سؤال وجواب

سلوك النوم والاستيقاظ من سلوكيات ( تم الإجابة )

سلوك النوم والاستيقاظ من سلوكيات

من المعروف أن سلوك النوم والاستيقاظ من سلوكيات الساعات البيولوجية الخاصة بالإنسان، كما أنه من الممكن التحكم من خلالها في مواعيد الاستيقاظ والنوم عند الإنسان والمؤكد أن عملية النوم والاستيقاظ تعتبر من السلوكيات التي لا يمكن الاستغناء عنها في حياة الإنسان، حيث أنها تمتزج وتختلط مع بيولوجية الإنسان كما أنه في بعض الأحيان يكون التدريب والتعود حول سلوكيات معينة من النوم أو الاستيقاظ قد يجعل الانسان يتعود على حالات الثبات، مع عدم حدوث اختلال كما أنه تم اعتبار سلوكيات النوم والاستيقاظ من السلوكيات:

  • يعتبر سلوك النوم والاستيقاظ من سلوكيات السلوك الخادع.
  • لأن حالة النوم والاستيقاظ تعتبر من العمليات التي ينظر إليها الكثيرون بأنها طبيعية وبسيطة.
  • لكن في الحقيقة تعتبر من السلوك أو العمليات الأكثر تعقيداً، هذا لأنه يتم اعتبارها بأنها من العمليات التي تعتمد على بيولوجية حياتية.
  • كما أنه في حياتنا يوجد الكثير من الأشخاص الذين يعانون، من مواجهة مشاكل مختلفة أثناء عملية النوم.
  • من أبرز هذه المشكلات هي الإحساس والشعور بالإرهاق والتعب، تناول المنبهات وشرب الكافيين والقهوة.
  • والمعروف أن السلوكيات البشرية يحكمها عدة عوامل خارجية أو بعض العوامل الداخلية.
  • لنا أن نتأكد من أن عملية النوم تعتبر من العمليات المريحة، حيث يجب أن يحصل الفرد على قدر كافي من النوم.
  • لأنها تساعد على الإحساس براحة العقل والجسم، وعليه أن يتأكد أنه في حالة حدوث خلل فيها يحدث تعرقل بيولوجية الإنسان.
  • مما لا شك فيه أيضاً أن تناول الطعام الجيد يلعب دوراً أساسياً، في حالات التحكم في ساعات النوم والاستيقاظ.
  • من الأسباب التي تتسبب في حدوث خلل في النوم هو تناول الأطعمة الدسمة.
  • بناء على ذلك قام العلماء بتحديد المعدل الطبيعي لساعات النوم، وتكون عبارة عن ثمانية ساعات حتى إثنى عشر ساعة.
  • إذاً الإجابة على السؤال تكمن في أن سلوك النوم والاستيقاظ، يعتبر من سلوكيات سلوك خادع.

الساعة البيولوجية وكيف تعمل

الكثير منا يسمع عن الساعة البيولوجية ومدى أهميتها وتأثيرها على الجسم وعلى عدد ساعات النوم للإنسان، اليوم ومن خلال السطور التالية لمقالنا نقوم بتوضيح معنى الساعة البيولوجية وطريقة عملها حيث أن:

  • الكثير من الناس يواجهون مستويات متنوعة من النوم طوال اليوم.
  • هذا يكون بسبب اختلاف الساعة البيولوجية الخاصة بجسمهم، والسؤال ما هي الساعة البيولوجية للجسم؟ وكيف تعمل:

الساعة البيولوجية للجسم

  • هي آلية فطرية تقوم بالتحكم في الأنشطة الفسيولوجية لكل كائن حي.
  • كما أنها تمر بتغيرات على شكل دورات سواء كانت سنوية أو يومية أو موسمية.
  • الساعة البيولوجية مكانها في منطقة يطلق عليها النواة فوق الترقوة، تقع أيضاً فوق النقطة الخاصة بالدماغ مباشرة.
  • تبين أن الساعة البيولوجية وظيفتها لا تقتصر على التحكم في عدد ساعات النوم فقط واليقظة والشيخوخة.
  • لكنها تعتبر مسؤولة في الوقت ذاته عن الإحساس بالجوع، أيضاً اليقظة العقلية الحالات المزاجية والتوتر أيضاً وظيفة القلب.

كيف تعمل الساعة البيولوجية للجسم

  • هذا السؤال يعتبر من الأسئلة الهامة التي تخطر ببال الكثير من الأشخاص.
  • والإجابة تكمن في أن المسؤول الأساسي على تنظيم الساعة البيولوجية لجسم الإنسان هو هرمون الميلاتونين.
  • حيث يتم إنتاج هذا الهرمون داخل الغدة الصنوبرية، وهي الغدة الموجودة في الدماغ.
  • إفراز هذا الهرمون يزداد خلال ساعات الليل خاصة مع اقتراب الصباح، بعد ذلك يتم إيقاف إنتاج الهرمون.
  • من المعروف أم هناك بعض الاختلافات الطبيعية خلال اليقظة اليومية خاصة وقت النهار.
  • قد تختلف الساعة البيولوجية عند البعض بسبب نومهم خلال القيلولة النهارية طبقاً لسير الحياة النمطية.
  • أما عند الحاجة لأن تعمل الساعة البيولوجية بصورة صحيحة، يجب توافر ثلاث عوامل منها:

عامل الجينات

  • المؤكد أن عامل الجينات يساهم بصورة كبيرة في التحكم في دورات الساعة البيولوجية خلال أربعة وعشرون ساعة.
  • لهذا قد تختل دورات النوم والاستيقاظ عند أي كائن حي في حالة افتقارها وانعدام الجينات لديها.

عامل الضوء

  • أهم ما يحتاج إليه الدماغ هو وصول ضوء الشمس للجسم من خلال العينين، حتى تتم إعادة ضبط الساعة البيولوجية اليومية له.
  • ففي حالة بقاء واستمرار الكائن الحي في الظلام بصورة مستمرة ينتج عن ذلك خلل في دورة أربعة وعشرون ساعة.

عامل درجة الحرارة

  • مما لا يدع مجالاً للشك أن درجة الحرارة تؤثر على إنتاج هرمون الميلاتونين، إذ أنه يزداد إفراز الهرمون بسبب انخفاض درجة الحرارة للجسم في الليل.

كيفية الحفاظ على الساعة البيولوجية للجسم

بعدما قدمنا لكم كيفية عمل الساعة البيولوجية وأهم معاييرها نقدم لكم من خلال السطور التالية أهم النصائح من أجل الاستمتاع بساعة بيولوجية سليمة والتي تتمثل في:

  • ضرورة الإلتزام بوضع جدول للنوم حتى يساهم في عمل الجسم، من أجل الحفاظ على ضبط إيقاعه الطبيعي.
  • من لممكن أن يتم تأجيل أخر مهمة من العمل إلى الصباح، وتجنب البقاء لساعات متأخرة من أجل إتمامه.
  • عند العزم لعمل تغيير في ساعات النوم من المهم أن تتم بصورة تدريجية، وليس بدفعة واحدة.
  • من المهم جداً وقف كافة تشغيل الأجهزة التي تعتمد على الضوء خلال الليل، سواء كان هواتف أو أضواء تلفزيونات أو أجهزة لوحية.
  • تجنب ممارسة الرياضة قبل النوم بحوالي ساعتين لأنها تكون سبباً في جعل الإنسان نشيطاً ويقظاً.
  • تجنب تناول الوجبات الدسمة والثقيلة أو الأطعمة الحارة أو شرب الكافيين في وقت متأخر من الليل.
  • يمكن أن يتم تناول الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات الخفيفة نيابة عن الوجبات الثقيلة.

إلى هنا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا اليوم عن سلوك النوم والاستيقاظ من سلوكيات وكل ما يخص الموضوع ونتمنى أن ينال مقالنا إعجابكم وإلى اللقاء في مقال جديد من خلال مجلة أنوثتك.

زر الذهاب إلى الأعلى