الحالات المرضية

هل مرض الساركويد خطير

هل مرض الساركويد خطير

هذا المرض المناعي يحدث قلقاً كبيراً بين العديد من الأشخاص، إذ يجهل الكثير منهم أسبابه، نظراً لتعدد أماكن الإصابة به والأعراض التي تنطبق عليه والسؤال هنا يكمن في مدى خطورة الإصابة بهذا المرض، هذا ما نتطرق إليه ونضع مؤشرات البحث عليه من أجل التعمق أكثر في معرفة هذا المرض ومحاولة تجنبه ومعرفة طرق العلاج منه، أما بالنسبة لدرجة الخطورة نوضحها لكم من خلال السطور التالية حيث إن مرض الساركويد:

  • يعد من الأمراض متعددة الأنظمة، إذ إنه قد يصيب عدد كبير من خلايا جسم الإنسان.
  • المؤكد أن مرض الساركويد ليس من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تكون سبباً في إنهاء حياة إنسان وموته.
  • لكن من الضروري جداً الانتباه للأعراض التي يمكن أن تكون ناتجة عن هذا المرض، وضرورة التوجه إلى الطبيب في حالة ظهور أي أعراض له.
  • هذا من أجل الوصول للخطة العلاجية المناسبة ومحاولة السيطرة عليها قبل أن يتفاقم الأمر ويخرج عن السيطرة.
  • لاحظ السيئ فإن هذا المرض قد يصيب السيدات بنسبة أكبر عن إصابته في الرجال.
  • كما أنه قد يصيب الأمريكيين أصحاب الأصل الأفريقي مقارنة مع باقي السكان.

نسبة الشفاء من مرض الساركويد

في حالة الإصابة بمرض الساركويد والتأكد من الإصابة به قد يبدأ هنا السؤال عن نسبة الشفاء من هذا المرض بعد تناول العقاقير والأدوية المناسبة له، وهل هناك نسبة توضح الشفاء منه هذا ما نعرضه لكم من خلال النقاط التالية:

  • تم تقسيم مرض الساركويد ما بين البسيط والمتقدم.
  • في أغلب الأوقات عندما تكون الإصابة به بسيطة تكون نسبة الشفاء من هذا المرض أكثر من 80%.
  • أما في حالة كانت النسبة متقدمة فإنها بالطبع تقل عن نسبة العادية نتيجة تتطور الحالة.
  • قد تكون نتيجتها وجود قصور في وظائف الرئة وفي الحالات المتقدمة لهذا المرض يتطلب الأمر زراعة الرئة باعتبارها العلاج الأمثل.

مرض الساركويد والكورونا

نادى الخبراء والمتخصصين في مجال الصحة ضرورة التمهل والتأني قبل أن يقبل مريض الساركويد على أخذ لقاح كورونا المستجد، نظراً لما قد ينتج عن هذا من نتائج عكسية كما أن الأشخاص المصابين بهذا المرض يكونوا أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، كما تبين أن فيروس كورونا قد يشكل خطراً واضحاً على مريض الساركويد المزمن لأن الرئة هنا تضررت بشكل كبير تجدر الإشارة هنا إلى:

  • أن فيروس كورونا المستجد قد يصيب الرئتين المتضررين سابقاً من مرض الالتهاب الرئوي المزمن.
  • هذا نتيجة انخفاض قدرة الجهاز التنفسي عن أداء المهام الوظيفية له بشكل كبير.
  • لذا أكد الخبراء أن مرضى الساركويد المزمن يصبحون أكثر تعرض لتدهور حالتهم بمجرد حصولهم على لقاح كورونا.
  • لأجل ذلك يؤكد الخبراء على ضرورة التريث ومراعاة الحرص الشديد قبل الإقدام على أخذ اللقاح، مع ضرورة تكثيف الدراسة حول إيجاد الحل المناسب لهذا.

تحليل الساركويد

 يبحث الكثيرين عن الطرق التي يمكن من خلالها تشخيص الساركويد، ويبحثون عن التحاليل التي يتم إجراؤها من أجل تشخيص هذا المرض لإيجاد العلاج المناسب له حيث يتم عمل:

  • يتم عمل اختبار الدم والبول لأجل تقييم الصحة أولا بشكل عام، ومعرفة مدى كفاءة الكبد في العمل.
  • عمل تصوير بالأشعة السينية، يتم عمل فحص تصوير مقطعي محوسب CT على الصدر ليتم فحص الرئة.
  • عمل اختبار وظائف الرئة، يتم من خلاله قياس حجم الرئة ومقدار الحبر الذي تقوم نقله للدم.
  • عمل مخطط كهربية القلب ECG أو عمل فحص EKG لأمراض القلب.
  • إجراء فحص العين حيث يتسبب مرض الساركويد في حدوث مشاكل في الرؤيا.
  • عمل التصوير المغناطيسي الرنين والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
  • يتم عمل فحوصات أخرى وهي الخزعات، وهي عبارة عن صورة تظهر عينة من الأنسجة خزعة من جزء من جسم مريض الساركويد.

غذاء مريض الساركويد

يعتبر اتباع نظام غذائي في مرض الساركويد له أهمية ثانوية كبيرة كما أنه لا يوجد نظام غذائي محدد وإنما هناك حذر شديد خاصة للمرضى الذين يتلقون علاج هرموني، يجب استبعاد أنواع الحلويات ومنتجات الدقيق من النظام الغذائي لأنه يؤثر على العلاج الهرموني، التخفيف من المعجنات والكعك فطائر الجبن المشروبات الغازية وغيرها يجب أيضاً تجنب الأطعمة الحارة والمالحة والمقلية لذا يجب عمل التالي:

  • يجب أن يتم طهي الطعام على البخار ليسهل عملية الهضم مع ضرورة تناول الوجبات بانتظام.
  • كما يجب تقسيم الوجبات بكميات صغيرة وتناولها من خمسة إلى ستة مرات باليوم الواحد.
  • حتى يتم امتصاص الطعام بصورة أفضل لتحسين عملية التمثيل الغذائي.
  • يجب تناول البروتينات منها اللحوم الخالية من الدهون والبيض والأسماك.
  • التقليل من الدهون النباتية، تناول أصناف دهنية من أسماك البحر تكون مفيدة بصورة خاصة.
  • تناول الخضراوات والخبز الطحن الخشن، الفيتامينات والمعادن.
  • يجب تناول النبق البحري لمرضى الساركويد الكشمش الأسود عنب الثعلب الكرز الرمان الثوم والبصل الأعشاب البحرية الخانق.
  • تناول دقيق الشوفان والفول والبازلاء الحنطة السوداء، كما أن المكسرات والحبات منو المشمش تكون مفيدة لمرضى الساركويد
  • بالنسبة للمشروبات يتم شرب دفعات من أوراق المشمش والتوت والوركين.

مرض الساركويد والسل

يعتبران مرض الساركويد والسل من الأمراض التي يمكن تحديد الفرق بينهم بكل سهولة وبساطة، والمعلوم أن الساركويد من الأمراض الغير معدية وهو من الأمراض المناعية، أما ش من الأمراض المعدية يكون نتيجة المتفطرة السلية كما أن:

  • مرض السل يكون سببه المتفطرة السلية كما أنه يعتبر من الأمراض المعدية.
  • أما مرض الساركويد هو مرض مناعي وهو ليس من الأمراض المعدية.
  • مريض السل يعاني من السعال المزمن مع نفث الدم ويكون المرض ظاهر في الرئتين ينتج عنه تجويف الرئتين.
  • الساركويد ينتج عنه صعوبة في التنفس يكون عبارة عن تليف رئوي.
  • بالنسبة لمرض السل يمكن تشخيصه من خلال تأكيد الميكروبيولوجية من خلال حمض وصمة عارية.
  • أما الساركويد يشخص عن طريق علامات نموذجية، مع مستويات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين وأيضاً مستويات الكالسيوم.
  • بالنسبة للسل يتم علاجه من خلال مضادات السل.
  • أما الساركويد يعالج من خلال المنشطات والمثبطات الخاصة بالمناعة.

أعراض ساركويد العين

قد يسبب مرض الساركويد مرض العين ومشاكل بها مما ينتج عنه جفاف العين والتسبب في التهابها، قد يعاني نصف مرضي الساركويد من مشاكل العين لذا نعرض عليكم أعراض إصابة الساركويد العين والتي تكمن في التالي:

  • قد يحدث فجأة احمرار في العين مع الإحساس بوجود ألم بها وتكون هذه الأعراض بدايات حادة.
  • يسبب الساركويد في عدم وضوح الرؤيا.
  • قد ينتج عنه أيضاً بقع سوداء في العين.
  • يتسبب في الإصابة بحساسية الضوء.
  • ينتج عن هذا المرض أيضاً عتامة عند قيام العين بالحركة.

ساركويد الكبد

قد يؤثر حوالي نسبة 70% من المرضى المصابين بمرض الساركويد في الكبد، في المقابل أن معظم هؤلاء المرضى لا تظهر عليهم أعراض المرض في الكبد سوف نتعمق أكثر ونصل إلى:

  • في حالة تشخيص مرض الساركويد لأي مريض، يجب عليه مباشرة يطلب من طبيبه المعالج سرعة التحقق من أي أعراض أو علامات لوجود هذا المرض في الكبد
  • قد يعاني المريض الساركويد عند تشخيصه بالكبد من وجع في البطن.
  • قد يحدث الشعور والإحساس بحكة في الجلد.
  • قد تتسبب في حدوث حمى.
  • ينتج عنه أيضاً فقدان ملحوظ في الوزن.
  • حدوث تضخم في الكبد وهو موجود في نسبة 20% من مرضى ساركويد الكبد.
  • اليرقان وهو اصفرار الجلد ويعاني منه نسبة قليلة تقدر بحوالي 5% من المرضى.

أسئلة شائعة

هل يمكن الشفاء التام من مرض الساركويد؟

لا يمكن الإشارة إلى علاج صريح لمرض الساركويد، ومع هذا فإن أغلب المصابين يتمكنون من العيش بطريقة جيدة للغاية دون أي تدخل علاجي، أو التدخل البسيط.
إذ يمكن أن يزول هذا المرض في بعض الأوقات من تلقاء نفسه، وفي بعض الأحيان الأخرى يمكن أن يستمر لعدد من الأعوام، ويسبب مشاكل وتلف في الأعضاء.

هل الساركويد يسبب السرطان؟

يشار إلى هذا المرض بأنه الاضطراب الناتج عن الالتهابات المتواجدة في مناطق مختلفة من جسم الإنسان، خاصةً بالرئتين، والعقد الليمفاوية، بالإضافة إلى الجلد والعين.
مع تقدم المرض يمكن ظهور بعض الكتل والأورام المجهرية في الأنسجة المتأثرة به.
بينما يمكن أن تختفي هذه الأورام بشكل تلقائي، أو قد تسبب تلف في الأنسجة، ومع هذا فلا يعتبر أحد أنواع السرطان.

هل الساركويد وراثي؟

يمكن الإشارة إلى أن أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة به تتضمن عامل وراثي، الأمر الذي يشير إلى ضرورة إصابة أحد الوالدين به، وليكون وراثيًا لا بد من وجود جين واحد فقط يملك طفرة جينية، وتكون لدى أحد الوالدين.

زر الذهاب إلى الأعلى