَّا كانَ ما أُكِلَ منه له صَدَقَةً، وما سُرِقَ منه له صَدَقَةٌ، وما أكَلَ السَّبُعُ منه فَهو له صَدَقَةٌ، وما أكَلَتِ الطَّيْرُ فَهو له صَدَقَةٌ، ولا يَرْزَؤُهُ أحَدٌ إلَّا كانَ له صَدَقَةٌ.

دور الإنسان في المحافظة على البيئة

مما لاشك به أن الإنسان هو العامل الأول الذي يساعد في المحافظة على البيئة وذلك من خلال الأعمال الآتية:

•  أولا ينبغي على الفرد أن يتحلى بجميع الصفات الكريمة التي تساعده للمحافظة على البيئة والتعايش معها بشكل صحيح.
•  أن يكون على دراية كاملة بخطورة الإهمال في المحافظة على البيئة.
•  الابتعاد عن الممارسات التي تدمر البيئة، التعاون مع مؤسسات المجتمع والمدارس للمحافظة على البيئة وتوعية المواطنين عن أهميتها.
•  أن نقوم بالتثقيف المستمر بالمحافظة على البيئة لأنها تنعكس على صحة الإنسان.
• أن نتعرف على مدى خطورة تلوث البيئة والمشاكل والمخاطر الصحية التي يمكن أن يتعرض لها الفرد بسببها.
•  من الضروري لكل فرد أن يحافظ على نظافة البيئة وأن يقوم بجمع القمامة في الأماكن المعدة لها ويفضل وضع صناديق القمامة في كل مكان في المدينة.
•  يمنع شراء المنتجات التي تسبب دمار البيئة والتي تسبب مشاكل في التربة.
•  استخدام وسائل مواصلات تحافظ على البيئة وتمنع من انتشار تلوث الهواء.

دور الإسلام في المحافظة على البيئة

 الإسلام له دور كبير جدا في المحافظة على جمال ونظافة البيئة وذلك من خلال النقاط الآتية:

•  لقد حثنا الدين الإسلامي على ضرورة المحافظة على البيئة وعلى تعمير الأرض وزراعة الأشجار وذلك بناء على الحديث الآتي:

  •  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  •  أيضا منعنا الدين الإسلامي من الاعتداء على الموارد الطبيعية مثل الماء والهواء لأنها من حقوق الحيوانات والبشر.

  •  والاهتمام بنظافة البيئة وتجنب الموارد الملوثة مثل التبول في الطريق التبول في الماء القمامة في الشوارع، عمل تصرفات خاطئة.

  •  قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يبولن أحدكم في الماء الدائم الذي لا يجري ثم يغتسل فيه)  صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  •  أيضا حذرنا دين الإسلامي من الإسراف بالموارد الطبيعية والمحافظة عليها وقد نهانا رسولنا الكريم عن قطع الأشجار والاعتداء على الأرض، والدليل على ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .

  • أيضا من مظاهر المحافظة على البيئة التي ظهرت في دين الإسلامي هي إماطة الأذى عن الطريق.

  •  التوضؤ بالماء النظيف الطاهر تنظيف الشوارع من القمامة والقاذورات وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إماطة الأذى والشوك والعظم عن الطريق) رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أثر الحروب في تدمير البيئة

• مما لاشك به أن الحرب أثرت بشكل سلبي على تدمير البيئة فآثارها ليست فقط على البشرية ولكن كانت سبب في تدمير الغطاء النباتي والأشجار والقضاء على المحاصيل والزرع.
•  وذلك تسبب في زيادة ثاني أكسيد الكربون بالهواء وقلة غاز الأكسجين.
•  أيضا تسببت الحروب في تدمير شبكات المياه والموارد الطبيعية والطرق والصرف بشكل كامل.
•  واستطاعت الحروب أن تقضي على مصادر الماء وكان السبب في تلوث الماء بمادة اليورانيوم وهي من المواد السامة التي نتجت من الحروب والتفجيرات
• أيضا تسببت الحروب في تلوث البيئة وذلك بسبب المواد السامة التي نتج عنها ضعف النباتات وموتها وقلت الطعام، وانتشار الأمراض والجهل.
•  عند استخدام الأسلحة النووية في الحروف ذلك نتج عنه تلوث البيئة ودخل جسم الإنسان العديد من الأمراض الخطيرة والسرطانات.
• أيضا الحروب تسببت في دمار الحياة البرية وموت العديد من الحيوانات والطيور وتسببه في الجفاف والتصحر وتدمير العديد من الغابات.
•  علاوة على ذلك الحروب كانت السبب الأول في تغيير المناخ لأنها أثرت على الغلاف الجوي، مما نتج عنه احتباس الحرارة على كوكب الأرض وذلك أدى إلى تقلل سقوط الأمطار و التصحر.

كيفية حماية البيئة

 يوجد العديد من الطرق التي ساعدت على حماية البيئة والمحافظة عليها وهي كالآتي:

•  استخدام الأكياس المصنوعة من البلاستيك واستبدالها بأكياس مصنوعة من القماش حتى يتم تدويرها مرة أخرى.
• استخدام مصابيح جديدة تساعد على توفير الطاقة الاستفادة من مياه الأمطار في الزراعة.
• أيضا زراعة مساحة كبيرة من الأشجار والزرع التي تساعد على التخلص من ثاني أكسيد الكربون وتزيد نسبة غاز الأكسجين بالجو.
•  عدم إلقاء القاذورات بالطريق وفي المياه عدم قطع الأشجار والزهور والنباتات.

أسئلة أخرى قد تهمك