الحالات المرضية

تجربتي مع عملية القلب المفتوح

تجربتي مع عملية القلب المفتوح

إن عملية القلب المفتوح هي من العمليات الخطيرة والتي تسبب القلق والخوف للإنسان، عملية القلب المفتوح يجريها الجراحون من أجل معالجة أمراض القلب، مثل انسداد الشرايين أو حدوث ارتخاء في صمامات القلب.

 وهي من الجراحات الدقيقة جدا نسبة نجاح عملية القلب المفتوح تصل إلى 90% وسوف نتعرف في النقاط الآتية تجربتي مع عملية القلب المفتوح:

التجربة الأولى

  •  يسرد لنا أحد المرضى أنه خضع إلى إجراء عملية القلب المفتوح وذلك بعد أن أخبره الطبيب بضرورة إجراء العملية لأنه مصاب بانسداد في الشريان التاجي، وبعد إجراء العملية.
  •  كانت مرحلة الاستشفاء الصعبة ولكن بمتابعة نصائح الطبيب تحسنت حالته بشكل تدريجي واستطاع أن يعيد نشاطه بعد بضعه اشهر.

 التجربة الثانية

  •  قال أحد الأشخاص أنه خضع إلى جراحة في القلب المفتوح، وكان تلك التجربة مؤلمة جدا، ولكن عندما وصل إلى المستشفى تم عمل له مجموعة من الاستعدادات وهي من أصعب المراحل التي  شعرت فيها  بالقلق الشديد بها، ولكن الطبيب جعلني اطمئن وقال لي إن عملية القلب المفتوح أصبحت من العمليات الغير الصعبة، ويوجد العديد من الأجهزة الحديثة التي سهلت إجراء الجراحة بشكل ناجح.
  • من الضروري استخدام المسكنات والأدوية التي تساعد على منع حدوث الجلطات بعد إجراء الجراحة والالتزام بالراحة التامة، الابتعاد عن التدخين وعن الأماكن المتواجد بها المدخنين والكشف الدوري، بعد إجراء الجراحة للتأكد من الحالة الصحية والاطمئنان عليها.

تجربتي مع عملية القلب المفتوح للأطفال

 جراحة القلب المفتوح هي من العمليات التي يخضع لها الأشخاص المصابين بمشاكل في الشريان التاجي وفي القلب، ويمكن إجرائها للأطفال في عمر صغير وبصفة خاصة الأطفال المولودين بعيب خلقي في القلب، وسوف نسرد لكم في نقاط الآتية تجارب مجموعة من الأطفال الذين خضعوا لعملية القلب المفتوح:

  •  قالت إحدى السيدات أنها لاحظت ان ابنها يشعر دائما بالتعب مع أقل مجهود ولا يستطيع صعود السلم وأخبرت زوجها بذلك الأمر،  و اصطحبت ابنها للفحص الطبي وأثبتت الإشاعات أن الطفل مصاب بمشاكل في القلب وبالفعل خضع لإجراء عملية القلب المفتوح، ولكن الطبيب طمأنها وقال لنا إن نسبة النجاح أكثر من 95% وبعد إجراء الجراحة تحسنت الحالة الصحية للطفل بشكل كبير.
تجربتي مع عملية القلب المفتوح
 

عملية القلب المفتوح

  •  عملية القلب المفتوح هي من أخطر العمليات في حياة الفرد والتي تحدث بسبب أمراض القلب والإصابة بمشاكل خطيرة به، وهي عبارة عن إجراء جراحي تخضع له عضلة القلب لإصلاح وظيفتها.
  •  وذلك من خلال فتح الصدر عن طريق شق طولي عظمة القفص الصدري، والذي يعد المصدر الأساسي في الجدار الأمامي للصدر، ثم يتم عمل فتحة جانبية في جدار الصدر للوصول إلى عضلة القلب.
  •  وعلى الرغم من أن الطب تطور بشكل كبير إلا أن عملية القلب المفتوح لا تزال من أخطر العمليات الجراحية والتي تمتلك نسبة وفيات عالية.

أسباب إجراء عملية القلب المفتوح

 بعد أن تعرفنا على تجربتي مع عملية القلب المفتوح سوف نوضح لكم الأسباب التي تدفع الطبيب لإجراء هذه الجراحة الخطيرة وهي كالآتي:

 إصابة صمامات القلب

  •  الصمامات القلبية وظيفتها حماية عضلة القلب ورفع كفاءتها وضخ الدم إلى ضغط أعضاء الجسم وعندما تصاب خلل من الضروري التدخل الجراحي لإنقاذ حياة المريض.
  •  والجدير بالقول أن القلب يحتوي على أربعة صمامات وهم الصمام التاجي الصمام مثلث صمام الرئوي الصمام الأبهري ومن دون الاستثناء.
  •  الصمام هو من أهم الأعضاء في القلب ثانيا تضيق الأوعية عندما يصاب الإنسان بجلطات قلبية يعرضه للعديد من المشاكل الصحية، وكل ما زاد عمر الإنسان وتراكم الشحوم والدهون في الأوعية يتعرض للإصابة بالانسداد وذلك ما يعرف باسمه تضيق الأوعية الإكلينيكية.
  • وهناك بعض الحالات الجراحية التي تطلب التدخل السريع لإنقاذ حياة المريض وحمايته من الإصابة بذبحة صدرية.

مشاكل خلقية

  •  من أكثر الأسباب لإجراء عملية القلب المفتوح هو العيوب الخلقية وبشكل خاص عندما يولد الطفل بعوم خلقي في القلب يستدعي للتدخل الجراحي.
  •  عند بلوغ سن معين مش لها عيوب خلقية في الأذينتين أو عيب خلقي في البطين أو الإصابة رباعي فالو.

مخاطر إجراء عملية القلب المفتوح

 كما وضحنا لكم في السابق أن عملية القلب المفتوح هي من العمليات الخطيرة التي تعرض المريض للعديد من المضاعفات ومنها ما يلي:

  •  حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي بنسبة 80 بالمئة حيث يصاب المريض بالإمساك المزمن وذلك بسبب كثرة المسكنات تغير في لون الجلد بصفة خاصة لمكان الشق الجراحي تلاحظ ان لون تغير من اللون الأحمر إلى اللون الأزرق وحدوث تورم بمنطقة الأنسجة وانتفاخها.
  •  الإصابة بتشنج عضلي في جدار الصدر والشعور بآلام شديدة وفي تلك الحالة من الضروري تناول المسكنات والمرخيات العضلات الشعور بالتعب والارهاق لفترة زمنية طويلة وفي تلك الحالة ينبغي على المريض الراحة التامة.
  •  حدوث تغيير في عادات الطعام ويلاحظ المريض فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
  •  عدم القدرة على النوم بشكل متواصل بسبب الآلام الشديدة.
  •  حدوث اضطرابات نفسية، بسبب البقاء في السرير والشعور بالاكتئاب والحزن.

مضاعفات عملية القلب المفتوح

 أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين خضعوا إلى عملية القلب المفتوح يتعرضون لنوبات قلبية متوسطة وصغيرة في شريان التاجي حدوث اضطرابات في نظام القلب مثل:

  •  تسارع نبضات القلب.
  •  واضطراب في النظم البطن بنسبة 40% .
  • حدوث التهاب التامور وهو الغشاء المتواجد حول القلب.
  •  وتجمع السوائل به الإصابة بنزيف الدموي وبصفة خاصة للمرضى.
  •  الذين أخذوا خطوة العملية في القلب المفتوح لإجراء جراحة في الشريان التاجي ومن المضاعفات التي يمكن أن يتعرض لها مريض القلب المفتوح.
  •  حدوث اضطرابات في الجهاز العصبي.
  •  بالجسم الإصابة بسكتة دماغية .
  • الإصابة بالفشل الكلوي.
  •  الإصابة بالالتهاب الرئوي.
  •  حدوث تسلخ في الشريان الأبهر.
  • الإصابة باضطرابات عظمية بسبب المشاكل الناتجة عن التئام عظم القفص الصدري.
  •  الإصابة بنزيف دموي بعد إجراء الجراحة وبصفة خاصة للمرضى المصابون بسيولة الدم.

هل عمليه القلب المفتوح تسبب الوفاة

يتساءل الكثيرون هل عملية القلب المفتوح هي سبب للوفاة وما مدى خطورته والإجابة هي أن بعد ظهور التقنيات الجراحية التي ظهرت في الآونة الأخيرة استطاعت أن تقلص من خطورة عملية القلب المفتوح، ونسبة نجاحها يصل الى 95% ولكن هناك بعض المضاعفات المفاجئة التي تحدث للمريض والتي ينتج عنها الوفاة وفي النهاية الأعمار بيد الله.

 أسئلة شائعة

متى يزول الخطر بعد عملية القلب المفتوح؟

 بعد مرور ثلاثة أشهر من أداء العملية

زر الذهاب إلى الأعلى