الحالات المرضية

كيفية معرفة الطفل المنغولي

كيفية معرفة الطفل المنغولي

من أجل معرفة إجابة سؤال كيفية معرفة الطفل المنغولي لا بد من الإلمام بما تعنيه متلازمة داون في الأساس، وهي عبارة عن هيئة خلقية تتسبب بها الانقسامات الغير طبيعية التي تصيب الخلايا، وهو الأمر الذي يسبب الزيادة في كروموسوم 21، ويتسبب في تأخر نمو العقل مقارنة بالنمو الجسدي.

  • تختلف السمات، والصفات الجسدية الخاصة بهذه المتلازمة من طفل لآخر، كما، ويمكن أن تختلف نسبة هذا التأخر من طفل لآخر.
  • بينما يمكن معرفة إصابة الطفل بهذه المتلازمة بدايةً من فترة الحمل، إذ يتبع الطبيب مجموعة من الاختبارات التي تشير إلى إصابته بالأمر.
  • تتعدد الاختبارات التي تسهل من الكشف عن نسبة الحصول على طفل منغولي، ولكنها تملك العديد من المخاطر التي قد تصيب المرأة والجنين نفسه.
  • كما تشير هذه الاختبارات إلى إصابة الطفل بالمتلازمة فحسب دون إظهار نسبة تأثير الأمر على النمو العقلي للجنين بعد الولادة.
  • كما، ويمكن معرفة إمكانية، أو فرصة الحصول على طفل منغولي قبل الحمل نفسه، إذ يقوم الطبيب بإجراء بعض الاختبارات التي تكشف عن نسبة الإصابة بالأمر، وهذا من خلال الإلمام بتاريخ العائلة الصحي.
  • غالبًا ما تم النصح بإجراء هذه الاختبارات في حالة الإصابة السابقة بطفل منغولي، أو محاولة المرأة الحمل في سن يزيد عن 35 عامًا.
  • من الممكن أن يتميز الطفل المنغولي حديث الولادة عن طريق المظهر العام الخاص به، ومع هذا يمكن أن تظهر بعض الأعراض الخاصة بالطفل المنغولي على الأطفال الأصحاء في نفس الوقت، ولهذا لابد من إجراء مجموعة من الاختبارات التي تثبت الأمر أو تنفيه.
  • إذ لا بد من القيام باختبار دم عن طريقه يمكن الكشف عن تواجد اضطرابات في الكروموسوم المسؤول عن الإصابة بالأمر.
  • هذا بجانب اللجوء إلى فحص النمط النووي، وهو ما يوضح نوع، ونسبة متلازمة داون التي تصيب الطفل.

أهمية معرفة الحصول على طفل منغولي

بالرغم من وجود نسبة من المخاطر التي يمكن أن تصيب الأم أو الجنين في حالة القيام بالاختبارات التي وضحناها سابقًا؛ إلا أن الأمر يساعد فيما يلي:

  • تهيئة العائلة والمنزل إلى استقباله، وتغيير نمط الحياة بما يتوافق مع الأمر.
  • التخطيط إلى الإجراءات التي لا بد من اتخاذها بمجرد الولادة.
  • معرفة المجموعات، والطرق الصحية للتعامل مع الطفل، وتوفير الدعم المناسب له.

أعراض الإصابة بمتلازمة داون

استكمالًا لإجابة سؤال كيفية معرفة الطفل المنغولي، لا بد من الإشارة إلى وجود بعض الأعراض، والسمات المشابهة للأطفال المصابين بهذه المتلازمة؛ هذا بالرغم من أن البعض لا يتشاركون في هذه السمات.
أما الأعراض المتعارف عليها فتتمثل فيما يلي:

  • غالبًا ما تكون هيئة الوجه مسطحة، خاصةً في منطقة جسر الأنف.
  • تكون العيون مائلة، وضيقة إلى حد ما.
  • كما يشترك أغلب المصابين في هيئة الرقبة القصيرة، واليدين والقدمين، وحتى الأذن القصيرة، وصغيرة الحجم.
  • بالإضافة إلى ميل خروج اللسان من الفم.
  • يتواجد لون أبيض في جزء صغير من قزحية العين.
  • في كف اليد يتواجد خط واحد فحسب.
  • فضلًا عما سبق، عادةً ما تكون العضلات والمفاصل الخاصة بهم رخوة، وضعيفة، وتكون أصابعهم وردية صغيرة الحجم، وتنحني في جهة الإبهام.
  • كما أنهم يتميزون بالطول القصر.

حركة الطفل المنغولي حديث الولادة

من خلال مراقبة نمو الطفل يمكن الإلمام بإصابته بمتلازمة داون وفقًا للأبحاث العلمية العالمية.
لهذا لا بد من متابعة المهارات الحركية للطفل من أجل التأكد من الإصابة من عدمها، وتختلف طبيعة الحركات التي سنوضحها تاليًا للطفل المنغولي عن غيره، وتتمثل فيما يلي:

  • الحركات المختلفة التي يحتاجها الطفل من أجل الانتقال بين الوضعيات المختلفة مثل:
    • القدرة على التحكم في الرأس.
    • التقلبات.
    • الزحف.
    • القدرة على الجلوس والحبو، وحتى السير على الأقدام، والركض والقفز.
    • توازن الجسم، والمحافظة عليه في حالة متزنة.
  • لا تختلف مراحل النمو الخاصة بالطفل المنغولي عن غيره من الأطفال، ولكن يحدث تأخر ظاهر في الفترات الزمنية للنمو مقارنةً مع الأطفال في نفس الأعمار.
  • يرجع السبب الرئيسي في هذا الأمر إلى الاضطرابات التي تصيب العضلات، وعدم توازن الانقباضات والانبساطات التي تصيب العضلات.
  • بالرغم من هذا فيمكن للطفل المنغولي المشاركة في عدد من التمارين والمسابقات الرياضية.
  • كما يجب مراقبة الحركات الدقيقة الخاصة بالطفل حديث الولادة من أجل الإلمام بإصابته بمتلازمة داون.
  • إذ تختلف الحركة الخاصة بمتابعة الأشياء المتحركة، أو استخدام اليد، فغالبية الأطفال المنغوليين يظهرون ضعف، وخمول في هذه الحركات بشكل واضح.
  • بل لا يهتم البعض منهم بالأشياء المتحركة ولو أمام أعينهم، وتعاني بعض الحالات من الحول، الأمر يستدعي متابعة مختص العيون بشكل دائم.
  • بينما يعاني البعض من القدرة على استخدام الأصابع؛ خاصةً عن محاولة الإمساك ببعض الأشياء.
  • عادةً ما يكون الطفل المنغولي سريع الملل، ولا يهتم بأشياء متعددة، ويرفضون إجبارهم على اللعب.

علاج الطفل المنغولي حديث الولادة

في البداية لا بد من الإشارة إلى أن متلازمة داون لا يمكن اعتبارها واحدة من الأمراض الوراثية، وهذا لأن الأمر ينتج عن طريق الخلل الذي يصيب خلايا البويضة، أو الحيوان المنوي أثناء الانقسام، ويمكن أن يحدث خلال تكون الجنين.
بالإضافة إلى أن من يصاب بهذه المتلازمة يمكنه أن يتعلم، والبعض منهم؛ بل أغلبهم يكونون قادرين على ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي.

  • مع هذا فإن متلازمة داون لا يمكن اعتبارها الأمراض التي تملك علاج، فهي مشكلة خلقية أكثر من أنها مرض يصيب الإنسان، ومع هذا يمكن أن تساعد مقابلة الأطباء المختصين منذ الصغر في تقبل الأمر، والتعود على الحياة الاجتماعية، والإلمام بكيفية التصرف ومواجهة المواقف المتنوعة.
  • مع هذا هناك بعض المخاطر، والأعراض التي قد تسببها المتلازمة في حالات متأخرة، وتستدعي رؤية الطبيب، ومنها ما يلي:
    • إذا ظهرت بعض المشاكل، والاضطرابات في القلب.
    • بجانب ظهور بعض الاضطرابات في السمع والبصر.
    • الإصابة بقصور في عمل الغدة الدرقية.
    • بالإضافة إلى ظهور الأمراض المعدية نتيجةً لضعف الجهاز المناعي.
    • ظهور بعض الاضطرابات ومشاكل العمود الفقري.
    • بجانب الإصابة بمرض عقلي، أو عدم القدرة على السمع، وحدوث اضطرابات في التنفس أثناء النوم.

أنواع متلازمة داون

كما وضحنا فيما سبق، فإن متلازمة داون تنتج عن خلل يصيب الخلايا في فترة الحمل، وتختلف نسبة المتلازمة من شخص لآخر، ولهذا تتعدد أنواعها، وتتمثل فيما يلي:

  • التثلث الصبغي 21، (الترايسومي، التلازم الثلاثي):
    يصيب هذا النوع من المتلازمة حوالي 90% من الحالات.
  • بينما تكون ناتجة عن وجود كروموسوم إضافي، فيملك الفرد ثلاثة من كروموسومات 21، وهو على عكس الطبيعي، إذ يملك الإنسان الطبيعي كروموسومين فقط.
  • متلازمة داون الفسيسائية:
    يصيب هذا النوع مجموعة نادرة من الأشخاص، ولا تنتشر بكثرة.
  • إذ تحدث نتيجةً لوجود كروموسوم 21 إضافي بعض الخلايا دون الأخرى، ويكون للأمر علاقة بالاضطرابات التي تصيب الخلايا بعد مرحلة التخصيب.
  • متلازمة داون بالتبدل الصبغي:
    يظهر هذا النوع من المتلازمة عند اتصال، أو التصاق كروموسوم 21 بكروموسوم آخر، وهذا قبل الحمل، أو خلاله.

أسئلة شائعة

متى يظهر ان الطفل مصاب بمتلازمة داون؟

من الممكن الإلمام، وتشخيص الإصابة بمتلازمة داون خلال فترة الحمل، وهذا عن طريق مجموعة من الاختبارات.
إذ يمكن أن يتم اكتشاف الأمر بدايةً من الشهر الثالث بأخذ عينة من المشيمة.

هل ينام أطفال متلازمة داون كثيرا؟

من الطبيعي أن ينام الأطفال لساعات طويلة من اليوم بمجرد الولادة، إلا أنهم يستيقظون عند الشعور بالجوع، وينامون من جديد.
أما عن الطفل المنغولي فهو ينام كغيره من الأطفال، إلا أنه لا يستيقظ أو يعبر عن جوعه بالبكاء مثل قرنائه.

زر الذهاب إلى الأعلى