القسم الإسلامي

كم زكاة الفطر في السعودية

كم زكاة الفطر في السعودية

كم زكاة الفطر في السعودية؛ هذا السؤال يبحث عنه الكثير من المواطنين في المملكة العربية، والأفراد المقيمين في المملكة، رغبةً في معرفة القيمة التي يتم من خلالها إخراج زكاة الفطر حتى يتم إخراجها خلال العشر أيام الأخيرة من شهر رمضان لتكفر وتطهر نفوس مخرجها.
لهذا قامت دار الإفتاء في المملكة العربية السعودية بالإعلان عن القيمة الفعلية لزكاة الفطر من أجل الإجابة على تساؤلات الكثيرين، ومن بينها كم زكاة الفطر في السعودية حيث إن:

  •  دار الإفتاء في السعودية أضافت أنه من الممكن أن يتم تقسيمها على فردين.
  • فسرت ذلك أنه في حالة الشعور بأن هذه القيمة المقررة للزكاة كبيرة، فمن الممكن أن تقسم على أكثر من فرد.
  • دار الإفتاء أكدت أنه من الممكن أن تحدد قيمة الزكاة ويتم إخراجها، في صورة حبوب الصاع.
  • المعروف أن مقدار الصاع يساوي قدر من إناء للطعام أو الشراب.
  • حيث تم تقدير الصاع بأنه يساوي أربع حفنات من كف اليد، أي أن الصاع بالكيلو يقدر بحوالي ثلاثة كيلو جرام.
  • قامت دار الإفتاء في المملكة أيضاً بتحديد زكاة الفطر بالنقود، على أن تكون خمسة وعشرين ريال سعودي للفرد الواحد داخل الأسرة.
  • حيث يقوم رب الأسرة الذي يعولها بدفع مبلغ خمسة وعشرين ريال عن كل فرد موجود في الأسرة حسب عددها.

جدول مقدار زكاة الفطر بالكيلو جرام

قامت دار الإفتاء في السعودية بتحديد القيمة المقدرة على الفرد الواحد في الأسرة، بالحبوب ومن غذاء البلد بالصاع أو الكيلو جرام لهذا حددت الهيئات الشرعية القيمة التي تخرج عن الفرد الواحد:

  • مقدار ما يتم إخراجه من الأرز يكون إثنان كيلو وثلاثمائة جرام.
  • الحمص يتم تحديد قيمة إخراج الزكاة عليه لتكون أثنان كيلو منها.
  • حبوب اللوبيا؛ يتم إخراج وزن إثنان كيلو وستون جرام.
  • القمح يخرج عليه مقدار إثنان كيلو وأربعين جرام.
  • بالنسبة للدقيق يتم إخراج وزن كيلو ومائة جرام.
  • يتم إخراج كيلو واحد وستمائة وأربعين من الزبيب.

شروط زكاة الفطر

عند قيام المسلم بأداء زكاة الفطر خلال الأيام الأخيرة من رمضان هناك بعض الشروط التي يجب أن تتوفر في أدائها، ومنها:

الإسلام

  • تعتبر زكاة الفطر هي قرب من الله عز وجل وطاعة له، حيث يتقرب من خلالها كل مسلم لله تعالى.
  • كما أن في الزكاة تطهير للصائم من الأخطاء والذنوب.

القدرة على إخراج زكاة الفطر

  • من أهم الشروط أن يكون المسلم قادر بشكل واضح على أداء وإخراج الزكاة.
  • كما أن هذه الزكاة غير واجبة على الإنسان الغير قادر على إخراجها، لكن كان هناك اختلاف من الفقهاء حول هذا الأمر.
  • كما أن هناك اشتراك في موضوع امتلاك النصاب، مثلما يتم التعامل مع زكاة الأموال.
  • كما أن الاختلاف بين الفقهاء جاء على الشكل التالي:
    • القول الأول:
      • بالنسبة لمذهب المالكية والمذهب الحنبلي والشافعي، لا يشترط فيه الغنى من أجل أداء الزكاة.
      • ولا يشترط لها أن يكون المزكي ملك النصاب.
      • لكنهم أكدوا على أن الزكاة تكون على زاد عنه قوته
    • القول الثاني:
      • المذهب الحنفي يشترط في الزكاة أن يكون مالك للنصاب، الذي يجب أن تؤدي له الزكاة.
      • سواء كان مال أو ذهب أو أنعام والفضة أو أي عرض للتجارة.
      • الذي يملك نصاب زائد عن الحاجة الأصلية له، يجب أن تخرج عليه الزكاة.

دخول الوقت

  • من أهم شروط الزكاة أن يقوم الفرد بإخراجها بمجرد أن يأتى وقت وجوبها وخروجها.
  • حيث يتم ذلك خلال غروب الشمس من ليلة العيد، ذلك هو الوقت الذي يبدأ فيه إخراج الزكاة، وحتى دخول الفجر؛ أو قبل صلاة العيد.

اشتراط نية زكاة الفطر

  • زكاة الفطر تعتبر من العبادات التي لا يمكن أن تصح إلا بالنية.
  • إذاً النية من أهم شروط الزكاة.

اشتراط الإذن

  • هناك اختلاف بين الفقهاء حول وجوب اشتراط الإذن من الغير.
  • خاصةً عند عقد النية على إخراجها.

أحكام تتعلق بشروط زكاة الفطر

هناك بعض الأحكام التي يمكن أن تتعلق بوجود الشروط عند قيام المسلم بإخراج الزكاة، ومنها:

عدم اشتراط البلوغ والعقل

هناك دائماً بعض الاختلافات التي تقع بين فقهاء الدين، حول وجوب زكاة الفطر على المجنون أو الصبي ويكون الاختلاف بين الفقهاء فيما يلي:

القول الأول

  • أجمع علماء الفقهاء الأربعة المالكية والحنبلية والشافعية والحنفية، على أنه لا يشترط البلوغ ولا العقل في الزكاة.
  • كما أنهم أجمعوا على أن زكاة الفطر واجبة على الصبي أو المجنون.
  • كما أن البلوغ والعقل ليسوا من شروط الوجوب للزكاة.

القول الثاني

  • هناك إمامان من أئمة المذهب الحنفي نادوا باشتراط وجوب العقل وأيضاً البلوغ.
  • كما أكدوا على أن زكاة الفطر لا تجب على المجنون ولا على الصبي، وإنما الزكاة واجبة على الوصي أو الأب

وقت إخراج الزكاة

سوف نستعرض سوياً من خلال النقاط التالية على الوقت الذي يجب أن يتم فيه إخراج زكاة الفطر والذي يكون كالتالي:

  • زكاة الفطر واجبة خلال غروب الشمس ويتم ذلك خلال آخر يوم في شهر رمضان.
  • السنة عند إخراج زكاة الفطر يكون يوم عيد الفطر، تحديداً قبل أداء صلاة العيد.
  • كما أنه من الممكن أن يتم تعجيل إخراج زكاة الفطر ويكون قبل قدوم العيد بيوم أو يومين.
  • حيث كان هناك بعض الصحابة يقومون بتعجيل إخراج زكاة الفطر، منهم ابن عمر.
  • كما أنه يمكن تقسيم وقت إخراجها إلى:
    • وقت الجواز:
      • إذ أنه من الممكن أن يتم ذلك قبل العيد بيومين أو يوم.
      • لكن لا يجب أن يجوز تعجيلها أكثر من يومين.
      • بسبب أن الفكرة من زكاة الفطر هي إغناء الفقراء أول يوم العيد.
    • وقت مسنون:
      • هو الوقت الذي يكون قبيل صلاة العيد، لمنع المحتاج من السؤال في يوم العيد.
      • يتم إخراجها بعد الفجر من يوم العيد أي تكون قبل أن يذهب المسلم لصلاة العيد.
    • وقت مكروه:
      • من المكروه أن يتم إخراج زكاة الفطر آخر يوم العيد.
    • وقت محرم:
      • من المحرمات أن يتم تأخير إخراج زكاة الفطر بعد العيد بدون أسباب.
      • وفي حالة فوات يوم العيد بدون إخراج الزكاة يجب أن يتم القضاء.
  • إذاً نستنتج أن أفضل وأنسب وقت يتم فيه إخراج زكاة الفطر، هو قبل الذهاب لأداء صلاة العيد.
  • مع العلم بأنه من الممكن أن يتم إخراجها بمجرد أن يدخل شهر رمضان، لكن لا يجوز أن تخرج قبل شهر رمضان.
  • المسلم الذي يقوم بأداء زكاة الفطر قبل صلاة العيد تعتبر زكاة واجبة مقبولة.
  • أما من أخرجها بعد صلاة العيد تعتبر من الصدقات، والمؤكد أنها لن تسقط بسبب التأخير.
  • أما في حالة عدم أداء الزكاة تعتبر ديناً في ذمته، ومن الواجب عليه أن يقوم بدفعها.
  • أما عند تأخير الزكاة ومات المزكي فلا تسقط عنه، وإن دفعها أهله برئت ذمته ونال جزائها.

هل يجوز إعطاء الزكاة لشخص واحد

معرفة صحة دفع الزكاة لشخص واحد أو لا يصح ذلك نوضحه فيما يلي، حيث يقول تعالى في سورة التوبة بالآية الستين: “إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ”.
من هذا المنطلق تأتي إجابة هل يجوز إعطاء الزكاة لشخص واحد بالشكل التالي:

  • من الجائز أن يتم إخراج الزكاة ودفعها لفرد واحد، كما أنه من الممكن أن يتم تقسيمها على عدد من الأشخاص.
  • هذا للتأكد من أن الحكمة والشريعة من إخراج الزكاة هي كف وإغناء الفقير عن السؤال في يوم العيد.
  • كما تم تحديد الفئات والأشخاص المستحقين الزكاة وهم:
    • المساكين، وهذه إشارة إلى كافة الأفراد الذين لا يأتيهم في يكفيهم في يومهم.
    • الفقراء.
    • المؤلفة قلوبهم، وهم من ثبت إسلامهم.
    • في الرقاب.
    • العاملين عليها.
    • الغارمين، وهم المسلمين الذين استدانو في أمور غير معصية الله.
    • ابن السبيل، وهو من يخرج من بلده بحثًا عن العلم، أو العمل فيغترب، ولا تتوفر لديه الأموال التي يعود بها إلى موطنه.

أسئلة شائعة

ما مقدار زكاة الفطر بالكيلو جرام؟

تأتي الإجابة بهذا الشأن بأن مقدار الزكاة تساوي صاعًا واحدًا، وهو ما يعادل ثلاثة كيلو جرام تقريبًا.
فالصاع الواحد يعادل خمسة أرطال، وهو ما يعادل بدوره يدين ممتلئتين متوسطتين بمقدار أربع مرات.

من هم الذين لا يجوز دفع الزكاة إليهم؟

لا يجب إعطاء الزكاة لأهل البيت؛ سواء والديك، أو أولادك وزوجتك، أي أنه لا يمكن إعطاء الذكاة لمن تنفق عليهم من المال الخاص بك.
فإذا كانوا فقراء يمكن إخراج الصدقات، أو الانفاق عليهم، ولكن الزكاة الفريضة تكون لغيرهم من فقراء ومساكين.

زر الذهاب إلى الأعلى