قصص وحكايات

أفضل 3 قصص أطفال باللغة العربية مفيدة جديدة

قصص أطفال باللغة العربية ، رواية القصص القصيرة للأطفال قبل النوم من الأمور المسلية والتي يحبها العديد من الصغار، كما أنها يكون لها العديد من الفوائد لتنمية مهارات الطفل وقدراته على التخيل، بالإضافة إلى أن اختيار القصص المناسبة يكون لها انطباع خاص على الأطفال، لذلك سوف نعرض بعض القصص القصيرة باللغة العربية للأطفال من خلال السطور التالية، عبر موقع أنوثتك.

أفضل 3 قصص أطفال باللغة العربية جديدة 2023

يمكننا عرض قصص الأطفال من خلال السطور التالية:

قصة الحصان الذكى

  • يُحكى أنه في يوم من الأيام قد وقع حصان أحد المزارعين في البلدة، وقع في بئر جاف لا يوجد به ماء.، وفي لحظة سقوطه أخد يتألم ويبكي من شدة الوجع.
  • أحس صاحبه بضيق في صدره لما حدث وأخذ يفكر في طريقة تمكنه من مساعدة الحصان وتخرجه من هذا البئر العميق، ولكن لم يجد حل فقرر أن يتكره في البئر بعد أن فكر أنه حصان عجوز وتكلفة إخراجه تكون بمثابة شراء حصان جديد.
  • وبعد أن توصل إلى هذا الأمر فكر أن يردم البئر حتى لا يقع به دابة أو شخص مرة أخرى ويدفن الحصان به حتى لا يتألم.
  • لذلك طلب من جيرانه أن يساعدونه حتى يردم البئر، وبالفعل ذهب الجميع حتى يحضرون التراب وبقونه في البئر.
  • فور ذهاب المزارع وأصدقائه، شعر الحصان بالخطر وأن المزارع يرغب في التخلص منه، لذلك بدأن أن يعلو صوت صهيله بسبب نزول التراب عليه
  • ولكن بعد مرور وقت من نزول التراب الكثيف عليه قل صوت الصهيل إلى أن اختفى تماماً، ووجد المزارع الحصان أقترب من حافة البئر وأوشك ان يخرج منه.
  • ولأن الحصان يتمتع بالذكاء كلما سقط التراب على ظهره يبدأ أن يهتز حتى يسقط على الأرض ويستطيع أن يقف عليه إلى أن اقترب من سطح البئر.

قصة الغراب العطشان

  • يُحكى أنه في يوم من الأيام في قرية صغيرة كان يوجد غراب عطشان، وأخذ يبحث عن الماء لوقت طويل حتى يروي ظمأه، ولكنه لم يجد مصدر للماء، وبعد ان شعر بالتعب الشديد قرر أن يأخذ قسط من الراحة اسفل جذع شجرة.
  • وأثناء جلوسه لاحظ وجود جرة من الطين، ورغب أن يستكشف ماذا يوجد بداخلها.
  • بعد ان ذهب حتى يعرف ماذا يوجد بها، وجد ماء ففرح كثيراً وأخذ يشرب منها ولكن الجرة كانت عميقة والماء بها قليل.
  • وقف بجانبها ليفكر كيف سيحصل على هذا الماء وما الحل.
  • نظر الغراب من حوله إلى أن وجد حصى صغير كان جمعه، فأخذ يضعه في الجرة واحدة تلو الأخرى.
  • بعد أن وضع كمية من الحجارة وجد الماء يرتفع في الجرة، فرح الغراب بشدة وبدأأن يشرب حتى شبع ومن ثم أكمل رحلته في الطيران وهو فرح ومسرور.

قصة الصياد وزوجته

يُحكى ف أنه كان يوجد صياد فقير في القرية يعيش بالقرب من البحر، يخرج الصياد يومياً حتى يصطاد السمك ويبيعه حتى يحضر الطعام له ولزوجته.

  • كان كثير الحمد والشكر لله على النعم التي يتمتع بها، على النقيض تماماً زوجته التي كانت في حالة دائمة من الغضب ولا ترضى بقسمة الله لها.
  • وفي يوم انتظرت الزوجة عودت زوجها إلى البيت وقالت له: “أنظر إلى رائحة البيت الذي أنظفه في الليل والنهار”
  • وفي يوم من الأيام قال الصياد لزوجته: ” ماذا افعل حتى تصبحين سعيدة؟”
  • ردت الزوجة قائلة: “أخرجني من هذا المنزل وسأكون سعيدة”
  • نظر الصياد لها بحزن لأنه لا يستطيع أن يحقق لها ما تتمنى خرج إلى الصيد كعادته، وفي هذا اليوم كانت المياه زرقاء ولونها يخطف الأنظار وهادئة.
  • جلس الصياد ومعه صنارته على البحر وبعد أن مر ساعات كثيرة بدأ أن يشعر بالتعب، وفكر أن يذهب حيث لا يوجد أي بشارة لوجود سمك.
  • ولكن قبل أن يذهب امسك الصياد بصنارتها جيداً وظل يشدها قائلاً: ” أنها ثقيلة تبدو أنها سمك كبيرة”
  • ولكن عندما أخرج السمكة وجدها سمكة صغيرة ولونها براق ولامع، تعجب الصياد قائلاً: “أنها صغيرة كيف كانت ثقيلة على الصنارة؟ لابد أنها تناولت طعام كثير”
  • تكلمت السمكة إلى الصياد قائلة: ” يا أيها الصياد ليس هذا السبب في ثقل وزني”
  • نظر الصياد إليها في تعجب قائلاً: “هل تتحدث السمكة لي؟ ماذا حدث وكيف ذلك؟
  • قالت السمك: ” أنا أعرف عنك العديد لأنني سمكة مميزة، فدعني أذهب إلى صغاري، طعم لن يكون جيداً، أرجوك أن تتركني”
  • قال الصياد إلى السمكة: ” سوف أتركك لأنني لا أكل سمكة ناطقة
  • قالت السمكة: “أشكرك بشدة”
  • عاد الصياد إلى المنزل وهو متحمس أن يخبر زوجته بما حدث معه وأنه وجد سمكة ناطقة، ولكنه لم يحضر لها أي سمك.
  • دخل الصياد إلى المنزل وقال: “عزيزتي سوف أخبرك بأمر عجيب.
  • قالت الزوجة: “لماذا لم تحضر السمك؟”
  • قال الصياد: “لقد أخرجت سمكة تتكلم واخبرتني أنها ترغب أن تعود إلى صغارها”
  • قالت الزوجة: “ماذا فعلت؟”
  • قال الصياد: “تركتها حتى تعود إلى أبنائها”
  • قالت الزوجة بغضب: “تركت سمكة سحرية من دون أن تطلب منها أن تغير حياتنا إلى الأفضل؟”
  • قال الصياد: “كيف لها أن تغير حياتنا؟ كيف لها أن تعطينا منزلاً”
  • قالت الزوجة: “ألم تقل أنها تتكلم؟ ولقد تركتها حتى تعود إلى أبنائها إذن فهي يجب أن تكون مسحورة وتحقق لنا ما نتمنى”
  • أخذ الصياد يفكر بشدة في كلام زوجته وعاد إلى البحر ولكن وجد لونه تحول من أزرق إلى أخضر، وقال بصوت عالِ: “يا سمكتي هل تسمعيني؟”
  • ظهرت له السمكة في الحال، وقالت له:”كنت انتظر عودتك أيها الصياد مرة أخرى”
  • قال الصياد لها: “زوجة غير سعيد”
  • قالت السمكة له:” ماذا تريد؟”
  • قال الصياد: “تريد منزلاً”
  • قالت السمكة: “حسناً فلك ذلك”
  • عاد الصياد إلى زوجته فوجدها تنتظره أمام منزل جميل وله باب خشبي كبير، وكان المنزل مرتب ونظيف وبه أثاث كبير.
  • قالت الزوجة: “انظر إلى البيت الكبير والنظيف”
  • قال الصياد:”أجل فقد اصبح لدينا منزل كبير وبه أثاث كثير”
  • لم تنم الزوجة في هذه الليلة وظلت تفكر طوال الليل في الأشياء التي يمكن أن تسعدها حتى تطلب من السمكة أن تحققها لها.
  • في الصباح الباكر قامت بتحضير مائدة كبيرة وعليها ألوان عديدة من الطعام.
  • نظرت إلى زوجها قائلة: “زوجي العزيز هذا المنزل صغير أنا أرغب في قصر واصب به ملكة، فأذهب إلى السمكة وأطلب منها أن تحضر لنا قصر في الحال”
  • قال الصياد بدهشة: “ماذا؟ لماذا ترغبين أن تصبحين ملكة
  • قالت الزوجة: “اجعلني ملكة”
  • اتجه الصياد إلى البحر وهو متردد ووجد ماء البحر أصبح لونه بنفسجي وبه رياح شديدة.
  • قال الصياد بصوت عالِ: “يا سمكتي هل تسمعيني؟”
  • قالت السمكة له:” ماذا تريد؟”
  • قال لها الصياد: “زوجتي تريد قصراً”
  • قالت له السمكة: “زوجتك لن ترضى ولا تحصل على السعادة لا بالقصور ولا بالعروش فهي ساخطة دائماً، اذهب لها وسوف تجدها كما كانت من قبل.
  • ذهب الصياد إلى زوجته وجدها تنظر أمام منزلهم القديم والحزن يملأ عينيها وأدركت أن الطمع وعدم الرضا لا يؤدي إلا إلى الهلاك
زر الذهاب إلى الأعلى