من هو حافظ إبراهيم اسرار تعرفها لأول مرة عن Hafez Ibrahim
حافظ إبراهيم هو شاعر مصري، يعد من كبار الشعراء المصريين في عصره وحتى الآن، اسمه الحقيقي “محمد حافظ إبراهيم فهمى” ولكنه اشتهر باسم “حافظ إبراهيم”، ولد في الرابع والعشرين من شهر شباط (فبراير) عام 1872 ميلادية، وهو ذو اصل صعيدي حيث انه ولد في ديروط بمحافظة أسيوط ، أطلق عليه لقب باسم شاعر النيل و أطلق عليه أيضا لقب شاعر الشعب، وذلك بسبب تميزه وقربه من قلوب الشعب المصري، وسنتعرف على المزيد عن الشاعر المصري من خلال هذا المقال عبر موقع أنوثتك.
محتوى المقال
عائلة الشاعر المصري حافظ إبراهيم
كان والده يعمل مهندسا، وكان يعمل كمشرف على قناطر ديروط بمحافظة أسيوط، أما والدته، فهي ابنة خالة والدة مصطفى كامل وهي غير مصرية و تعد تركية الأصل.
حياة حافظ ابراهيم
- توفى الوالد عندما كان عمره أربعة سنوات، لذلك أخذته أمه بعد وفاة والده إلى القاهرة وتركت المعيشة في ديروط، لكى تكمل المعيشة مع أسرتها في القاهرة، وبعد أن توفيت أمه أيضا، انتقل حافظ إبراهيم للعيش مع خاله محمد نيازى الذي كان يعمل مهندسا في مصلحة التنظيم، وانتقل مع خاله إلى مدينة طنطا.
- وفى الجامع الأحمدي بطنطا درس “حافظ” في الكتاب، ولكن مع مرور الوقت شعر بالضيق من المعيشة مع خاله خاصةً أن خاله كان غير ميسور الحال.
- لذلك ترك حافظ منزل خاله تاركا له رسالة.
- بعد أن ترك “حافظ” منزل خاله، عمل بالمحاماة لفترة في مكتب المحام محمد أبو شادي وهو أحد زعماء ثورة 1919.
- و في عام 1888 ميلاديا التحق بالمدرسة الحربية تاركا العمل في مكتب المحاماة، وتخرج ضابط برتبة ملازم ثان في الجيش المصري عام 1891 ميلادية، وتم تعيينه في وزارة الداخلية.
- وفى عام 1896م تم إرسال “حافظ” مع الحملة المصرية إلى السودان، ولكن الحياة هناك لم تطيب له، فثار مع بعض الضباط، لذلك تم تحويل حافظ إلى الاستيداع بمرتب صغير.
- وفي عام 1911 م، تم تعيينه في دار الكتب رئيسا للقسم الأدبي، وتدرج في المناصب حتى وصل إلى منصب وكيل دار الكتب.
أقوال عن الشاعر حافظ إبراهيم
قال عنه خليل مطران خليل أنه يشبه الوعاء، حيث أن “حافظ” يتلقى وحي كتاباته من من أحاسيس الأمة وشعور الشعب، فلذلك أقواله مؤثرة، وكأنها متدفقة بشعور كل مواطن.
وقيل عنه أيضا حافظ المحفوظ وكانت محفوظاته تعد بالألوف.
وكان الشاعر احمد شوقي صديقا لحافظ ، وكان يعتز بصداقته.
ساهم “أحمد شوقي” في منح “حافظ” لقب بك، وكانت له محاولات في أن يوظف “حافظ” في جريدة الأهرام ولكن هذه المحاولات فشلت.
أشعار الشاعر حافظ إبراهيم
- في عام 1936م، تم تعيين على زكى العرابى وزيرا للمعارف، في وزارة مصطفى النحاس الثالثة.
- حيث أصدر على وكل العرابى قرار بتشكيل لجنة من أحمد أمين وإبراهيم الإبياري وأحمد الزين.
- و يرأس هذه اللجنة أحمد أمين عميد كلية الآداب جامعة فؤاد الأول في ذلك الوقت.
- أعدت هذه اللجنة من أجل جمع جمع قصائد حافظ وشرحها وإعدادها ديوان لنشره على نفقة وزارة المعارف.
بعض أبيات قصائد الشاعر محمد إبراهيم
قصيدة الامتيازات الأجنبية ، كتب “حافظ” هذه القصائد بعد أن لاحظ مدى الظلم و الاستبداد الذي يفعله المستعمر في وطنه، وقال في هذه القصيدة:
يقتلنا بلا قود ولا دية ولا رهب
ويمشي نحو رايته فنحميه من العطب
فقل للفاخرين : أما لهذا الفخر من سبب
أروني بينكم رجلا ركينا واضح الحسب
أروني نصف مخترع أروني ربع محتسب
أروني ناديا حفلا بأهل الفضل والأدب
وماذا في مدارسكم من التعليم والكتب ؟
وعندما سافر حافظ إلى سوريا، عند زيارته للمجمع العلمي في دمشق، قال هذه الأبيات:
شكرت جميل صنعكم بدمعي
ودمع العين مقياس الشعور
لأول مرة قد ذاق جفني
على ما ذاقه، دمع السرور
وكتب قصيدة على لسان صديقه، يرثى بها ولدها، وقال فيها:
ولدي قد طال سهدي ونحيبي
جئت أدعوك فهل أنت مجيبي
جئت أروي بدموعي مضجعا
فيه أودعت من الدنيا نصيبي
وفاة الشاعر حافظ إبراهيم
توفى شاعر النيل حافظ في 21 يونيو عام 1932 م، ودفن في مقابر السيدة نفيسة رضى الله عنها.
وبعد وفاة “حافظ”، جمع الأديب الدمشقي السيد أحمد عبيد طائفة من شعر “حافظ” لم تنشر في ديوانه وقام بنشرها في دمشق .