القسم الإسلامي

كيف تكون عفيفا

كيف تكون عفيفا

إن  العفة هي من الأخلاق الرفيعة والإيمانية والتي تعبر عن النزاهة والطهارة للإنسان فلذلك من الضرورة على كل فرد أن يمتلك العديد من المحاسن مثل العفة، ومن أجل تحقيق العفة عليك بالأمور الآتية:

 أولا تحقيق الإيمان

  •  الطريق الأول للحصول على العفة وتحقيق الأيمان لأنها الوسيلة التي لا يستطيع التخلي عنها لإحياء الضمير فالإنسان الذي يبتسم بالحياة يستطيع أن يتحكم في شهوته ويكون لديه القدرة أن يتحكم في رغباته و يستطيع أن يتجاوزها.
  •  أيضا يكون لديه ضمير قوي لا يتجاوز أوامر الله تبارك وتعالى ويشعر دائما بعظمته في كل وقت .

ثانيا التربية الروحانية

  •  التربية هي السبيل الأول والطريق الوحيد للحصول على إنسان نافع وعفيف التربية الروحانية تعود على النفس بشكل إيجابي، فيحرص دائما الفرد على صلته بربه وذلك من خلال الدعاء المستمر وذكر الله أيضا قراءة القرآن الكريم، وتأمل والتعرف على الإنسان عفيف النفس.
  • من الطرق التي تحقق العفة في المسلم هي الصيام فالصيام يركز على النفس ويهذبها ويضيق طريق الشيطان بل يبعده عن الإنسان بشكل نهائي، وبالتالي النفس لم تقع في ارتكاب المعاصي والذنوب أو الأفعال المحرمة وتظل دائما خائف من غضب الله، وتسعى للحصول على الرضا.

 ثالثا التقرب من الله

  •  عندما يحاول الإنسان التقرب من الله عز وجل ويلتزم بجميع الواجبات والصلوات والفرائض دون أن يهمل بها.
  •  ويذكر الله قياما وقعودا ذلك يجعله إنسان عفيف وقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم الابتعاد عن المحرمات والتقرب الى الله لأنها اقصر طريق إلى الجنة

رابعا التذلل الى الله عز وجل

  • ينبغي على كل مؤمن أن يذهب إلى ربه منكسر ويتذلل ويدعو له بمنتهى الخشوع والندم ويلجأ له حتى يساعده على إصلاح نفسه ويعفها من الوقوع في المحرمات.
  • فالتذلل إلى الله من الطرق التي تقوي العزيمة وتحمي الإنسان من المغريات.

 خامسا التربية الفكرية

  • المسلم منذ صغره ينبغي عليه أن يتعرف على مفهوم العفاف وما هي الأساليب التي تساعد على عفة الإنسان وكيفية الابتعاد عن الأساليب الانحرافية.
  • أيضا ينبغي عليه أن يتعرف على النتائج المترتبة على الانحراف سواء على الإنسان أو على المجتمع جميعه في الصلاح الذاتي يساعد على صلاح المجتمع.
كيف تكون عفيفا
 

من هم العفيفات

  •  العفيفات هن المحصنات وجاء مصطلح المحصنات في العديد من الآيات القرآنية بسم الله الرحمن الرحيم(الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ( صدق الله العظيم

  • بسم الله الرحمن الرحيم (فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنكُمْ وَأَن تَصْبِرُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) صدق الله العظيم.

عقوبة قذف المحصنات

  • المحصنات هم جميع السيدات المسلمات المؤمنات وكل من دخلت في دين الإسلام وآمنت بالله تبارك وتعالى وبرسوله عليه أفضل الصلاة والسلام وقد حذر الله تبارك وتعالى عن عقوبة قذف المحصنات في أي جريمة سواء جريمة في الزنا أو جريمة اللواط فمن قذف المحصنات دون إحضار أربعة من الشهود، سوف يحصل على عقاب شديد في الدنيا والآخرة.
  •  وقد حرم الله عز وجل قذف المحصنات في الشريعة الإسلامية وفي السنة النبوية فسوف يكون عقابه في الدنيا الجلد 80 جلدة ولا تقبل له شهادة حتى يأتي صاحب الدعوة أربعة من الشهود يثبتون صحة كل ما قالوا بخصوص دعوى الزنا.
  •  وذلك نسبة الى قول الله تعالى بسم الله الرحمن (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً)  صدق الله العظيم.

  •  أما عقابه في الآخرة ستشهد عليه أعضائه وسوف يكون جزاؤه جهنم وبئس المصير وذلك استنادا على قول الله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم(إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ* يومئذ يوفيهم الله يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ( صدق الله العظيم.

  •  وقد قال رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام ان من السبع الكبائر قذف المحصنات وذلك نسبة إلى الحديث الشريف (اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ قالوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، وَما هُنَّ؟ قالَ: الشِّرْكُ باللَّهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ اليَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَومَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الغَافِلَاتِ) صدق رسول الله عليه وسلم.

صفات المرأة التقية

  • الزوجة الصالحة هي متاع الدنيا وهي نعمة من نعم الله عز وجل وبصفة خاصة المرأة العفيفة الشريفة، حيث قال الله تبارك وتعالى ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا صدق الله العظيم.
  •  وقال رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام(الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة)  صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ومن صفات المرأة التقية في الدين الإسلامي ما يلي:

  • أن  تحب الله ورسوله، من أجمل الصفات في المرأة التقية هي حبها لله ورسوله واتباع قيم الدين الإسلامي.
  •  أن تشعر دائما بمراقبة الله وتخاف أأن تفعل أي شيء محرم أو يبتعد عنها .
  • أن رضي الله تجاهد نفسها حتى تبتعد عن جميع الأمور المحرمة وتتغلب على نفسها بطاعة الله عز وجل.
  • أن لا تتبع خطوات الشيطان وتتجنب وساوسه حتى لا يقعوا في مصيبه كبيره.
  • أن تعظم شعائر الله وتبتعد  عن كل أمر نهى عنه الله تبارك وتعالى.
  • أن تتحلى بالخلق الطيبة ذات آداب رفيعة، وأن تكون كلامها طيب وأخلاقها كريمة تتزين لزوجها فقط وتحافظ على شرفها ونفسها.

 أسئلة أخرى قد تهمك 

من هم العفيفات؟

هن السيدات  العفائف اللواتي اتبعن الدين الإسلامي وسنة رسوله

زر الذهاب إلى الأعلى