قصتي مع التعلق

التعلق أصبح من ضمن القضايا التي يتورط بها الإنسان، وقد يكون السبب في تعرض الإنسان إلى الأذى ويصل الأمر إلى الإدمان، ولا يقتصر التعلق على الأشخاص وحسب، ولكن يصل الأمر إلى التعلق بالمعتقدات أو الطباع أو الأشياء، وهنا يشعر الإنسان أنه محاصر بسبب هذا الأمر، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد العديد من الأشخاص الذين يتورطون في قضية التعلق، لذلك نعرض لكم بعض القصص من خلال مقال قصتي مع التعلق عبر موقع أنوثتك

قصتي مع التعلق

مشكلة التعلق يعاني منها العديد من الأشخاص ويكون لهم العديد من التجارب والقصص بشأن هذه القضية، ومن القضايا أو القصص التي يمكن عرضها ما يلي:

• روى إحدى الأمهات أن طفلها في حالة من التعلق الشديد بها ولا تستطيع أن تتركه حتى في فترة الدوام المدرسي
• لأنه يبدأ بالصراخ والبكاء الشديد ورفض التعامل مع أي شخص ويجد أن العالم الدراسي هو العالم المهدد له.
• إلى أن وصل الأمر أنه رفض الذهاب والتعلم إلا في حضوري معه، ومن خلال مراقبتي له أنه قد يفتقر للثقة للأشخاص المحيطين به.
• بدأ الأمر أن يزرع القلق بداخلها لذلك ذهبت لطلب الاستشارة في لعلاج هذا الأمر، وقد انتبه الطبيب أنه يعاني من اضطراب التعلق ونصحها أن تقوم بإشغاله في الهواية التي يحبها، وبالفعل كان الرسم هو العامل الذي ساعده في الخروج من ذلك الأمر.

أسباب اضطراب التعلق

التعلق نشأ منذ ولادة الطفل الصغير وتقديم الرعاية له من قبل والديه، وتطور الأمر حتى البلوغ، وهذا التعلق قد يحدث لعدة أسباب يمكن توضيحها من خلال التقاط التالية:

• وجود تجارب في مرحلة الطفولة والتي تطور إلى مرحلة البلوغ.
• تغير البيئة واليت تتسبب ف بعض الاضطرابات.
• يتعلق اضطراب التعلق بالحرمان والإهمال أو وجود نغيرات بشكل متكرر من الداعم أو الراعي.
• التعرض إلى الاعتداء البدني أو العاطفي أو الجنسي.
• المعاناة من قضايا العنف الأسري.
• الآباء والأمهات الذين يعانون من أمراض نفسية.
• الحرمان من العاطفة من قبل الأشخاص المحيطين به.
• الاستهتار بمشاعر الشخص أو عدم مشاركته في الآراء.
• التعرض إلى الجاهل أو الإهمال من قبل الأهل أو الأصدقاء.

أنواع اضطراب التعلق

هناك العديد من الأنواع لاضطراب التعلق غير الآمن، والتي يمكن عرضها فيما يلي:

• تعلق الرافض أو المتجنب : هذا النوع من التعلق ينشأ في حالة أن أحد الوالدين أو مقدم الرعاية لا يكوون لديه إحساس بالاحتياجات، وهذا ما يجعل الطفل يمتلك ضائقة عاطفية، والذي يظهر في سلوك الطفل من خلال التجنب أو الرفض، وقد اثبت الدراسات أن هؤلاء الأطفال لا يشعرون بالحزن في حالة ترك الأم أو عودته، وتظهر عليهم بعض العلامات مثل:
  • تجنب ملامسة العين والابتعاد.
  • الشعور بالحرية في استكشاف بيئته دون قلقه مع والديه.
  • الإحساس بالاستقلال الجسدي والعاطفي عن الوالدين.
  • لا يبكون عند انفصالهم أو لم شملهم.
  • مهتمون بالألعاب والبيئة أكثر من اهتمامهم بوالديهم.
  • لا يمكنهم مشاركة عواطفهم ومشاعرهم مع شركائهم.
• التعلق المتناقض: في هذه الحالة يشعر الأطفال أنهم يعتمدون على مقدم الرعاية في بعض اللحظات، ولكنهم يرفضون مقدم الرعاية في بعض اللحظات الأخرى، وهذا ما يتسبب فيما يلي:
  • مواجهة الطفل صعوبة في استكشاف أماكن جديدة.
  • يبدو أنه أكثر قلقًا بشأن مكان وجود والديه.
  • اعتماد الطفل بشكل مفرط على مقدم الرعاية
  • شك الطفل في الأشخاص الغريبة.
  • تشبث الطفل برأيه.
• التعلق غير المنظم: يعانون الأشخاص المثابون بهذا النوع من الارتباك والخوف، والذي يأتي بسبب التعرض إلى الإهمال أو الصدمة من قبل مقدم الرعاية، كما أنهم يكون لديهم استجابة إلى العدوانية والضيق العاطفي، ولا يستطيعون تهدئة أنفسهم.

علامات اضطراب التعلق

هناك بعض العلامات أو الرموز التي تشير إلى الوقوع في إدمان التعلق، ويمكن ملاظة هذه العلامات على الطفل الصغير حتى يمكن للطفل أن يتفاهم مع النفس ويتخلص من هذه المشكلة وفهم الرسالة لعدم إعطاء الأشياء أكبر من حجمها، لذلك نعرض بعض العلامات التي توضح وجود تعلق:

• يشعر الطفل الصغير بحالة من التوتر والقلق حينما يبتعد عنه مصدر التعلق، ولا يمكنه التصرف بشكل تلقائي.
• لذلك يكون الطفل لديه الرغبة الشديدة في التقرب من الشخص الذي يقدم له الرعاية، ولكن لا يوجد أي تفاعل أو الاتصال بشكل جسدي.
• الانسحاب والتعامل مع المواقف الصعبة وحدها.
• قمع المشاعر.
• الانسحاب أو الضبط من المحادثات غير السارة خوفاً من التعرض إلى الرفض.
• عدم التركيز على الاحتياجات الأساسية أو توفير وسائل الراحة.
• تذكر أفعال قمن بعملها ولكن لا تستطيع أن تنساها.
• كثرة الحديث بجملة “تعودت على الشخص ولكني لا أحبه”
• الانسحاب بشكل ما من الحياة العملية حتى يفكر في الشخص الذي يدمن الوجود معه.
• الهيمنة في التفكير في الشخص الطرف الثاني.
• مشاهدة الآخرين يلعبون لكنهم يرفضون الانضمام
• قلة التواصل البصري

أضرار اضطراب التعلق

أغلب الأشخاص يكونون متعلقين، والتي تكون بدرجات، هذا التعلق الذي بدأ منذ خروج الإنسان من رحم الأم ولم يتقبل الانقطاع، ومازال التعلق متسمر حتى وقتنا الحالي، وتتفاقم عندما تجهل الأمهات أن تعد أطفالها إلى مواجهة الحياة، ولا تفكر كيف يمكنه أن يتصرف مع حاله، وهذا المشهد الذي يتكرر بكثرة خاصة في بداية المرحلة التعليمية للأطفال عندما يبدأ الطفل بالصراخ لترك أمه والذهاب إلى العالم الدراسي الجديد، وتستمر القصة التي لا تنتهي ونجني من خلفها العديد من الأضرار والتي يمكن عرضها من خلال النقاط التالية:

• المعاناة من ضعف احترام الذات
• تأخر النمو البدني أو حدوث تأخر في الاستجابة إلى التعلم
• مقابلة بعض التحديات في البيئة المدرسية التي قد تؤدي بالمراهق المصاب بـ RAD إلى ترك المدرسة
• خلق السلوك العدائي أو المعادي للمجتمع
• ظهور العديد من المشاكل مثل الغضب
• وجود بعض الاضطرابات ف الطعام والتي تكون السبب في الإصابة بسوء التغذية.
• ظهور بعض المشاكل الأكاديمية
• التعرض إلى الاكتئاب
• القلق المستمر
• إدمان المخدرات والكحول
• البطالة أو التغيرات المتكررة في الوظائف
• سلوكيات جنسية غير لائقة.

أسئلة شائعة