الحالات المرضية

قصتي مع مرض السكر

قصتي مع مرض السكر تساهم في منح المصابين بهذا المرض الأمل في التعافي من أعراضه المزعجة، فعبر موقع أنوثتك سوف يتم توضيحها بالتفصيل، ومعرفة الحلول المناسبة للسيطرة على زيادة مستويات السكر في الدم للحد الذي يهدد الصحة العامة.

قصتي مع مرض السكر

إن مرض السكر يعد من الأمراض المزمنة والشائعة، إذ يتم الإصابة به عندما يفقد البنكرياس القدرة على إنتاج الأنسولين بكميات مناسبة أو عندما لا يستجيب الجسم بشكل جيد لوجود هرمون الأنسولين فيه، وهو من الأمراض التي تزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بمشكلات القلب، كما أنه من الأمراض المُعروف عنها أنه لا يُمكن الشفاء منها بسهولة، لذا فإننا فيما يلي سوف نذكر قصة أحد الأشخاص مع التعافي سريعًا منه بالحمية والرياضة:

  • يقول أحد الرجال أنه نجح في التعافي من الداء السكري من النمط الثاني بعد المعاناة منه لسنوات طويلة، حيث تمكن من الاستغناء عن الأدوية الخاصة به خلال أشهر قليلة من تغيير نمط حياته باتباع الحمية الغذائية الصحية وبممارسة الرياضة.
  • ويذكر بأن رحلة مرضه استمرت لمدة 8 سنوات، حيث كان السبب في خوضها هو عدم ممارسة الرياضة والخمول، ولقد تطلبت منه هذه الرحلة المزعجة أن يتناول الكثير من الأدوية.
  • فلقد بدأ بالحصول على أقراص علاج مرض السكري ومن ثم تطور الأمر إلى أن أخذ 5 حقن من الإنسولين.
  • وأوضح بأنه عندما وصل إلى مرحلة عدم الاستفادة من الحقن والأدوية وبلغ معدل السكر التراكمي لديه 12، شعر بالإحباط قليلًا ولكنه توجه إلى استشارة الطبيب فنصحه ببدء نمط حياة جديد قائم على الالتزام بالحمية الجيدة وممارسة الرياضة.
  • ويقول إنه في غضون سنة و3 أشهر تمكن من الاستغناء عن جميع علاجات الداء السكري، كما يؤكد بأن السبب الحقيقي وراء ذلك هو حرصه على رياضة المشي وتناول الطعام الصحي.
  • ولفت إلى أن هناك تطورًا كبيرًا للغاية في علاجات مرض السكري، حيث إن هذا التطور سيغير المعتقد الراسخ والسائده عنه ألا وهو بأن هذا المرض يظل مع صاحبه مدى الحياة.

قصة واقعية في التعايش مع السكري

كان هناك رجلًا يدعى سورجت سوين يبلغ من العمر 50 سنة، ولقد اكتشف أنه مصاب بالداء السكري من النوع الثاني بسبب معاناته من بعض الأعراض كفقدان الوزن وتشوش الرؤية، حيث ذهب إلى الطبيب المختص وأجرى اختبار الدم وعلم حينها بأن مستويات السكر لديه مرتفعة عن الطبيعي، حيث يقول إن شقيقه الأصغر مصاب بالداء السكري أيضًا فالمرض لديهم وراثيًا، ويذكر تجربته مع هذا المرض بالتفصيل كما سنبين في السطور التالية:

التعلم عن الداء السكري

  • يقول سورجت أن الطبيب العام وصف له دواء غلوكوزايد لكي يتم التحكم في الداء السكري لديه، ولكنه لم يحصل على الأنسولين مطلقًا حينها.
  • ولقد ساعدته العلاج في تحسين الرؤية لديه، ولم يعد في حاجة عقب الالتزام بتناوله إلى ارتداء النظارة عند القيادة.
  • ونظرًا لأن هذا المرض شائعًا، فلقد كان لدى سورجت فضولًا كبيرًا كبيرًا في القراءة عنه، ولقد علم بأنه من الضروري وحتى يتم التعاقي بشكل كامل أن يقوم بالتوقف عن تناول الحلوى وأن يمارس المزيد من التمارين الرياضية.
  • ويذكر بأنه مع تطبيق هذه التعليمات أصبح وزنه 63.5 كيلوجرام وتحسنت صحته للغاية، ولم يعد يعاني من الكسل كما كان في السابق

التقليل من تناول الحلوى

  • يؤكد سورجت على أن أول خطوة اتخذها هي تعزيز الإدارة لديه للقيام بالتغيير في نمط حياته، فلقد اعتاد على تناول الكثير من الحلوى الهندية، لذا عزم على أن يتوقف عن هذه العادة سيئة.
  • إذا استبدل الحلوى بالأطعمة الخفيفة كالزبادي الخالي من الدسم، وقرر أن يتناول الأيس كريم مرة واحدة فقط في الشهر.

تحديد كميات الكحول

  • يروى لنا أيضًا سورجت أنه كان من محبي الكحول، ولكن الطبيب المختص أخبره بأن تناوله قد يزيد من تفاقم الأعراض لديه وارتفاع مستويات جلوكوز الدم.
  • فضلًا عن ذلك فإن المشروبات الكحولية من الممكن أن تؤثر على قدرة الجسم على تعاطي علاج الأنسولين أو على قدرة الأطباء على مراقبة جلوموز الدم.
  • لذا فإنه ينصح بعدم تناول عدد وحدات أكثر من الموصي بها من الكحول يوميًا ألا وهي من 3 إلى 4 وحدات بالنسبة للرجال، ومن 2 إلى 3 وحدات بالنسبة للنساء، وألا يتم تناوله على معدة خاوية ابدًا، ويفضل التوقف عن تناوله.
  • ويقول أنه منذ فترة من الزمن عزم على التوقف تمامًا عن تناول الكحول، ولقد كان قراره حتميًا بالنسبة له، حيث في كل مرة كان يذهب مع أصدقائه إلى الحانة ويحفزونه على تناوله كان يرفض ويشرب الماء بدلًا منه.

البقاء في حالة من النشاط

  • لقد علم سورجت أن البقاء في حالة النشاط دائمًا يساعد على التحكم في الوزن وتعزيز الصحة.
  • لذا قرر ألا يعتمد على المشي على جهاز التدويس في المنزل، وعلى أن يقطع المسافة نفسها بالخارج في الهواء الطلق وينضم إلى صالة الألعاب للتخلص من الكسل.
  • وأخذ يشجع أصدقائه على المشي معه لمسافة لا تقل عن 12 ميل في أيام العطلة الأسبوعية.
  • حيث يقول بإن هذا القرار كان رائعًا، فلقد ساعدته في السفر إلى مخيم قاعدة جبل إفرست وقضاء الوقت الممتع.

مساعدة الآخرين

  • لم يقتصر الأمر لدى سورجت على ذلك فلقد حاول مساعدة من حوله أيضًا في التخلص من أعراض الداء السكري المزعجة من خلال اللقاء بالمصابين والتحدث معهم ومشاركة المعلومات الهامة.
  • حيث يقول إنه تعلم أن الفحص الدوري للصحة والكشف على شبكية العين باستمرار والوزن يساعد في السيطرة على مضاعفات الداء السكري، فكلما علم المصاب المزيد عن هذا المرض كلما تمكن من العناية بنفسه.

قصص للاطفال عن مرض السكري

لا تقتصر الإصابة بالداء السكري على البالغين، فإن هذا الدواء لا سيما النوع الأول من الممكن أن يصيب الأطفال الأيضًا ويتسبب في تعرضهم للمضاعفات الخطيرة، ففيما يلي سوف نذكر لكم قصص بعض الأطفال مع الإصابة به:

قصة أحمد (8 سنوات)

  • أُصيب أحمد بالداء السكري من النوع الأول عندما كان عمره سنة ونصف، ولقد تمكن أهل من اكتشاف ذلك عند ملاحظة بعض الأعراض عليه كفقدان الوزن بسهولة.
  • حيث توجهوا به إلى الطبيب وأخبرهم بأنه مصاب بهذا الداء إلى جوار داء الصرع، لذا فلقد كان وضعه شديد التعقيد من حيث النظام الغذائي والعلاج.
  • ولكنه مع الحصول على العلاج المجاني للأمراض المزمنة المقدم من منظمة الأطباء في بلدته بدأت حالته في التحسن.
  • ومع الالتزام باتباع النظام الغذائي الصحي وقياس السكر في الدم بواسطة جهاز الجلوكوميتر استطاع أن ينعم بصحة جيدة إلى أن بلغ هذا العمر.
  • إذ تقول والدته إن أحمد يتمتع بالصحة الجيدة على الرغم من عدم استقرار حالته بالكامل بفعل إصابته بالسكري مع الصرع، ولكنه في حالة أفضل بكثير مقارنةً بالسابق.

قصة موسى (6 سنوات)

  • تقول والدة موسى أن أول تجربة لأسرتها مع الداء السكري كانت منذ عامين عندما تم تشخيص إصابته بالداء السكري من النوع الأول، حيث إنها لم تكن حينها لديها خبرة كيفية في التعامل مع هذا المرض.
  • ولكن مع الالتزام بتعليمات الطبيب والمتمثلة في منح الطفل موسى الأنسولين وقياس سكر الدم بالجهاز الخاص تمكنت من مساعدته على السيطرة على الأعراض.
  • وتؤكد بأن الأزمة بالنسبة لها لم تكن في المرض بل في إقناع موسى بتناول الوجبات الخفيفة والصحية بدلًا من السمينة والمُضرة، إلا أنه كان مُصرًا على الحصول على الوجبات الثقيلة.
  • لذا تذكر بأنها كانت تمنح موسى وتحت إشراف الطبيب جرعة زائدة من الأنسولين للتمكن من موازنة الوجبة التي يتم تناولها، ولقد ساعده الأمر في السيطرة كثيرًا على مستويات السكر المرتفعة لديه في الدم.
زر الذهاب إلى الأعلى