أسباب الشعور بحرقان في الثدي الأيسر يروح ويجي التشخيص والعلاج

أسباب الشعور بحرقان في الثدي الأيسر

يتم وصف الألم الذي يصيب الثدي في الغالب بأنه حرقة حادة قد تظهر بشكل مستمر أو ربما بين الحين والآخر كما أن شدتها تتراوح ما بين الطفيف والشديد جدًا، فإن هذه الحرقة يُمكن أن تنتج عن العديد من الأسباب، ففيما يلي سوف نسلط الضوء على أسباب الشعور بحرقان في الثدي الأيسر باعتبار هذه المشكلة من المشكلات الشائعة:

أسباب مرتبطة بالثدي

• الإصابة بالعدوى وحدوث الالتهابات في الثدي.
• التعرض لإصابة مباشرةً في منطقة الثدي وظهور الكدمات والألم.
• اضطراب الهرمونات.
• وجود مشكلة في قنوات الحليب في الثدي.
• الخضوع للعمليات الجراحية في الثدي وتكوّن النسيج المنتدب عنها والذي يسبب الألم حتى عقب التعافي.
• الأورام السرطانية والحميدة في الثدي.
• الهربس النطاقي والذي يؤدي للشعور بالألم في الطبقة العلوية من الثدي.

أسباب غير مرتبطة بالثدي

• التهاب منطقة التقاء الضلع مع الغضروف والذي يُطلق عليه التهاب الغضروف الضلعي.
• حالة الانصمام الرئوي والتي تحدث عند انسداد شريان الرئة بشكل مفاجئ.
• الإفراط في التوتر والقلق وتعرض عضلات الصدر للتشنج والذي يكون لثوانٍ أو أيام.
• الإصابة بالالتهاب الرئوي نتيجة التعرض لعدوى فطرية أو بكتيرية أو فيروسية في رئة واحدة أو الأثنين.
• التعرض لحالة الألم العضلي الليفي المتفشي المزمنة والتي تصيب مختلف أجزاء الجسم وتؤدي إلى صعوبة النوم والشعور بالإرهاق الشديد.

حرقان في الثدي بعد الدورة

ينتج الحرقان في الثدي بعد الدورة الشهرية بسبب زيادة مستوى هرمون الاستروجين في جسم المرأة في النصف الأول من الدورة الشهرية وتسبب الأمر في تعرض الثدي للالتهاب، وهذا الحرقان يظهر بوضوح بعد انتهاء الدورة بنحو 10 أيام وفي الغالب يترافق معه أعراض أخرى مثل زيادة سمك الجلد وارتفاع درجة حرارة الجسم أو احمرار الجلد.

حرقة في الثدي الأيسر عند الرجال

من الشائع لدى النساء هو وجود ألم في الثدي الأيسر عند اقتراب موعد الدورة الشهرية، حيث يكون هذا الألم طبيعيًا، ولكن ألم الثدي لا يقتصر وكما يعتقد البعض على النساء، فمن الممكن أن يصيب الرجال نتيجة للأمور الآتية:

حلمة جوغر

• من الممكن بعد الجري لمسافات طويلة أن يعاني البعض من الرجال من تهيج حلمة جوغر.
• حيث إن هذه الحالة تنتج بفعل تهيج الحلمة بسبب احتكاك الجلد بالملابس وهي تؤدي إلى الشعور بالألم في الصدر الأيسر أشبه بالحرق.

نخر دهون الثدي

• في حالة الخضوع إلى عملية جراحية في الثدي أو أخذ خزعة منه فمن الممكن أن يحدث تلف للأنسجة الدهنية.
• إذ سيترتب على هذا التلف نخر دهون الثدي.
• حيث إنه من لممكن أن يعاني الرجال من الكتل غير السرطانية في الثدي والألم مما يجعلهم يلجؤون إلى الجراحة.

الكيسات

• الكيسات هي عبارة عن كتلة تتكون تحت الجلد حيث تكون ممتلئة بالسوائل أو بالهواء.
• وهي غير ضارة على الإطلاق وفي العادة.
• ولكنها قد تؤدي إلى المعاناة من الألم، حيث إنها تعد من أبرز شعور الرجال بالحرقة في الثدي الأيسر.

الإجهاد العضلي

• يتكون الصدر من عضلتين وهما العضلة الصدرية الكبرى والعضلة الصدرية الصغرى.
• هذه العضلات من السهل أن تتعرض للإجهاد وذلك عند ممارسة تمارين رفع الأثقال والتي تسبب ضغطًا شديدًا عليها.
• فقد يكون إجهاد العضلات هو من أحد أسباب معاناة الرجال من الألم في الثدي الأيسر.

التثدي

• تعد حالة التثدي من الحالات الشائعة لدى الرجال في مختلف الأعمار حيث إنها تؤدي إلى حدوث نمو غير طبيعي وتورم في الثدي.
• أي أنها تتسبب في تغيير شكل وحجم الثدي، ومن الممكن أن يترتب عليها المعاناة من الألم في الثدي أيضًا.

سرطان الثدي

• سرطان الثدي من الأمراض النادرة عند الرجال.
• ولكنه من الممكن أن يصيب البعض، وينتج عنه الشعور بالألم في الثدي لا سيما بمجرد لمسه.

هل حرقان الثدي من علامات الحمل

عند حدوث الحمل فمن المتوقع أن تطرأ العديد من التغييرات على الثدي، حيث إنه من أبرزها الشعور بحرقان الثدي والذي ينتج عن الأسباب الآتية:

• زيادة بروز الحلمات بالإضافة إلى الهالة التي تحيطها.
• ظهور العروق حول الثديين نتيجة لزيادة التدفق الدموي فيهما.
• فرط الحساسية في الثدي والرقة.
• تضخم الثدي نتيجة لتمدد الجلد بسبب الحمل.
• ظهور نتوءات صغيرة نسبيًا على الهالة حيث إنها تعد بمثابة غدد صغيرة تعمل على إنتاج الزيت ويُطلق عليها اسم درنات مونتغمري.

عوامل خطر التهاب الثدي

هناك مجموعة من العوامل تلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بالتهاب وحرقة الثدي، فمن أبرزها:

• ارتداء النساء لحمالة ضيقة.
• الضغط على منطقة الصدر من خلال حمل حقيبة ثقيلة أو عند استخدام حزام الأمان.
• سوء التغذية.
• الإفراط في التدخين.
• الإصابة المسبقة بالتهاب الضرع والذي يحدث أثناء الرضاعة الطبيعية.
• الحلمات المتشققة والتي تنتج عن تطور التهاب الضرع وكسر الجلد.
• المعاناة من الإجهاد والتعب الشديد.

طرق تشخيص الحرقان في الثدي

يتم تشخيص الحرقان في الثدي في الغالب من خلال الاستعانة بزراعة حليب الثدي لمعرفة أفضل مضاد حيوي يُمكن الحصول عليه للتخلص من العدوى الشديدة، أو قد يتم كالآتي:

• إجراء تصوير الثدي بواسطة الموجات فوق الصوتية أو الأشعة السينية للكشف عن سرطان الثدي الالتهابي.
• أخذ خزعة من الثدي.

علاج حرقان الثدي

يزول حرقان الثدي في الغالب من تلقاء نفسه وبمرور الوقت، ولكن من الممكن الاستعانة ببعض العلاجات لتسريع عملية الشفاء منه، فمن هذه العلاجات:

علاج حرقان الثدي بالطرق الطبية

• استخدام المضادات الحيوية عقب استشارة الطبيب المختص للتخلص من التهاب الثدي مثل دواء سيفالكسين.
• تناول مسكنات الألم كالإيبوبروفين والباراسيتامول.
• الحصول على حبوب منع الحمل في حالة إن كان ألم الثدي بسبب اضطراب مستوى الهرمونات.
• أخذ دواء دانازول لعلاج ألم الثدي في حالة الإصابة بالداء الكيسي الليفي.
• الاستعانة بحقن الكورتيكوستيرويدات لا سيما حقن ترايامسينولون.
• الخضوع إلى التحفيز العصبي الكهربائي والذي يعتمد على تمرير تيار كهربائي للثدي للتخفيف من الألم.

علاج حرقان الثدي بالطرق الطبية

• ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
• استخدام الكمادات الساخنة أو الباردة على الثدي.
• الحد من استهلاك الكافيين والدهون والصوديوم والشوكولاتة.
• ارتداء حمالة صدر مناسبة وداعمة طوال اليوم بمجرد الشعور بالألم.
• اتباع مختلف وسائل الاسترخاء.
• استخدام زيت زهرة الربيع المسائية فهو يعمل على تغيير توازن الأحماض الدهنية في خلايا الثدي والتقليل من الألم.
• بالنسبة للمرأة المرضعة فلا بد من تصفية الحليب بالكامل من ثدييها والتأكد من تمكن طفلها من إفراغهما عند الرضاعة الطبيعية.

مضاعفات حرقان الثدي

قد يؤدي التهاب الثدي غير المعالج جيدًا أو المتسبب في انسداد أحد القنوات إلى حدوث تجمع صديدي في الثدي أو ما يُطلق عليه الخراج والذي يتطلب في الغالب لتصريفه الخضوع للإجراءات الجراحية، فحتى يتم الوقاية من هذه المضاعفات لا بد من التوجه للطبيب بمجرد ظهور أعراض التهاب وحرقان الثدي.

متى يتطلب حرقان الثدي زيارة الطبيب

هناك مجموعة من الأعراض قد تتطلب زيارة الطبيب على الفور لإشارتها لوجود مشكلة خطيرة مرتبطة بالشعور بالحرقان في الثدي، فمن هذه الأعراض:

• الشعور بالخدران في الساقين أو الذراعين.
• فقدان القدرة على ممارسة المهام اليومية بسبب ألم الثدي.
• ملاحظة تكوّن كتلة جديدة في الثدي.
• زيادة شدة الألم بمرور الوقت.
• الإحساس بألم الثدي في منطقة معينة أي محدودة فقط.
• استمرار الألم لمدة طويلة تزيد عن 14 يوم.
• اختلاف لون أحد الحلمتين.
• خروج الإفرازات من أحد الحلمتين أو كلاهما.