سؤال وجواب

صفات اليهود في القرآن الكريم

صفات اليهود في القرآن الكريم

المعروف أن اليهود منذ أقدم العصور لهم بعض الصفات التي توضح طباعهم وشخصياتهم المختلفة، فاليهودية ديانة مختلفة جداً عن سائر الديانات السماوية الأخرى وهذا ما نوضحة لكم من خلال عرض صفات اليهود في القرآن الكريم فيما يلي:

  • كان اليهود دائمين العداء للمسلمين، وكانوا يشعلون الفتن ضد المسلمين كافة، ويسعون لمحاربتهم، فدائمًا ما سعو لقيام الحروب ضد المسلمين.
  • كما اعتادوا أن يعتدوا على الله تعالى ويدعون أن له ولد، ويزعمون أن الله تعالى فقير واليهود هم الأغنياء.
  • فلم يسلم أحد من أذى وشر اليهود في الأزمان الماضية، وهذا ما توضحه الآية الكريمة التالية:

“لَّقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ ۘ سَنَكْتُبُ مَا قَالُوا وَقَتْلَهُمُ الْأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ”

سورة آل عمران- آية 181.
  • كانوا دائمين الكذب والصد عن سبيل الله تعالى، لهذا لعنهم الله تعالى وغضب عليهم حتى يوم القيامة.
  • من مظاهر غضب الله عليهم خص منهم الخنازير والقردة، وهذا أبسط عقاب لهم.
  • أيضا  يعرف عن اليهود الخيانة والكذب الدائم والغدر في كثير من المواقف ودائما ينقضون المواثيق.
  • فقد كان التاريخ دائم الشاهدة على هذه الصفات، كما حاولوا كثيراً قتل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، وهذا ما يتضح في الآية الكريمة:

“فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً ۖ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ ۙ وَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ ۚ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَائِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”

سورة المائدة – الآية 13.
  • منهم من قتل العديد من الأنبياء عليهم السلام، مثل زكريا ويحيى عليهم سلام الله.
  • كانوا دائماً يعتدون على كافة الخلق ويأكلون أموالهم بالباطل.
  • دائمون على معصية الله تعالى ودائمًا يرتكبون المعاصي والذنوب فيما بينهم.
  • يخفون علمهم عن العامة والسعي على إخفائه، رغم أن الله تعالى حثهم على نشره وإعلانه.
  • الحسد من أبرز صفات اليهود ونشر الفحشاء، ونشر الفساد ويعشقون حب الحياة.
  • من أشهر صفات اليهود أيضاً البخل الواضح وذل الغير.

صفات بني إسرائيل في القرآن

صفات اليهود في القرآن الكريمt

تم ذكر قوم بني إسرائيل في عدد كبير من آيات القرآن الكريم، فقد تم إرسال عدد كبير من الأنبياء لدعوة بني إسرائيل إلى التوحيد، وعبادة المولى عز وجل دون شريك، ولكنهم عتو، ورفضوا أمر ربهم.
بينما جاء في تفسير بن كثير إشارة إلى أن إسرائيل في الأساس هو نبي الله يعقوب عليه السلام، وهو أبيهم أو الخصلة الأولى من بني إسرائيل، ولهذا يناديهم المولى عز وجل في القرآن الكريم بلقب أبيهم.

  • كما أشار القرآن الكريم إلى بني إسرائيل في قسمين بعضهم مؤمنين والبقية هم الفاسقون.
  • فقد جاء ذكر المؤمنون منهم في قصة نبي الله موسى عليه السلام التي تم ذكرها في آيات كثيرة من القرآن الكريم، وهذا ما يتضح في قوله تعالى:

” لَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ ۖ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (23) وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24)”

سورة السجدة.
  • أما عن الصفات السيئة الخاصة ببني إسرائيل فقد أشار إليها القرآن الكريم في العديد من المواضع، أبرزها قوله تعالى:

” فَبِظُلْمٍ مِّنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَن سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا (160) وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ۚ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161)”.

سورة النساء.

كما نوضح فيما يلي أهم صفات بني إسرائيل كما جاءت في القرآن الكريم:

  • الكذب والافتراء على الله ، فقد كانوا يزيفون آيات الله والكتاب المنزل إليهم، وهو كتاب التوراة.
  • زاد فجورهم وضلالهم وأخذوا يبيعون كلام الله ويتاجرون به.
  • دائمًا ما يظلمون الناس؛ فيقول تعالى فيهم: (ومَنْ أَظْلَمُ مِمَّن افتَرَي عَلَي اللّه ِ كَذِبَاً).
  • فضلًا عن كونهم اتخذوا من دون الله آلهة أخرى، كما وضحت لنا قصة موسى عليه السلام في سورة الأعراف؛ بالآية 138، وغيرها من آيات القرآن الكريم، فقد اتخذوا من العجل، والأصنام آلهة لهم.
  • بالإضافة إلى أنهم اعتادوا نشر الفتنة في الأرض، ونشر الفساد بها، وكانوا ينقضون المواثيق، و يستهزئون بالإسلام كلما سنحت لهم الفرصة.
  • فضلًا عن أنهم يأكلون الربا، وكانت قلوبهم شديدة القسوة، ويحرصون على الحياة الدنيا، والبقاء بها بكل قوتهم.
  • لهذا حذرت أغلب آيات القرآن الكريم من اليهود، وكرههم للمسلمين بالرغم من إظهارهم عكس ذلك.

تحليل الشخصية الصهيونية في علم النفس

أكد أيضاً علماء النفس مثلما وضح لنا القرآن الكريم أن الشخصية اليهودية مريضة نفسيًا حيث تحمل في طياتها العديد من الأمراض؛ منها:

  • جنون العظمة والعدوانية والانطوائية الذاتية والاضطراب السلوكي والتشاؤم، الحذر، الشك والخوف من المحيطين.
  • النقص في الأخلاق وحب والتعلق بالمادة والحياة.
  • جنون العظمة حد الجنون، وهذا ما بدأ يشعر به الصهاينة منذ ظنهم أنهم شعب الله المختار.
  • يعتبر الشعب الصهيوني مزيج بين مجموعات مختلفة من الثقافات والتي ينتج عنها عدم وجود هوية تجمع المجتمع اليهودي.
  • ينتج عن ذلك تسمية إسرائيل اتحاد الحارات اليهودية.
  • حيث كانوا يعانون من التفكك بسبب النرجسية التي أصابتهم بسبب اضطرارهم إلى تغيير ديانتهم.
  • العدوانية، فقد اعتاد اليهود التعصب والعدوانية واعتبروها خير وسيلة للدفاع عن أنفسهم.
  • لكن ذلك بمثابة الوهم حيث يشعرهم العدوان والتعصب بالأمان والطمأنينة.
  • بمجرد أن يشعروا بوجود خطر يهددهم، يقومون بالهجوم الشرسة وإنهائه بدلاً من مواجهته وإنتظاره.

ما هي اليهودية؟

صفات اليهود في القرآن الكريمt

تعتبر اليهودية واحدة من الديانات القديمة التي تستند في شرائعها إلى كتاب التوراة، والتوراة هو الكتاب الذي نزل على نبي الله موسى عليه السلام، ولكن تم تحرفيه بمرور الأزمان.
بينما يعتبر اليهود المتدينين اليهودية هي العهد القائم بين بني إسرائيل، وبين المولى عز وجل.
لتضم بين أركانها عدد كبير من النصوص، والممارسات، وحتى المواقف اللاهوتية وأشكال التنظيم.

  • كما اعتاد اليهود منذ القدم الاتجاه إلى التعدد والتجسيم لهذا السبب نجد عندهم العديد من الأنبياء.
  • ‏فمن أشهر الأنبياء لديهم: موسى وهارون وسليمان بن داوود ويوشع بن نون على كل منهم السلام.
  • بينما تتعدد الأقاويل التي تؤكد على أن اليهودية ديانة تنحدر وتأتي من نسل إبراهيم عليه السلام وهي من العبرانية.

نهاية اليهود في القرآن

وفقًا لصفات اليهود في القرآن الكريم التي وضحناها سابقًأ، فإن اليهود، أو بني إسرائيل وقعوا في العديد من الضلالات التي أدت بهم إلى الهلاك، ومنها ما يلي:

  • زعمهم أنهم خلائف الله في الأرض وقولهم أن لله سبحانه وتعالى ابن.
  • ‏كما أنهم كانوا دائمي التشكيك في قدرة الله عز وجل في خلق كل شيء وكانوا يصفون الله بكل ما هو ناقص ومشين.
  • ‏كما أنهم كانوا يسعون دائما لقتل الأنبياء والتخلص منهم حتى لا يؤمن بهم أحد.
  • ‏أسوأ الخصال أنهم قاموا بتحريف كتاب التوراة الذي أنزل على بنو إسرائيل وقاموا بتغيير مواضع الكلمات.
  • ‏لهذا السبب لعنهم الله كثيراً وأنزل غضبة عليهم وظل يلاحقهم هذا العار إلى أن تقوم الساعة.
  • ‏كانوا يقولون البهتان والزور على أنبيائهم وكانوا يرتدون عن دينهم ويعبدون الأوثان والأصنام.
  • ‏أما في عهد يعقوب عليه السلام ألحقوا به عار السرقة بكل كذب وافتراء. ‏
  • عن نبيهم داوود ألحقوا به إشاعة الزنا بل ونشروها.
  • لهذا السبب جاءت الآيات المتنوعة في القرآن الكريم التي تشير إلى نهاية بني إسرائيل واليهود.

أسئلة شائعة

ماذا قال الله عن خوف اليهود؟

تتعدد آيات القرآن الكريم التي تصف جبن اليهود وخوفهم الجديد، ولكن أكثر الآيات الموضحة لهذا الأمر؛ قوله تعالي في سورة الحشر بالآية الرابعة عشر: “لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ ۚ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ ۚ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ“.
فقد جاءت الآية في يهود بني النضير الذين كانوا يرغبون في قتل نبي الله صلى الله عليه وسلم بعد أن عاهدوه على السلام، فتشير الآية إلى نفاقهم، وخوفهم من المواجهة والتخطيط في الخفاء.

لماذا لعن الله بني إسرائيل على العالمين؟

لعن المولى عز وجل اليهود، وكتب عليهم التيه في بقاع الأرض دون أني يكون لهم وطن يجمعهم بسبب عصيانهم الدائم للمولى، والاعتداء على خلقه، وأنبيائه، فلعنهم الله في كافة الكتب السماوية التي أنزلت.

زر الذهاب إلى الأعلى