الصحة النفسية

قصتي مع وسواس الموت

عن طريق موقع أنوثتك نتعرف معًا على معلومات خاصة بواحد من الأمراض النفسية التي يمكن أن تنتشر نتيجة العديد من الأسباب، والمواقف، وهذا بالتعرف على تجربة إحدى الصديقات تحت عنوان قصتي مع وسواس الموت.
حيث يشار إلى وسواس الخوف من الموت Thanatophobia إلى أنه واحد من الاضطرابات النفسية التي تسبب الخوف، والقلق الشديد من الموت بشكل غير مبرر.

قصتي مع وسواس الموت

تشير إحدى الصديقات إلى تجربتها بعنوان قصتي مع وسواس الموت، وهذا من أجل استفادة كل من يعاني من هذا الأمر، ويتمكن من التخلص منه، ويتمكن من الانغراس في الحياة بشكل صحي، وطبيعية.

  • تبدأ الفتاة بسرد الأحداث التي مرت من خلالها من أجل التخلص من إصابتها بوسواس الموت مشيرة إلى أنها كانت دائمًا ما يتملكها مشاعر قلق، وخوف شديدة، ودائمًا ما تفكر في الموت بشكل.
  • الأمر الذي أدى إلى الاعتزال، والرغبة الدائمة بالجلوس في المنزل تجنبًا للموت؛ في حد تفكيرها.
  • إذ اعتادت أن تبتعد عن السيارات، خشية الحوادث التي تؤدي إلى الموت، وغيرها من وسائل النقل التي تجد لكل واحدة منهم قصة مختلفة عن الأخرى.
  • مع مرور الوقت، وتفاقهم الأمر؛ توضح الفتاة مشاعرها، بأنها كانت تشعر وكأن ملك الموت يتتبع خطواتها، وكانت دائمًا تشعر بأنه سيأخذ روحها في أي وقت.
  • بدأ الأمر، والأفكار التي تساورها تتفاقم حتى وصلت إلى طبيعة الطعام الخاص بها؛ فبدأت بتجنب تناول المأكولات الزيتية، خوفًا من الإصابة بجلطة أو واحد من أمراض القلب.
  • من هنا قررت الفتاة، بعد استشارة مع الأسرة أن تتوجه إلى  مختص نفسي من أجل معالجة هذا الوسواس الذي أثر بشكل سلبي في نواحي مختلفة من أمور حياتها؛ سواء العلمية، أو العملية، وحتى الاجتماعية.
  • بدأ الطبيب في بدء رحلة العلاج مع الفتاة باللجوء إلى العلاج السلوكي، والتي من خلالها بدأ يعرف الأسباب الرئيسية وراء الأفكار التي تواجهها، وتسبب لها الخوف.
  • بالإضافة إلى أنه بدأ أن يعلمها كيفية مواجهة تلك الأفكار، واكتساب المهارات التي تساعد في التعامل مع الأمر. 
  • كما لجأت الفتاة في وقت ما إلى الأدوية، والعلاجات تحت إشراف من الطبيب، وبدأت مع الوقت تتقبل فكرة الموت، وكونها الحقيقة الوحيدة التي يرغب الإنسان في الهرب منها.
  • بالإضافة إلى أنها بدأت في التقرب من الله، والحفاظ على العبادات، بجانب اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة بشكل دائم.
  • فضلًا عن ممارسة الهوايات والأعمال التي تشغل وقت الفراغ؛ الأمر الذي ساعد في الانغراس في الحياة بشكل أفضل.

أعراض وسواس الموت الجسدية

بجانب التعرف على التجربة التي روتها إحدى الصديقات تحت عنوان قصتي مع وسواس الموت، لا بد من الإشارة إلى الأعراض الخاصة بهذا الاضطراب.

بالإضافة إلى متابعة النفس، والأهل والأصدقاء إذا ظهرت إحدى هذه الأعراض من أجل الإسراع بالعلاج قبل تفاقم الأمر.
إذ تتمثل أعراض وسواس الموت فيما يلي:

  • بمجرد التفكير في الموت، وبمجرد التحدث عنه يبدأ المصاب بالشعور بخوف، وقلق غير مبرر.
  • بالإضافة إلى أن الأمر يمكن أن يصل إلى التعرض إلى نوبات هلع مختلفة، ومع الوقت تبدأ تزيد بشكل تدريجي. 
  • فضلًا عن كون المريض دائمًا ما يتجنب الأماكن الاجتماعية، بالإضافة إلى المواقف التي يمكن التحدث فيها عن الموت، أو التعرض إلى أي حوادث تؤدي إلى الموت.
  • الأمر الذي يجعله يلجأ إلى الانعزال، والابتعاد عن التجمعات العائلية، التواجد برفقة الأصدقاء مع مرور الوقت.
  • كما يمكن أن يكون المرض فرصة للتعرض إلى أنواع مختلفة من الاضطرابات النفسية الأخرى؛ أهمها الاكتئاب.
  • الإصابة بالدوخة.
  • التعرق.
  • الإصابة باضطرابات في ضربات القلب.
  • الرغبة في التقيؤ، والإصابة بآلام المعدة.
  • كما يمكن للأمر أن يتطور فيبدأ المريض أن يتحدث من درجات الحرارة المختلفة؛ سواء الباردة، أو الساخنة.​

أسباب الإصابة بوسواس الموت

بالرغم من عدم وجود أسباب واضحة، وملموسة، إلا أن علماء النفس أشاروا إلى أن هناك بعض العوامل الرئيسية التي تزيد من نسبة الإصابة بهذا المرض، وأهمها ما يلي:

  • القلق والخوف من المستقبل، والأمور المجهولة، بالإضافة إلى الرغبة الدائمة في معرفة كل ما هو مخفي.
  • بالإضافة إلى عدم القدرة على السيطرة على الأمور، إذ يعتبر الموت واحد من الأمور التي يصعب معرفة ما ورائها، والسيطرة عليها.
  • كما يمكن للأمر أن يكون بسبب التعرض إلى صدمة محددة، أو موت شخص عزيز، إذ يبدأ الأمر في التجول إلى صدمة نفسية.
  • بينما يمكن للأمر أن يكون متعلق بنوبات الهلع، التي يفقد فيها الشخص قدرته على السيطرة؟
  • بالإضافة إلى الشعور الدائم بالقلق، وصولًا إلى درجة من الاضطراب النفسي، خاصةً في حالة الخوف، وتوهم المرض.
  • فضلًا عن كون العمر يملك دورًا كبيرًا في التعرض لهذا النوع من الوسواس؛ لا سيما أن هذا الوسواس يصيب كبار السن بنسبة أكبر من الصغار.
  • كما يمكن أن تكون الاضطرابات والمشاكل الصحية من الأمور التي تؤدي إلى الإصابة بالخوف من الموت بشكل مرضي.

كيف اتجاهل وسواس الموت

إجابةً إلى سؤال كيف اتجاهل وسواس الموت لا بد من الإلمام بطرق العلاج التي من خلالها يتم التخلص من هذا المرض؛ مثله مثل كافة الاضطرابات النفسية.

بينما يتم الأمر عن طريق اللجوء إلى الطبيب النفسي المختص في مثل هذه الحالة، وغالبًا ما يتبع الطبيب الطرق التالية:

  • في البداية يتم اللجوء إلى العلاج عن طريق التحدث والكلام، عن طريق هذا الأمر يبدأ الطبيب في معرفة الأسباب الرئيسية للإصابة بهذا المرض، والأفكار التي تؤدي إلى الخوف من الموت.
  • فضلًا عن كون التحدث عن الأمر في تقبل تلك الأفكار، واستيعاب حقيقة الموت.
  • اللجوء إلى العلاج السلوكي، هذا النوع من العلاج يساعد في تغيير الأفكار الخاطئة الخاصة بالموت.
  • بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية وتقنيات الاسترخاء المختلفة، الأمر الذي يساعد في الهدوء، وبث مشاعر الهدوء والسلام في النفس.
  • كما يمكن للطبيب اللجوء إلى العلاجات الكيميائية، إذ يتم الأمر عن طريق وصفة طبية تحت إشراف طبي.

هناك بعض النصائح التي لا بد من اتباعها من أجل تجنب المرض، وتجنب تطوره، وتتمثل فيما يلي:

  • يمكن اللجوء إلى المجموعات التي يتحدث بها الأفراد عن قصصهم، وقدرتهم على تخطي المرض، بالإضافة إلى مجموعات الدعم الاجتماعي التي تجمع بين الأشخاص المصابين بهذا المرض، حيث يساعد الأمر في فهم فكرة الموت، وتقبل الذات.
  • كما يفضل التقرب من الأشخاص، والمجموعات الدينية التي تساعد في الشعور بالسلام الداخلي ومعرفة حقيقة أمر الموت، وتقبل فكرة الموت.
  • بالإضافة إلى معرفة أن الموت بحد ذاته أمرًا واقعيًا، غير مؤلم.
  • فضلًا عن أنه ينبغي اتباع نمط حياة صحي، وممارسة التمارين الرياضية،وتناول المأكولات الصحية.
  • ممارسة هواية محددة من خلالها يتم شغل وقت الفراغ، وعدم التفكير كثيرًا.
  • أداء العبادات، والفروض الدينية المختلفة، والتقرب من المولى عز وجل، وحسن الظن به، بالإضافة إلى قراءة القرآن.

أسئلة شائعة

ما هو علاج وسواس الخوف من الموت؟

تتنوع الطرق التي من خلالها يمكن علاج وسواس الخوف من الموت؛ وأهمها ما يلي:
– اللجوء إلى العلاج عن طريق التحدث والكلام.
– اللجوء إلى العلاج السلوكي.
– بالإضافة إلى اللجوء إلى العلاجات الكيميائية.

زر الذهاب إلى الأعلى