قصة ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها

قصة ذات النطاقين 

أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها هي ذات النطاقين أسماء تكون زوجة الزبير بن العوام يكون حواري الرسول إبنها يكون عبد الله بن الزبير، أختها تكون السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم قصتها عظيمة تدرس على مر العصور للأطفال والكبار لما تحمله من عظة تضحية، حيث تبين لنا أن كل من أمن بالرسالة ورسول الله صلى الله عليه وسلم كان على أتم الاستعداد لتقديم روحه فداء له لكي يكمل رسالته. 

• ذات النطاقين هي أسماء بنت عبد الله بن أبي قحافة وهو يعرف بين الناس بأبي بكر الصديق. 
• كان أبي بكر الصديق صهر الرسول صلى الله عليه وسلم وصاحبه الأول،كما كان رفيق الرسول خلاب الهجرة النبوية الشريفة. 
• أسماء كانت واحدة من النساء التي قد ذكر التاريخ اسمها وخلده وزاد من ذكرها مع توالي الأجيال.
• نظراً لدورها العظيم الذي قدمته من أجل نصرة الدين الحق فكانت تدافع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. 
• كما أن أسماء بنت أبي بكر كانت من أوائل النساء الذين سبقوا إلى الإسلام وآمنوا بالرسول. 
• قد أسلمت أسماء بنت أبي بكر في مكة قبل حدوث الهجرة النبوية، كان وقتها سنها أربعة عشر عاماً. 
• قامت بالهجرة مع زوجها الزبير بن العوام وكانت وقتها حامل بابنها عبد الله بن الزبير. 
• ولدت أسماء ابنها عبد الله في قباء بمجرد قدومهم إلى المدينة المنورة. 
• كان عبد الله بن الزبير هو المولود الأول في الإسلام، عندما ولد استبشر المسلمون بولادته.
• بعد ذلك وضعت أسماء بنت أبي بكر للزبير أبنائها هم عروة والمنذر وعاصماً، وكذلك المهاجر وأم الحسن وعائشة ولا ننسى الابنة خديجة الكبرى. 
• عاصرت ذات النطاقين مع زوجها الزبير بن العوام معركة اليرموك وأبوها وجدها وكذلك ابنها بن الزبير، فهم من الصحابة الكرام. 

شجاعة أسماء ذات النطاقين

أسماء بنت أبي بكر كانت من أوائل النساء اللاتي أسلمن مع الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان لها مواقف كثيرة تحسب لها، وتدرس على مر الزمان وكانت شجاعة لذا نتحدث عن شجاعتها من خلال النقاط التالية:

• ذات النطاقين أسماء بنت أبي بكر قد أثبتت شجاعتها العظيمة في مواقف كثيرة ومتعددة. 
• فقد قامت بالهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وكانت تتحمل عناء ومشقة السفر وتعب وأهوال الصحراء الصعبة والحارقة. 
• كانت وقتها حاملاً في ابنها عبد الله بن الزبير، وقامت بوضع ابنها في قباء قبل أن تصل على المدينة المنورة. 
• لهذا بات عبد الله بن الزبير هو المولود الأول في الإسلام. 
• في يوماً ما سمعت أسماء بنت أبي بكر خبطاً شديداً على باب دارها، وعندما فتحت الباب تفاجأت بوجود أبو جهل أمامها. 
• قام أبا جهل بسؤالها عن أبيها وكان إجابتها أنها لا تعرف مكان أبيها، وكان رده عليها أنه صفعها على وجهها. 
• من شدة هذه الضربة وقع قرطها على الأرض. 

لماذا سميت أسماء بذات النطاقين

هي ابنة الصحابي العظيم أبي بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه، تم تلقيبها بـ ذات النطاقين المعروف أنها زوجة الزبير بين العوام وهي أم عبد الله بن العوام واليوم نوضح لكم السبب من وراء تسمية أسماء ذات النطاقين وهو كالتالي:

• كانت تقوم أسماء بنت أبي بكر بتجهيز الطعام للرسول الكريم وأبيها الرفيق الأول للرسول خلال الهجرة. 
• وكان ذلك وقت الهجرة وقبل أن يتم خروج الرسول الكريم وصاحبه أبو بكر من مكة المكرمة. 
• كانت أسماء لم تجد حينها ما تقوم بوضع الطعام فيه لذا لجأت إلى نطاقها وهو ما يعرف بالخمار. 
• وعنه قامت بشقه إلى نصفين وقامت بوضع الطعام في نصف والنصف الآخر قامت و تطوقت به. 
• لأجل ذلك أطلق عليها الرسول صلوات الله عليه وسلامه لقب ذات النطاقين. 
• الأصل من هذه القصة يعود إلى ما قد تم روايته عن السيدة أسماء رضي الله تعالى عنها. 
• وذلك من خلال صحيح مسلم فقد قيل أنها كانت تخاطب الحجاج حيث قالت له:

( كان لي نطاق أغطي به طعام رسول الله صل الله عليه وسلم، من النمل ونطاق لا بد للنساء منه).

• كما توجد رواية أخرى يذكر فيها أيضاً قولها انها قامت بصنع سفرة خصيصاً لرسول الله عليه الصلاة والسلام. 
• كان ذلك في منزل أبي بكر رضي الله عنه وقت رغبته في الهجرة إلى المدينة المنورة. 
• لذا قالت أنها لم تجد شيئاً لا للطعام ولا الماء لكي تضعه به تربطهما، وقالت ذلك لأبي بكر. 
• قالت والله لا أجد ما أستطيع أن أضع الطعام به واربطه سوى النطاق الخاص بي. 
• أخبرها أبي بكر أن تقوم بشق نطاقها إلى جزئين باستخدامه لربط الطعام، وبالفعل قامت بذلك. 
• من هنا أطلق على أسماء بنت أبي بكر لقب ذات النطاقين. 

صفات أسماء ذات النطاقين

كانت تتمتع أسماء بنت أبي بكر ببعض الصفات الجميلة لذا نقدمها لكم بالتفصيل من خلال النقاط التالية:

الورع والتقوى والعمل الصالح

• كانت تتصف أسماء بنت أبي بكر بشدة التقوى والورع وظلت على هذه الصفة حتى بعد كبرها في السن واشتد المرض عليها وفقدت بصرها. 
• كانت هناك امرأة تساعدها وتعينها لكي تقوم بأداء الصلاة وكانت دائماً ترشدها لكي تتمكن من أدائها. 
• كانت تعلم أسماء عن تفسير الأحلام والرؤى هذا من خلال ما تعلمته من أبيها أبي بكر الصديق. 
• كل ذلك يعتبر دليلاً على ورعها ويوضح حرصها الشديد على الحرص التام منها على طاعة الله تبارك وتعالى. 
• حيث أن أمها لم تكن دخلت في الإسلام وعند قدوم الأم لها لزيارتها جهزت لها بعض الهدايا. 
• خافت أسماء من قبولها ومو استقبال أمها في بيتها نظراً لاستمرارها في الشرك والضلال. 
• لذا سألت الرسول صلى الله عليه وسلم أولاً وسرعان ما سمح لنا النبي الكريم في بر واستقبال أمها. 
• لهذا نزل فيها آية من عند الله جل وعلا في سورة الممتحنة حيث قال تعالى:

(لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّـهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).

الجود والكرم

• الكرم والجود هي من أهم وأبرز صفات ذات النطاقين، فكانت شديدة السخاء والكرم. 
• كانت أسماء تتصدق وتنفق على المحتاجين، كما أن عبد الله بن الزبير أكد على ذلك. 
• حيث قال أنه ما قد رأى امرأة وقتها اجود أكرم من عائشة ومن أسماء، بل كل واحدة منهم دائماً كانت توصي ذويها على كثرة الإنفاق في الخير. 

الشجاعة البالغة

• عرف عن أسماء بنت أبي بكر الشجاعة الكبيرة والصبر على البلاء والشدائد. 
• حيث أنها وقفت في وجه الحجاج بن يوسف الثقفي حينما قتل ولدها، وقالت له ألم يأتي الأوان للراكب أن ينزل. 
• الدليل على شجاعتها أيضاً هو حملها خنجراً لمواجه اللصوص هذا بعد أن زاد وكثر عددهم في المدينة المنورة. 

أسئلة شائعة