كيف تصلي صلاة العيد ( الفطر والأضحى )

كيف تصلي صلاة العيد

إجابةً على سؤال كيف تصلي صلاة العيد، لا بد من الإشارة إلى أنها من من الصلوات التي يكون عدد ركعاتها مثنى أي ركعتين.
وبعد الانتهاء من ركعتي العيد، تتم الخطبة.كما أن صلاة العيد من السنن المأخوذة من رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ومن الأفضل أن يتم شرح الأحكام الخاصة بها عن طريق الإمام قبل البدء بها.
بينما تتواجد بعض التفاصيل المختلفة بين المذاهب حول كيفية صلاة العيد، والتي نوضحها فيما يلي:

مذهب الشافعية

• أكدوا على أن صلاة العيد تصلى مثل غيرها من النوافل.
• بمعنى أنها تصلى ركعتين، ويقوم المصلي بعمل سبع تكبيرات بعد تكبيرة الإحرام، وبعدها دعاء الاستفتاح.
• من أهم شروط هذه التكبيرات أن تكون التكبيرات قبل الاستعاذة من الشيطان والقراءة.
• حيث يقوم المصلي برفع يديه عند كل تكبيرة.
• ثم يقوم المصلي بوضع يديه تحت صدره بين كل تكبيرة، ثم يردد سراً:
  • سبحان الله.
  • الحمد لله.
  • لا إله إلا الله.
  • الله أكبر.
• أما في الركعة الثانية يقوم بعمل خمس تكبيرات زيادة عن تكبيرة القيام، ثم عليه أن يكرر كل خطوات الركعة الأولي.
• يجب أن نوضح أن التكبيرات الزائدة هي سنة، فإذا حدث سهو أو نسيان أو تركها المصلي، فلا ضرورة أن يقوم بأداء سجدة السهو.
• أما عند دخول المصلي مع الإمام في الركعة الثانية، يقوم بمتابعة الإمام في عدد التكبيرات إلا في حالة أن زاد عن خمسة.
• عليه أن يقوم بعمل خمس تكبيرات في الركعة التي يقوم بأدائها بمفردة، بعد أن يقوم الإمام بالسلام.
• على الفرد المصلي أن يترك التكبيرات الزائدة في حالة عدم قيام الإمام بفعلها، عليه أن يقتدي بإمامه في حالة قام بالتكبير أقل من سبعة أو خمسة.
• كما عليه أن يقوم بقراءة سورة الأعلى أو سورة ق، كما يمكن قراءة سورة الكافرون خلال الركعة الأولى بعد قراءة الفاتحة.
• أما الركعة الثانية يتم فيها قراءة سورة القمر أو سورة الإخلاص.

مذهب الحنفية

• لا بد أن ينوي الفرد صلاة العيد بقلبه، حيث يقول نويت أن أصلي صلاة العيد.
• ثم ينوي أن يتابع إمامه في حالة رغبة المصلي أن يقتدي به، ثم يكبر ثم يبدأ بالثناء على خالق الخلق الله سبحانه وتعالى.
• عليه أن يكبر التكبيرات الزائدة بجانب تكبيرة الإحرام، هذه التكبيرات تكون ثلاث تكبيرات من دون تكبيرة الإحرام وتكبيرات الركوع.
• عليه أن يلتزم الصمت بين كل تكبيرة وأخرى بما يعادل ثلاث تكبيرات، على المصلي أن يردد التالي:
  • سبحان الله والحمد لله.
  • ولا إله إلا الله.
  • والله أكبر.
• كما يسن أن يقوم المصلي برفع اليدين خلال كل تكبيرة لكل من الإمام أو المقتدي.
• يتم قراءة سورة الفاتحة ثم يقرأ سورة بعدها مثل سورة الأعلى، أما الركعة الثانية تبدأ الصلاة بالبسملة مع سورة الفاتحة.
• بالإضافة إلى قراءة سورة ثانية مثل سورة الغاشية بعد إتمام القراءة يقوم بالتكبير ثلاث مرات دون تكبيرة الركوع، ثم يكمل المصلي الصلاة.

المذهب الحنبلي

• يقوم المصلي بنية صلاة العيد وتكون ركعتين، بعدها يقرأ دعاء الاستفتاح ثم التكبيرات تكون ستة مرات.
• على المصلي أن يقوم برفع اليدين وعليه الترديد بين التكبيرات ويقول:
  • الله أكبر كبيرا.
  • والحمد لله كثيراً.
  • سبحان الله بكرة وأصيلاً، وصلى الله على النبي وآله وسلم تسليماً كثيراً
• يقوم المصلي بعد ذلك بالاستعاذة ويقول بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يقرأ سورة الفاتحة ومعها سورة الأعلى.
• في الركعة الثانية يقوم المصلي بالتكبيرات خمس مرات هذا بعد تكبيرة القيام، ثم يكمل الصلاة كما في الركعة الأولى.
• عليه أن يتعوذ بالله وهذا بعد عمل التكبيرة الأخيرة، ثم تسن بالبسملة ثم تقرأ سورة الفاتحة وسورة الغاشية.
• المأموم لا يقوم بإعادة التكبيرات في حالة إدراكه الإمام بعد أن قام بأدائها.
• في حالة نسيان المصلي التكبيرات الزائدة لا يشترط أن يأتي بها.

مذهب المالكية

• قرروا أن صلاة العيد سواء الفطر أو الأضحى مثلها مثل صلاة النوافل.
• لكن على المصلي أن يقوم بالتكبيرات ستة مرات قبل القراءة وذلك بعد القيام بعمل تكبيرة الإحرام.
• بعد تكبيرة القيام يكبر خمس تكبيرات خلال الركعة الثانية.
• أما رفع اليدين عند التكبير فهو مكروه إلا عند القيام بتكبيرة الإحرام.
• كما يمكن أن يتم تقديم التكبيرات على القراءة، كما أنه لا يوجد حرج عن تأخيرها بعد القراءة.
• كما أنه من غير الصحيح أن يتابع المصلي الإمام في حالة زيادة أو نقصان عدد التكبيرات.
• الركعة الأولى يقوم المصلي بقراءة سورة الأعلى والفاتحة، أما الركعة الثانية سورة الشمس مع إمكانه أن يجهر بالقراءة.
• يجب التأكد من أنه في حالة التكبيرة الزائدة فهي سنة مؤكدة، عند نسيان ركن منها وتذكرها المصلى قبل ركوعه.
• يجب أن يأتي بها أما إن كان يصلي منفرداً يجب أن يتم إعادة القراءة، ثم يقوم بعمل سجدة السهو بعد السلام.

وقت صلاة العيد

وفقًا لعلماء وفقهاء الدين، وبناءً على ما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة، فنشير إلى أن وقت صلاة العيد قد تم تحديده بما يلي:

• قد أكد العلماء على أن وقت صلاة العيد يكون بعد طلوع الشمس، بحوالي مقدار رمح.
• تستمر الصلاة إلى وقت زوال الشمس، بمعنى ذلك وقت الضحى.
• المعروف أنه قد نهي عن الصلاة وقت طلوع الشمس، وهي أيضاً مكروهة بعد طلوع الشمس حتى تطلع بمقدار رمح.
• يمكن أن يتم تأخير صلاة العيد حتى يستطيع المسلمون أن يقوموا بإخراج زكاة الفطر.

مكان صلاة العيد

• أما عن المكان الخاص بصلاة العيد، فوفقًا لما تم استشفائه من السنة النبوية الشرفية، فيفضل أن تكون صلاة العيد في المصلى، أو ما يعرف بالعراء أي الساحات الواسعة المختلفة.
• هذا بناء على ما ذكر عن فعل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.
• ذلك في حالة كان الأمر سهلاً ولا يوجد أي أعذار لذلك، أما في حالة وجود عذر مثل هطول الأمطار أو الرياح.
• يمكن أن يتم أداء الصلاة في المسجد لو كان متاح.

حكمة مشروعية صلاة العيد

نوضح لكل مسلم يرغب في معرفة الحكمة المشروعة من القيام بأداء صلاة العيد سواء كان عيد الفطر أو عيد الأضحى وذلك:

• يقوم كل مسلم بأداء صلاة العيد بعد أن من الله على كافة المسلمين إتمام صيام شهر رمضان كاملاً.
• حيث يقوم المسلمون بشكر الله تعالى على هذا الفضل وما أنعم عليه به من كثرة النعم التي لا يمكن حصرها.
• منها نعمة صحة الجسم والبدن، مع المداومة على أداء العبادات حسب ما شرعها الله تعالى لنا.
• تتمثل العبادات أيضاً في الصدقة على الفقراء والصلاة والتكبير وقيام الليل وأهمها القدرة على الصيام.

صفة صلاة العيد

صلاة العيد لها صفات وأحكام يجب أن يلتزم بها المسلمون كافة عندما ينوون أدائها، سواء كان ذلك في المنزل أو المسجد أو المصلى وذلك يتمثل فيما يلي:

• من أهم آداب صلاة العيد أنه من المستحب للمسلم أن يغتسل ويتطيب، كما يقوم بلبس أجمل وأنظف الثياب.
• من المستحب أيضاً أن يقوم بالإفطار بعد صلاة الفجر مباشرةً، حيث يقوم بأكل بضعة تمرات قبل أن يخرج من بيته لأداء صلاة العيد.
• من الأفضل والمحبب أن يتم أداء صلاة العيد في المصلى أي العراء، وهو اقتداء عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.

أسئلة شائعة