بحث عن الأعاصير المدارية

بحث عن الأعاصير المدارية 

• الأعاصير المدارية تعرف بكونها عواصف دائرية تم دمجها، قطرها قد يصل حتى ثلاثمائة وعشرين كم. 
• أما عن رياحها فإنها تدور ول مناطق مركزية لها ضغط منخفض، تقوم بدفع الرياح عبر الضغط المنخفض ومن خلال دوران الأرض. 
• حيث يتسبب ذلك في في انحراف مساراتها وهذا ما يطلق عليه قوة كوريوليس. 
• كما أن الأعاصير المدارية دورانها يتم في عكس اتجاه عقارب الساعة ويكون في نصف الكرة الأرضية الشمالية. 
• إما إذا حدث في اتجاه عقارب الساعة يتم في نصف الكرة الأرضية الجنوبية. 

الأعاصير المدارية ومخاطرها

يجب التوضيح أن الأعاصير المدارية متعددة ومختلفة قد تسبب الضرر على الأرواح، أما عن نتائجها فإنها تكون كارثية في أوقات كثيرة وذلك بفعل الفيضانات والرياح العنيفة وكذلك الأعاصير التي تصاحبها، ومن تلك المخاطر التالي:

• الرياح التي ترافق الأعاصير قد ينتج عنها وتتسبب في حدوث دمار كبير في المقتنيات والممتلكات. 
• هذا بجانب حدوث خطر الحطام المتطاير وهو من أسباب حدوث الضرر الكبير والتسبب في أذى. 
• الأمطار التي تكون مصاحبة معها فيضانات على مدى واسع فقد تكون سبب في تشكيل مناطق أبعد من أي أماكن بعيدة عن المناطق التي قد ضربها الإعصار. 
• كما أن الأمطار المرافقة للإعصار قد تكون سبب في حدوث مخاطر تؤدي لارتفاع منسوب البحر وبعض الأخطار التي ترافقه. 
• الأعاصير المدارية تكون سبب في حدوث الخسائر والإصابات ومئات الآلاف من القتلى وخسائرها تقدر بحوالي مليارات الدولارات. 

أهم خصائص الأعاصير المدارية 

نتقدم من خلال تلك الفقرة عن أبرز الخصائص المتعلقة بالأعاصير المدارية، والتي تتمثل في التالي ذكره:

• الأعاصير المدارية في حد ذاتها عبارة عن عاصفة مدارية تكون سريعة الدوران. 
• كما أنها تنشأ مباشرة فوق المحيطات الاستوائية، كما أنها تستمد طاقتها من تلك المحيطات الاستوائية. 
• الأعاصير المدارية تتضمن مركز ضغط يكون منخفض والكثير من السحب التي يمكنها أن تتصاعد في اتجاه مركز الإعصار وهو جدار العين. 
• كما أن تلك الأعاصير قد ترافقه الرياح الشديدة مع الأمطار الغزيرة والأمواج العالية كذلك فيضانات ساحلية. 
• الأعاصير المدارية يتم رصدها من خلال نظم الأرصاد الجوية، وذلك بواسطة استعمال الأقمار الصناعية. 
• كذلك من خلال التقنيات الحديثة وعبر نماذج التنبؤ العددي وكذلك الطقس، من أجل أن تتم متابعة قوتها. 
• وذلك عبر مراحل تكوينها والتطور الذي يلحق بها، وذلك حتى تنتهي. 
• كان ذلك السبب في التسهيل على الهيئات المختصة وكذلك الدول القيام بإطلاق الإنذارات الرسمية قبل أن تصل لها تلك الأعاصير. 
• الجدير بالذكر أنه قد تم رصد حوالي خمسة وثمانين إعصاراً استوائياً بشكل سنوي تحدث فوق المحيطات الاستوائية المعروف عنها أنها دفيئة. 
• ولا ننسى ذكر أن هذه الأعاصير المدارية تزداد وتكثر خلال شهر يوليو وشهر سبتمبر وتكون في نصف الكرة الأرضية الشمالية. 
• أما في نصف الكرة الأرضية الجنوبية فتكثر بها خلال شهر يناير وشهر مارس. 
• فتقوم بضرب المناطق الساحلية في شمال غرب أستراليا وساحل أمريكا الشمالية وبنغلادش وشرق الهند بشدة كبيرة. 

ما هي فئات الأعاصير

الأعاصير المدارية يتم تصنيفها طبقاً للفئات المتنوعة وتكون بدايتها من الفئة الأولى وتكون هي الأضعف، وصولاً للدرجة الخامسة والمعروف عنها أنها أقوى حيث تعتمد على قوة الرياح التي ترافقها، لذا نوضح لكم تلك الفئات بالتفصيل من خلال النقاط التالية:

• الفئة الأولى من الأعاصير: متوسط سرعة الرياح التي ترافق تلك الفئة من ثلاثة وستين حتى ثمانية ثمانين كم في الساعة.
  • تلك الفئة قد تتسبب في حدوث أضرار بسيطة في البيوت والغابات والمزارع والموانئ. 

• الفئة الثانية للأعاصير: متوسط الرياح بها يكون من تسعة وثمانين وحتى مائة وسبعة عشر كم/ الساعة. 

• • تلك الرياح تعتبر مدمرة بالنسبة لكل من الأشجار واللافتات في الشوارع وكذلك المزارع. 
  • كما تلحق أضرار بسيطة في البيوت والموانئ. 
• الفئة الثالثة: متوسط رياحها من مائة وثمانية عشر حتى مائة وتسعة وخمسين كيلو متر في الساعة.
  • هذه رياح شديدة من حيث الدمار فقد تسبب الأعطال في مصادر الطاقة. 
  • كما أن أضرارها تكون هيكلية حيث تلحق بالأسقف والمباني. 

• الدرجة الرابعة: متوسط رياحها من مائة وستين وحتى مائة وتسعة وتسعين كم في الساعة. 

• • ينتج عنها أضرار كبيرة جداً على المباني والأسقف. 
  • كما تسبب انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع، كما تسبب زيادة أخطار الحطام المتطايرة. 

• الفئة الخامسة: سرعة الرياح بها قد تبلغ ما يزيد عن مائتي كم في الساعة. 

• • تلك الدرجة تعتبر بالغة الخطورة فقد يصاحبها دماراً شاملاً و واسع عبر المناطق التي تمر بها تلك الأعاصير. 

أسباب حدوث الأعاصير

مسميات الأعاصير قد تختلف طبقاً للمنطقة التي تحدث فيها الأعاصير، لذا نوضح لكم عبر النقاط التالية أهم الأسباب التي يمكن أن تحدث بها الأعاصير وهي كالتالي:

• توافر الظروف التي تناسب الإعصار: الماء الدافئ والهواء الرطب يعتبران ظرفان مناسبان لكي يتم تشكيل الأعاصير. 

• • عند قدوم الهواء الدافئ الرطب على سطح المحيط، ويكون بسرعة عالية. 
  • يحدث خلالها مواجهة الهواء بشكل أكبر برودة، فيترتب عليه تشكيل السحب مما يسبب نزول الأمطار. 
  • لذا يعتبر ذلك أمراً هاماً ومناسباً من أجل أن يتم تشكيل الأعاصير. 
• الاحتباس الحراري وتغير المناخ: الاحتباس الحراري الذي ينتج بسبب الأنشطة الصناعية للإنسان، تعتبر عاملاً هاماً في خلق الأعاصير.
  • فقد تكون تلك الأعاصير مدمرة وخطيرة في آن واحد. 
  • يعتقد أيضاً أن شدة الأعاصير المستقبلية يمكن أن تكون سبب ملوحة المياة. 
  • وكذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة الموجودة في أعماق المحيطات. 

• اتجاه دوران الأعاصير: الرياح يتم دورانها بصورة حلزونية وتكون في اتجاه مركز الإعصار وعبر اتجاه يعد في عكس عقارب الساعة. 

• • حيث يحدث ذلك في نصف الكرة الشمالي، ويتم في اتجاه عقارب الساعة وذلك عبر نصف الكرة الجنوبي. 

تعريف الأعاصير

• تعتبر الأعاصير واحدة من أنواع الأعاصير ذات عنف أكبر و قوة عن الطقس. 
• الأعاصير في الأغلب يتم تكوينها من خلال عمود من الهواء والتي تدور بسرعة كبيرة. 
• ففي أغلب الوقت يحدث ذلك في صورة قمع، فقد يعتبر الإعصار خطيراً بصورة كبيرة. 
• وذلك لأن الرياح التي تعتبر عالية السرعة التي تنتج عنه قد تكون سبب في تفكك المباني. 
• فقد تسبب تحطم الأشجار فقد تكون سبب في رفع السيارات في الهواء. 

المناطق التي تحدث فيها الأعاصير

قد تجتاح الأعاصير العديد من المناطق المحددة حول العالم وفي مناطق محددة، كما يمكنها أن تسبب تأثيراً بالغاً على هذه المناطق الواقعة بالقرب من المحيطات وتكون قريبة من خط العرض المنخفض وعلى المناطق شبه الاستوائية وتتمثل مناطق حدوث الأعاصير في التالي ذكره:

• شمال غرب المحيط الهادئ: يتم حدوثها طوال السنة وتكون شدتها في شهر أغسطس وشهر سبتمبر. 

• • فقد بلغت عدد الأعاصير التي تمت بها ستة عشر إعصاراً. 

• المحيط الأطلسي: تحدث بها الأعاصير من شهر مايو وحتى شهر نوفمبر وتكون شدتها في سبتمبر. 

• • لذا فإن جملة تلك الأعاصير وقتها خمسة أعاصير. 

• شمال شرق المحيط الهادي: يتم حدوثها من شهر مايو وشهر نوفمبر وشدتها تزيد من شهر أغسطس وشهر سبتمبر. 

• • وصل عدد أعاصيرها حوالي تسعة أعاصير.