نصاب الأوراق النقدية هو نصاب
محتوى المقال
نصاب الأوراق النقدية هو نصاب
- يكون نصاب الأوراق النقدية هو نصاب أعلى من الذهب وأعلى من الفضة وهذا يكون الرأي الأرجح.
- حيث أنه من المعهود أن نصاب الذهب ونصاب الفضة، عندما يحول عليه الحول وبلغ النصاب يكون ربع العشر.
- فهذا يعادل نسبة اثنين وخمسة من عشرة في المائة من نصاب كلاً من الذهب والفضة.
- في الوقت نفسه قد اختلف العلماء على تحديد نصاب الأوراق النقدية.
- منهم من يقول أن نصاب الأوراق النقدية يجب أن يكون أعلى في النصاب من الفضة والذهب.
- لذا فمن الواجب أن يتم أخذ القيمة الأكبر فيما بينهم وهي قيمة الذهب وقيمة الفضة.
- لكن هناك جماعة أخرى من العلماء ذهب رأيهم أن يكون نصاب الأوراق النقدية يكون نصاب أدنى من الذهب وأدنى من الفضة.
- لأجل ذلك يمكننا القول أن الزكاة هنا تكون واجبة على عدد كبير جداً من المسلمين.
ما حكم الزكاة في الأوراق النقدية
يرغب العديد من المسلمين في معرفة الحكم الشرعي في الأوراق النقدية، لذا نعرض عليكم الآن الحكم من ذلك عبر السطور القادمة:
- أولاً يجب علينا التأكيد من أن الأوراق النقدية تكون واجبة على كل شخص ملك النصاب.
- ونؤكد على ذلك الكلام بدليل من القرآن الكريم في قول الله تعالى:
{خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ}.
- وبعد التدقيق والتدبر في معاني وتفسير تلك الآية، ندرك أن الله تعالى قد أكد على وجوب الزكاة على المسلمين في أموالهم.
- خاصة وأن التعامل في تلك الفترة والتي تكون معتمدة هي الأوراق النقدية.
- والجدير بالذكر أن الأوراق النقدية لم تكن موجودة في القرون السابقة للعصر الإسلامي الأول.
- لذا فقد أوجب كلاً من ابن باز والقرضاوي وابن عثيمين ومنهم أيضاً اللجنة الدائمة الزكاة على الأوراق النقدية في الإسلام.
- وأكدوا على كلامهم واستدلوا به من كتاب الله تعالى:
(وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ).
تعريف الأوراق النقدية
نتحدث عن المقصود من الأوراق النقدية بالتفصيل وشرحها لكم من خلال النقاط التالية:
- تأتي الأوراق النقدية في صورة قطع معدنية أو تكون ذات أوراق خاصة.
- وهي في العادة تحمل رقماً ما، كما أنها تحمل أيضاً نقوش لها رموز معينة.
- الجدير بالذكر أن الأوراق النقدية تتمتع بالقيمة التي حددها لها القانون.
- الأوراق النقدية يتم إصدارها من قبل حكومة كل بلد، أو أنها تصدر من هيئة مسموح لها إصدارها.
- شروط أن تبدي الحكومة موافقتها عليها، لذا فإن الناس يقومون باستخدام تلك الأوراق النقدية في تعاملاتهم سواء كانت بيع أو شراء.
- تتمثل الأوراق النقدية في الجنيه والريال والدولار و الشيكل، الدينار والدرهم واليورو وغيرها من العملات.
طريقة إخراج زكاة الأوراق النقدية
يرغب البعض في معرفة الكيفية التي يمكن من خلالها القيام بإخراج زكاة الأوراق النقدية، لذا نوضح لكم هذا الأمر من خلال النقاط التالية:
- إخراج زكاة الأوراق النقدية يكون يتم عبر حساب ربع العشر، بنسبة تقدر بحوالي اثنين وخمسة من عشرة بالمائة تكون من المال الخاص بالفرد.
- عندما يكون الشخص لديه نقود مقدارها خمسون ألف ريال سعودي يتم حساب الزكاة كالتالي:
- 50000 × 2.5 ٪ = 1250 ريال سعودي.
- من هنا يمكننا القول أن الشخص صاحب الخمسين ألف ريال سعودي وجب عليه إخراج زكاة تقدر بحوالي ألف ومائتي وخمسون ريال سعودي.
- لذا يمكننا التأكيد على أن هذا الناتج يكون هو ربع العشر للمبلغ الإجمالي.
نصاب زكاة المال بالريال السعودي
نوضح لك عزيزي القارئ ما هو النصاب المأخوذ به في المملكة العربية السعودية، عند القيام بإخراج زكاة المال بالريال السعودي والتي تتمثل في التالي:
- علينا القول أن نصاب الزكاة المعمول به في المملكة العربية السعودية، تقدر بحوالي خمسة وثمانون جراماً من الذهب بالريال السعودي.
- أما قيمة النصاب بالفضة يكون خمسمائة وخمسة وتسعين جراماً.
- الجدير بالذكر أن سعر النصاب لم يمكن تحديده ووضع سعر ثابت له.
- خاصة وأن لأن سعر كلاً من الذهب والفضة تلاحظ ارتفاعاً أو انخفاضاً بشكل مستمر.
- مما يترتب عليه زيادة ارتفاع القيمة المحددة بالنصاب أو حدوث انخفاض بها بصورة طردية لكل من الذهب والفضة.
تكون وقتها الزكاة واجبة بقيمة مخصوصة في كلاً من الذهب والفضة في حال بلوغ كلاً منها النصاب، خاصة وأن نصاب الذهب يكون عشرون مثقالاً أما الفضة مائتي درهم.
تكون الزكاة في العملة النقدية عندما يبلغ الذهب والفضة النصاب ويكون الذهب والفضة أعلى وأغلى.
