قصص وحكايات

قصة قارون كامله مكتوبة

قصة قارون

  • عاش رجل يقال له قارون وكان في زمن موسى عليه السلام، وهو من بني إسرائيل. 
  • قارون كان رجلاً صالحاً، ووهبه الله تعالى رزقاً وفيراً ومالاً كثيراً لا يحصى لا قبل له. 
  • من شدة الثراء الذي تمتع به قارون قام البعض بوصفه أنه لا مثيل له ولا يقوى جماعة من الرجال أن يحملوا مفاتيح تلك الخزائن. 
  • قارون قبل أن يتحول لشخص متكبر وطاغي كانت حياته يملأها التقوى والإحسان، فكان شخص دائم وشديد العبادة.
  • كان هذا لدرجة توصف أنه اعتزل الناس في الجبال وظل يتعبد لله حوالي أربعين عاماً. 
  • قارون كان من الرجال أصحاب الإيمان القوي ولم يتمكن الشيطان من إغوائه. 
  • إبليس تمكن من إغواء قارون فتجسد إبليس في صورة رجل وقام بالتعبد مع قارون لدرجة توصف بالتفوق على قارون بالعبادة. 
  • لذا فقام قارون بالتواضع لإبليس، لذا حاول إبليس أن يستدرج قارون لصفة. 
  • وبالفعل قارون أصبح يوافق على كل ما يخبره به إبليس ويقوم بتنفيذه. 

من هو قارون وكيف كانت نهايته

محور فقرتنا هذه تكون عن قارون والطريقة التي انتهت بها حياته، لذا نوضح لكم هذه من خلال النقاط التالية:

  • تبدأ الحديث عن قارون أنه ابن عم سيدنا موسى عليه السلام، قارون من قوم موسى. 
  • كما يعتبر قارون هو أكثر علماً بعد كلاً من سيدنا موسى وهارون. 
  • لذا قام هارون بجمع المعلومات الكثيرة والهائلة عن التوراة، فقد دوام كثيراً على قراءة التوراة. 
  • قارون كان يعد رجلاً من رجال فرعون وكان عالماً من علمائه وكان يعمل عند فرعون. 
  • منح الله تعالى قارون الكثير من الأموال التي لا يمكن حصرها، كما أن مفاتيح خزانته لا يقوى على حملها أحد فيجب إحضار عدد كبير يقدر بالعشرات ليتمكنوا من حملها. 
  • بعد أن استمر ماله في الزيادة بات له أتباع يضاهون أتباع سيدنا موسى عليه السلام. 
  • بالنسبة لقصر هارون فقد تم تصنيع أبوابه من الذهب، فكان يجتمع مع أعوانه به وهم من بني إسرائيل فكانوا يقومون بالسهر والسمر واللهو خلال الليل به. 
  • نتحدث الآن عن نهاية قارون إذ تمت عندما أوحى الله جل وعلا سيدنا موسى أن يلقي أمره على الأرض لكي تخسف وعليها قارون وكل من كانوا بصحبته. 
  • وأمر الله تعالى أن يكون الخسف إلى الأرض السابعة، هذا بعد قيامه بادعاء الزنا على سيدنا موسى مع امرأة عاهرة. 
  • الجدير بالذكر أن السيدة لم تصمد وسرعان ما ضعفت واعترفت أن قارون هو من قام بطلبها لهذا الإدعاء. 

قصة قارون في القرآن

قصة قارون كلها قصة يملأها العبر والعظة هناك الآيات التي تجسد القصة وتوضيحها، هذا ما نتطرق للجواب لكم عنه من خلال النقاط التالية:

  • تحكي لنا سورة غافر وسورة العنكبوت سوف نوضحها لكم، نبدأها بقول الله تعالى في سورة غافر إذ قال الله تعالى:

{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَى بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّابٌ}. 

  • يقول الله جل وعلا في سورة العنكبوت:

{وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ * وَلَقَدْ جَاءَهُم مُّوسَىٰ بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ}.

  • تلك الآيات تعرض لنا بشكل واضح موقع قارون إذ أنه لم يكن خادماً لدى فرعون. 
  • لكن قارون هو أحد ركائز ودعائم الحكمة وقتها، كما يقال أن قارون كان يد فرعون التي يبطش بها ويقوم بتنفيذ كافة أوامره الطاغية الظالمة الجبارة. 
  • كان اعتماد فرعون وقتها على بعض القوى التي سهلت وأمنت له حضوره تتمثل تلك القوى في:
    • هامان كانت له العصا الغليظة. 
    • قارون كان يحمل بين يديه قوة المال. 
    • ثالثهم هو بلعم بن باعوراء فكان من يمتلك السلطة الدينية، قد برر جرائم فرعون وظلمه وطغيانه على الناس. 
  • الجدير بالذكر أن قارون كان في بدايته في الجانب الآخر وليس مع فرعون والدليل على صدق هذا الكلام هو قول الله تعالى: 

{إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ}. 

  • قارون كان من بني إسرائيل المعروف عنهم الظلم والطغيان قوم فرعون إذ كانوا يذبحون الأبناء ويستحيون النساء. 
  •  وكانوا يذلون رجالهم و يستعبدونهم فهم قوم قارون وعشيرته وأهله. 
  • في نهاية الأمر قارون انضم إلى بطش وظلم فرعون واستنكر لقومه ودينه، وتمادى في ذلك إلى أن وصف موسى عليه السلام بالكذاب والساحر. 

من يكون قارون

نعرض عليك عزيزي القارئ بعض المعلومات عن شخصياتنا لهذا اليوم وهو قارون، وذلك بالتفصيل من خلال النقاط التالية:

  • قارون هو بن يصهر بن قاهث بن لاوي بن يعقوب، قارون كان من قوم موسى وهم بنو اسرائيل. 
  • قال الله تعالى في قارون أنه كان من قوم موسى عليه السلام، والبعض أكد أن قارون هو عم موسى نبي الله. 
  • وهناك فئة أخرى تقول أن قارون هو ابن عم موسى، قارون هو اسم عبر تمت ترجمته إلى اللغة العربية والاسم الآخر يطلق عليه قورح. 
  • تم ذكر قارون في القرآن الكريم لتبين العظة والموعظة من الله تعالى للناس كافة. 

قصة قارون مع سيدنا موسى عليه السلام 

نوضح لكم قصة قارون مع نبي الله موسى عليه السلام، لكن تلك القصة لم يتم ذكرها في آيات القرآن الكريم، لكنها روت كما يلي:

  • الله تعالى فَقد أنزل على سيدنا موسى عليه السلام الحكم من الزكاة، وقتها كان قارون أغنى الناس وله مالاً كثيراً. 
  • ودار الاتفاق بين قارون وبين موسى على القيام بدفع الزكاة وإتيانها. 
  • وأكد قارون على أنه يقوم بدفع حوالي درهم واحد عن كل ألف درهم، ويدفع دينار عن كل ألف دينار. 
  • ويقدم شاة  عن كل ألف شاة، وبالفعل وافق سيدنا موسى على هذا الاتفاق من قبل قارون. 
  • لكن بمجرد عودة قارون إلى بيته وفكر في الزكاة وأمورها، راجع نفسه وبخل ولم يقوم بدفع ما اتفق عليه قبل عودته للبيت مع موسى عليه السلام. 
  • ولم يكتفى ينقض الاتفاق وإنما أخبر عدد من القوم الذين كانوا يقدمون إليه ويسهرون معه كل مساء أن موسى يرغب في الحصول على أموالنا ويريد أخذها. 
  • ودار فيما بينهم اتفاق هو أن يكيدون بموسى وقال قارون أنه سوف يمنح امرأة بعض عاهرة المال وتقوم باتهام سيدنا موسى ظلماً وعدواناً. 
  • منح قارون تلك العاهرة ألفاً من الدراهم وألفاً من. الدنانير وكذلك منحها ذهباً، وتوجه بعدها لموسى وأخبره أن قومه ينتظرونه من أجل تقديم العظة لهم. 
  • وكان محور الموعظة عن الزنا وأوضح موسى أن الرجل الذي يزني ولم تكن له زوجة، يعاقب بمائة جلدة. 
  • أما من يزني وكان عنده امرأة جزاؤه الرجم إلى أن يموت. 
  • هنا نطق قارون وقال له وأنت يا موسى ما هو عقابك، أجاب أنا كغيري يطبق عليا نفس العقاب. 
  • صاح قارون وقال يوجد امرأة تحكي انك فجرت معها، وهنا أجاب موسى بالنفي وأنه لم يقدم على هذا الفعل عليك جلب تلك المرأة هنا. 
  • وبعد حضورها سألها موسى وأخبرها أن تقول الحق لله الذي أنزل التوراة وفلق البحر. 
  • لذا قامت المرأة بقول الحق ثم تابت إلى الله تعالى ولم تقوى على تكملة الاتفاق الكاذب. 
  • وجاء مرسى ساجداً لله تعالى وقال وهو ينهمر في البكاء وتوسل لله الواحد القهار وقال اللهم إن كنت أنا رسولك عليك أن تغضب لي. 

سؤال وجواب عن قصة قارون

كم عدد مفاتيح قارون؟ 

أكد لنا العلماء أن مفاتيح خزائن الكنوز الخاصة بقارون لم يستطيع أحد حملها، فكانوا يجلبون أربعين عبداً ويقومون بإدخال المفاتيح في عصا لكي يتمكنون من حملها. 

لماذا خسف الله بقارون الأرض؟

لأن قارون تكبر وعلا في الأرض ونشر بها الظلم والفساد فكان هو يد فرعون الباطشة، ولم يقدر نعم الله تعالى عليه ونسب له القوة والحول بل وافترى على سيدنا موسى الأكاذيب. 

زر الذهاب إلى الأعلى