دعاء لوقف النزيف عند الحامل

دعاء لوقف النزيف عند الحامل

يعد الدعاء من أعظم وأهم العبادات عند الله – عز وجل- حيث من الممكن اللجوء له عند التعرض للنزيف أثناء الحمل بهدف تغيير القدر، فمن المعروف أن النزيف المهبلي خلال فترة الحمل من الأمور المهددة لصحة الحمل والدالة على احتمالية التعرض للاجهاض، إذ تتمثل الأدعية التي يُمكن ترديدها لوقف النزيف لدى الحامل فيما يلي:

اللهم أعيذ ما في رحمي بكلماتك التّامة، ومن كلّ شيطان وهامّة، ومن كلّ عين لامّة، اللهم أسألك أن تحفظه وتجعله معافى كامل الخلقة، اللهم حسّن خَلقه وخُلقه، وسهّل حمله ومخرجه، واجعله قرّة عين لي ولوالده، واجعله من عبادك الصّالحين.

اللهم إني أستودعك جنيني الذي في رحمي، أنت الذي لا تضيع ودائعك يا الله، اللهم صوِّره في أحسن صورة ونجِّه من كل تشويه ومرض.

اللهم أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا ترام، وأنت المجير فلا تضام، وأنت على كل شيء قدير.

اللهم إني أستودعك جنيني الذي في رحمي، فردّه ليّ عند مولده مردّاً سالماً معافى من كلّ شرّ، وكلّ مرض، وكلّ أذى، اللهم إنّي أسألك أن تجعله مسلماً مؤمناً، وأن تجعله من الدّعاة الصّادقين المخلصين، وأن ترزقه الشّهادة بعد طول عمر وحسن عمل.

النشا لوقف النزيف للحامل

لقد شاع استخدام النشا في الطب البديل لإيقاف نزيف الحمل وذلك للأسباب الآتية:

• تساعد النشا على تقليل كمية الدم المفقودة أثناء الحمل.
• كما أنها تحتوي على الكثير من الألياف الغذائية والحديد والمساهمين في علاج أعراض النزيف المزعجة كالإرهاق والدوخة.
• وبصفة عامة فإنها تشجع على الخضوع للولادة الطبيعية.
• حيث من الممكن استخدامها من خلال إضافة ملعقة كبيرة من النشا إلى كوب كبير من الماء البارد وتناول المشروب مرة واحدة يوميًا.

أطعمة توقف نزيف الحامل

يُمكن لبعض الأطعمة الغذائية أن تساعد على إيقاف نزيف الحمل الطفيف والذي لا يمثل خطورة على صحة الحامل، فمن هذه الأطعمة ما يلي:

• الفاكهة كالبرتقال والموز والأفوكادو والأناناس.
• الخضراوات الخضراء.
• اللحوم الخالية من الدهون.
• المكسرات والحبوب الغذائية.
• منتجات الألبان كالجبن والزبادي واللبن.
• البيض الطهي جيدًا.

أسباب نزيف الحمل

تختلف أسباب نزيف الحمل في الثلث الأول من الحمل عن الأسباب في الثلثي الثاني والثالث، حيث إنها تكون كالآتي:

نزيف الحمل في الثلث الأول من الحمل

يتعرض نحو 20% من النساء لنزيف الحمل في أول 12 أسبوع من الحمل وذلك للأسباب التالية:

انغراس الجنين في الرحم

• يدل نزيف الحمل الخفيف في الغالب على انغراس الجنين.
• ويُقصد بانغراس الجنين هو انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
• حيث قد يختلط الأمر على بعض النساء بأن هذا النزيف دالة على الدورة الشهرية، مما يجعلهن يجعلهن أنهن حوامل في البداية.

إجراء اختبار مسحة عنق الرحم

• عند إجراء اختبار مسحة عنق الرحم فإنه يتم الحصول على عينة من عنق الرحم.
• إذ يترتب على هذا الأمر حدوث احتكاك خفيف بأنسجة الرحم اللينة والحساسة وبالتالي حدوث نزيف خفيف.

حدوث الإجهاض

• تكون نسبة الإجهاض في الشهور الأولى من الحمل مرتفعة.
• حيث إنه عندما يحدث الإجهاض يرافقه النزيف الغزيز بالتزامن مع بعض الأعراض المزعجة كوجود تكتلات في الدم نتيجة لخروج أنسجة المشيمة وكالألم الشديد أسفل البطن.

الحمل خارج الرحم

• يدل النزيف الشديد في الشهور الأولى من الحمل في الغالب إلى حدوث حمل خارج الرحم، فهذا النوع من جميع حالات الحمل يحدث بنسبة 2%.
• وينشأ الحمل خارج الرحم في الغالب في أحد قناتي فالوب.
• إذ يؤدي إلى انتفاخ هذه القناة مما يهدد صحة المرأة ويتطلب إجراء عملية الإجهاض على الفور.

الحمل العنقودي

• يحدث الحمل العنقودي عندما تتطور المشيمة وتنمو إلى مجموعة كيسات متراكمة بدلًا من تطورها بشكل طبيعي كما هو في الحمل الطبيعي والذي يشمل أنسجة المشيمة والجنين.
• حيث تكون هذه الكيسات بمثابة ورم سرطان في الرحم.
• وهو يتطور في مرحلة مبكرة ويمثل حمل طبيعي على الرغم من عدم احتوائه على الجنين.
• ومن الجدير بالذكر أنه يُمكن الاستدلال على حدوث الحمل العنقودي من خلال بعض الأعراض مثل:
  • النزيف الحاد.
  • فقر الدم.
  • تسمم الحمل.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • كبر حجم الرحم سريعًا.
  • فرط نشاط الغدة الدرقية.

نزيف الحمل في الثلثين الثاني والثالث

في الغالب يكون نزيف الحمل في الثلثين الثاني والثالث علامة على وجود مشكلة خطيرة تهدد حياة الحامل وجنينها، حيث إنه يتطلب الذهاب للطبيب على الفور حتى وإن كان بسيطًا، فمن الممكن أن تكون المشكلات المؤدية إلى حدوثه كالآتي:

المشيمة المنزاحة

• لا تؤدي حالة المشيمة المنزاحة والتي تحدث في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل أي ألم.
• ولكنها تؤدي إلى حدوث النزيف.
• حيث من الممكن التعامل معها من خلال التزام الحامل الراحة التامة وذلك في بعض الحالات، أو من خلال الخضوع لعملية الولادة القيصرية على الفور إن كان الجنين مكتمل النمو لإخراجه وذلك في الحالات الأخرى.

انفصال المشيمة

• يحدث انفصال المشيمة بنسبة 1% فقط من حالات الحمل.
• حيث يتم فيه انفصال المشيمة عن جدار الرحم مما يترتب عليه حدوث النزيف في المكان الذي كانت ترتبط من خلاله بالرحم.
• وفي الغالب يحدث النزيف دون ألم إذا انفصلت المشيمة عند جدار الرحم بشكل قليل إذ يمكن السيطرة عليه من خلال منح الحامل السوائل عبر الوريد.
• أما النزيف الحاد والذي يرافقه الألم فهو يحدث بسبب انفصال المشيمة بنسبة كبيرة وهو يؤدي إلى موت الجنين ويتطلب إجراء العملية القيصرية أو عملية تحفيز المخاض.

تمزق الرحم

• إذا تمزق الرحم في الولادات السابقة بعد العملية القيصرية فمن المتوقع أن يشكل خطرًا على الأم والجنين في الحمل التالي ويؤدي إلى حدوث النزيف.
• فهذه الحالة شائعة لدى النساء الحوامل فوق عمر 35 سنة والحوامل بجنين ذو وزن كبير.

الولادة المبكرة

• الولادة المبكرة هي التي تتم قبل الأسبوع 37 من الحمل.
• حيث يترتب عليها حدوث النزيف الشديد، وهي تحدث بسبب الأمور الآتي:
  • سن الأم الأكبر من 14 وأقل من 18.
  • قلة وزن الحامل.
  • قصور المشيمة.
  • الصدمة.
  • انفصال المشيمة.
  • كثرة أو قلة السائل السلوي.

علاج نزيف الحمل

ينبغي تشخيص سبب النزيف المهبلي أثناء الحمل إما باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي أو بفحص الموجات فوق الصوتية أو باختبار الدم والبول للتمكن من علاجه بالشكل الصحيح، حيث تتضمن الخيارات العلاجية المتاحة لنزيف الحمل ما يلي:

• اتباع العادات الصحية وهي تجنب ممارسة العلاقة الجنسية، تجنب السفر، التزام الراحة التامة.
• العلاج بالسوائل الوريدية في حالة فقد الحامل للكثير من الدم.
• إجراء الولادة القيصرية في عدة حالات مثل:
  • المشيمة المنزاحة.
  • فقد المولود للكثير من الدم.
  • تمزق الرحم.
  • انفصال المشيمة.

أسئلة شائعة