الحمل والولادة

قصتي مع سكر الحمل

قصتي مع سكر الحمل ، في فترة الحمل الأولى تنشأ مشاعر خاصة تربط بين كل من الأم، وجنينها الذي ينمو في بطنها؛ إذ يبدأ الجنين في مشاركتها الطعام والشراب، بالإضافة إلى المشاعر من فرح وحزن وإثارة وغيرها، فضلًا عن ذلك، يشارك الجنين الأم بعض الأمراض، فقد أثبتت الدراسات أن عدد من الأجنة يولدون مصابين بالسكري المزمن نتيجة توارثه من الأم.
من هذا المنطلق، وعبر موقع أنوثتك نتعرف معًا على أساسيات مرور الحمل أثناء الإصابة بسكري الحمل بسلام، وهذا بعرض تجربة إحدى الصديقات تحت عنوان ( قصتي مع سكر الحمل ).

قصتي مع سكر الحمل

في تجربة بعنوان ( قصتي مع سكر الحمل ) تشير إحدى الأمهات إلى ما مرت به من أجل اكتشاف الإصابة بداء سكري الحمل، وكيف استمتعت إلى كلام الطبيب من أجل الحفاظ على صحتها، وصحة جنينها.
إذ بدأت المرأة سردها لحكايتها بالشكل التالي:

  • تشير الأم إلى أن بداية حملها، واكتشافها إياه بدأت بشكل طبيعي، إذ بدأت فترة الوحام التي كانت تشتد في بضع الأيام، وتمر خفيفة في أيام أخرى.
  • استمر الحمل طبيعيًا بمرور الأيام، وفي بداية الشهر الخامس طلبت الطبيبة مجموعة من الفحوصات المعتادة، ومنها تحليل مستويات سكر الدم.
  • كانت المفاجأة بإصابة المرأة بداء سكري الحمل، بالرغم من عدم ظهور أي أعراض تشير إلى الأمر.
  • هنا بدأت المرأة مع الطبيب خطة علاجية، وفحوصات دورية من أجل متابعة صحة طفلتها الحبيبة التي تنمو في أحشائها بشكل مبكر.
  • بينما أشارت الطبيبة إلى أن ظهور هذا الداء في الشهر الخامس، والذي يعتبر وقت مبكرة يمكن أن يكون إشارة إلى إصابتي به قبل الحمل؛ إذ أنه من الشائع الإصابة بداء سكري الحمل بدايةً من الشهر السابع، وحتى نهاية الحمل.
  • هنا بدأت المرأة الخطة العلاجية باللجوء إلى إبر الأنسولين، ولكن بسبب خوف المرأة على صحة جنينها، قررت أن تتبع حمية غذائية، ونمط حياة صحي؛ مما يضمن صحتها وصحة جنينها دون الحاجة للأدوية الكيمائية.
  • لكن الشهور الأخيرة كان لا بد من اللجوء إلى الإبر بها، وهذا بسبب ارتفاع شهية الأم للطعام، واستمر الأمر لتغيير معدل الجرعات، حتى استقرار مستوى السكر في الدم.
  • بالإضافة إلى أن الطبيب أوصى المرأة على السير لمدة لا تقل عن نصف ساعة بعد تناول الطعام، مع الحرص على قياس مستوى السكر في الدم بشكل دائم.
  • مع اقتراب موعد الولادة، ومع اتباع الإرشادات والنصائح الطبية أصبح الوضع مستقرًا بفضل الله، وبالرغم من أن الرضيعة جاءت بوزن 2 كيلو متر، إلا أنها كانت بصحة مستقرة.
  • كما أشار الطبيب إلى ضرورة الرضاعة الطبيعية تجنبًا لأي مخاطر قد تصيب الرضيعة، وامدادها بالفوائد اللازمة من أجل الحفاظ عليها.

سكر الحمل أعراضه

قصتي مع سكر الحملt

سكر الحمل واحد من أنواع مرض السكري، ويتم تشخيصه لأول مرة في فترة الحمل، ولهذا النوع من المرض تأثير سلبي على خلايا الجسم، مما يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم، وهو ما يؤثر على صحة الحمل، وصحة الجنين.

أما عن أعراض الإصابة بسكري الحمل فتتمثل فيما يلي:

  • في أغلب الأوقات لا تظهر أعراض ومؤشرات واضحة للإصابة بهذا المرض.
  • لكن الأعراض الوارد ظهورها تتمثل في الشعور الدائم بالعطش، والجوع بشكل زائد عن الطبيعي.
  • بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الرغبة في التبول.
  • لهذا يفضل أن تهتم الأم بالرعاية الصحية، وزيارة الطبيب بشكل دائم، منذ بدء الحمل.
  • إذ يطلب الطبيب الفحوصات اللازمة التي تشير إلى القدرة على الإصابة بالمرض، من عدمه.
  • كما يجعل الأمر أسهل في حال الإصابة به، إذ تحتاج مريضة سكري الحمل عناية خاصة من أجل إتمام الحمل بسلام، وصحة.
  • فضلًا عن أن المصابين بهذا المرض لا بد لهم من الخضوع لعدد أكبر من الفحوصات في فترة الثلاثة شهور الأخيرة من الحمل.
  • أما عن الأسباب وراء الإصابة بهذا المرض؛ فلم تشر أي أبحاث، أو دراسات إلى أسباب ملموسة بعد، ولكن يشار إلى أن الوزن الزائد قبل حدوث الحمل له دور فعال في هذا الأمر.
  • كما يمكن للأمر أن يرتبط بالتغيرات والاضطرابات الهرمونية التي قد تحدث خلال فترة الحمل، والتي لا تتمكن من الحفاظ على النسبة الطبيعية للسكر في الدم أثناء الحمل.
  • بينما تتمثل عوامل الخطر التي تزيد من نسبة الإصابة بهذا المرض فيما يلي:
    • عمر المرأة الكبير يكون واحد من أهم العوامل التي تزيد من نسبة الإصابة بداء سكري الحمل.
    • كما أن للوزن الزائد دور كبير في هذه الحالات.
    • بينما تزيد نسبة حدوث الأمر في حال الإصابة به من قبل.
    • ظهور اضطرابات تكيسات المبياض.
    • في حال كان مرض السكري موجود من قبل في عائلة المرأة.

متى يكون سكر الحمل خطر على الجنين

عند إهمال التعامل مع المرض، وعدم الالتزام بما ينصح به الطبيب، يصبح التحكم في ارتفاع سكر الدم أمرًا خطيرًا، ويبدأ في التأثير السلبي على صحة الجنين، وتزداد الحاجة إلى الولادة القيصرية.
بينما يزيد الأمر خطورة على الجنين عندما يتواجد تاريخ عائلي للإصابة بمرض السكري في العائلة.

أما المضاعفات، والخطر الذي قد يصيب جنينك أثناء الإصابة بداء سكري الحمل فتتمثل فيما يلي:

  • غالبًا ما يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم، إلى زيادة النمو الطبيعي للجنين، الأمر الذي يجعل وزنه زائد عن الطبيعي خلال الولادة، وهو ما قد يسبب انحشار الجنين في قناة فالوب أثناء أو قبل الولادة، ولهذا تلجأ الكثيرات إلى الولادة القيصرية.
  • فضلًا عن أن الأمر قد يكون سببًا في الأساس إلى التعرض إلى الولادة المبكرة.
  • كما قد يصاب الجنين بمشاكل خطيرة تخص عملية التنفس الطبيعية، خاصةً عند الولادة المبكرة بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم.
  • بعد الولادة بوقت قصير يمكن أن يصاب الرضيع بانخفاض في مستويات السكر في الدم، وهو ما يكون سبب في عدد من الأمراض، وفي هذه الحالة يتم دعم الصغير بمحلول الجلوكوز عن طريق الوريد من أجل إعادة السكر إلى مستواه الطبيعي.
  • بينما يصبح هذا الجنين عرضة إلى الإصابة بالسمنة، بالإضافة إلى النوع الثاني من السكري في مراحل متطورة من حياته.
  • أما أسوأ المخاطر فتتمثل في ولادة الجنين ميتًا، وهو الأمر الناتج عن عدم علاج السكري، والإهمال في إرشادات الطبيب، ويمكن أن يتوفى الجنين قبل أو بعد عملية الولادة.
  • أما المخاطر التي قد تصيب الأم فتتمثل في:
    • ارتفاع ضغط الدم، كما يكون وسيلة لبدء الأعراض الأولية الخاصة بتسمم الحمل.
    • اللجوء إلى الولادة القيصرية.
    • العرضة للإصابة بداء السكري بعد مرور فترة الحمل؛ خاصةً السكري من النوع الثاني.

سكر الحمل الطبيعي كم؟

قصتي مع سكر الحملt

سكري الحمل في الأساس يؤثر على نسبة الجلوكوز في الدم، ويسبب ارتفاعه عن المستوى الطبيعي الخاص به، الأمر الذي يؤثر على صحة المرأة والجنين بشكل سلبي، ويزيد من المخاطر التي قد تصيب صحة الجنين.

يمكن لسكري الحمل الاختفاء بعد الولادة مباشرةً، ويمكن أن يتحول إلى النوع الثاني من داء السكري، ويصاحب المرأة.
أما عن المعدل الطبيعي لنسبة السكر في الدم أثناء الحمل فتتمثل فيما يلي:

  • عند مرور ساعة من تناول الطعام، ينبغي أن يكون سكر الدم لدى الحامل أقل من 7.8 ﻣﻠﻲ ﻣﻮل/ ﻟﺘﺮ؛ أي ما يعادل 140 ملجرام/ دﻳﺴﻴﻠﺘﺮ.
  • أما بعد مرور ساعتين من تناول المرأة الحامل للطعام، لا بد أن يكون سكر الدم الخاص بها أقل من 6.7 ﻣﻠﻲ ﻣﻮل/ ﻟﺘﺮ؛ أي ما يعادل 120 ملجرام/ دﻳﺴﻴﻠﺘﺮ.
  • بينما ينبغي أن يقل قياس مستويات السكر في الدم عن 5.3 ﻣﻠﻲ ﻣﻮل/ ﻟﺘﺮ؛ أي ما يعادل 95 مليجرام/ دﻳﺴﻴﻠﺘﺮ، عند تحليل النسبة أثناء الصيام.
  • للوقاية من الإصابة بسكري الحمل لا بد من الحرص على البقاء في حالة من النشاط في فترة الحمل، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الصحية، والحرص على الحفاظ على وزن صحي، وثابت وتجنب ارتفاع الوزن.

مأكولات تخفض سكر الحمل

بالإضافة إلى الإرشادات الطبية، واللجوء إلى إبر الأنسولين في حال الحاجة إلى هذا، فإن نمط الحياة الصحي، والمأكولات الصحية يمكن أن تملك عاملًا كبيرًا في خفض مستويات السكر في الدم بشكل طبيعي، ومن أهم هذه المأكولات نجد:

  • الخضراوات النشوية، والتي تعتبر من المصادر الهامة للفيتامينات والمعادن، والألياف الغذائية؛ ومنها: الخيار، الفاصوليا الخضراء، البروكلي، بالإضافة إلى البصل والفلفل.
  • البروتينات التي تساهم في الشعور بالشبع، وتخفف من الغثيان الصباحي، كما تمد الطفل بالعناصر الهامة التي تساعد في نموه بشكل صحي؛ أهمها: الدواجن، الأسماك، البيض، المكسرات والبقوليات، وحتى الحبوب والبذور، بالإضافة إلى الكينوا.
  • كما يمكن اللجوء إلى مأكولات الدهون غير المشبعة، وأهمها: زيت الزيتون، الأفوكادو، الفول السوداني.
  • مجموعة من السكريات المعقدة التي تعمل على إمداد الجسم بالطاقة، ومنها: الفاصولياء، التوت، الأرز البني، بالإضافة إلى الزبادي اليوناني، البطاطا الحلوة، وحتى الخبز الأسمر.

أسئلة شائعة

ما هي أعراض سكري الحمل؟

في أغلب الأوقات لا تظهر أعراض ومؤشرات واضحة للإصابة بهذا المرض، لكن الأعراض الوارد ظهورها تتمثل في الشعور الدائم بالعطش، والجوع بشكل زائد عن الطبيعي.
بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الرغبة في التبول، لهذا يفضل أن تهتم الأم بالرعاية الصحية، وزيارة الطبيب بشكل دائم، منذ بدء الحمل.

متى يظهر سكر الحمل في أي شهر؟

غالبًا ما تظهر الفحوصات الإصابة بسكر الحمل خلال الأسبوع الرابع والعشرين من الحمل؛ أو في الشهور الثلاثة الأخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى