القسم الإسلامي

حكم ارسال مقاطع الاكل في رمضان

ما هو حكم ارسال مقاطع الاكل في رمضان ؟ حيث أصبح التقاط الصور ومقاطع الأكل في شهر رمضان المبارك من الأمور التي انتشرت بشكل كبير للتباهي في سورة المائدة وإرسالها للأهل والأصدقاء على مواقع التواصل الاجتماعي لذلك سوف نناقش من خلال مجله انوثتك، ما هو حكم الدين في إرسال مقاطع الأكل؟ وهل يجوز أن يتم تجويع الصائم؟ وكل المعلومات المتعلقة بها.

شهر رمضان المبارك

شهر رمضان المبارك هو من أركان الإسلام الخمسة والتي حث عليها رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام، يأتي شهر رمضان بالشهر التاسع من السنة الهجرية والصيام هو امتناع المؤمن عن الطعام والشراب بداية من طلوع الشمس حتى صلاة المغرب مثل ما جاء في كتاب:

 الله بسم الله الرحمن الرحيم (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل) صدق الله العظيم والصيام.

  •  وعليك أن تعلم أن من أحب الأعمال إلى رب العزة هو الصيام، فقال رسول الله أن عمل ابن آدم له إلا الصيام فهو لي.
  • أجر الصيام كبير عند الله في ذلك الشهر الفضيل يغفر الله به الخطايا والذنوب والحسن بها بعشر أمثالها فهي فرصه كبيره اغتنمها ولا تاركها.

حكم ارسال مقاطع الاكل في رمضان

  • أنتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة على مواقع التواصل الاجتماعي تصوير مائدة الطعام وانا انشرها على فيس بوك وتويتر والانستغرام، للتباهي المائدة الرمضانية وكثرة أنواع الأطعمة بها، ولكن كان رأي الدين الإسلامي في ذلك الامر انها من الامور المحرمة وان التباهي بالطعام و من عمل الشيطان ليحزن بها الفقراء والمساكين.
  •  بسم الله الرحمن الرحيم ( زين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن سبيل الله فهم لا يهتدون) صدق الله العظيم.
  •  حيث أن هناك بعض الصائمين لا يوجد لديه قدره لتناول طعام مثل المتواجد في الصور و ذلك يجعله يشعر بالحزن والحرمان.

ما هو حكم الدين في نشر الموائد الرمضانية بالشهر الكريم

أجمع علماء الشريعة الإسلامية والدين الاسلامي أن نشر صور الطعام أو نشر صور موائد الأكل من الأمور الغير مستحبة ولا ضرورة لها، حيث أن لا يوجد مسلم مثل الآخر، وعندما يرى الإنسان الغير مقتدر صور موائد الرحمن الفخمة والأطعمة المتعددة الذي لا يستطيع الحصول عليها يجعله يحزن ويضعف نيته، و يتحسر على نفسه لذلك يا من الأمور الغير مستحبة في الدين الإسلام.

حكم ارسال مقاطع الاكل في رمضان

ما هو حكم الدين في تجويع الصائم

من الأمور المحرمة والمكروهة في الدين الإسلامي هو تجويع المؤمن الصائم وذلك من خلال التحدث عن الطعام والشراب بنية تجويع، حيث يذكر علماء الدين الاسلامي أن التصنع إيذاء المسلم هي من الأمور المكروهة، والتي حدثنا عنها الله في تبارك وتعالى في كتابه الكريم:

بسم الله الرحمن الرحيم (وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن سبيل الله وهم لا يهتدون) صدق الله العظيم.

وقال في سورة الأعراف بسم الله الرحمن الرحيم (قال بما أغويتني لهم صراطك المستقيم ثم لأتينهم من بين ايديهم ومن خلفهم وعن يمينهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين) صدق الله العظيم.

  •  في تلك الآيات المباركة بيان صريح عن حكم تجويع الصائم أنها من الامور المكروهة والتي تزين الافطار له وهي دعوة للاسم والفسوق.
حكم ارسال مقاطع الاكل في رمضان

ما هو حكم إرسال مقاطع الاكل في رمضان بقصد المزاح

يتساءل العديد من المؤمنين عن حكم الدين الإسلامي في إرسال صور المائدة الرمضانية من طعام وشراب وعصائر بقصد المزاح وكان رأيهم كالاتي:

قال علماء الدين أن إرسال الصور سواء بقصد المزاح أو بغيره ذلك بين الصائمين من الأمور المحرمة،  حيث أن من شعائر الشهر الكريم إعانة المسلمين على الصيام.

هل رؤيه مقاطع الطعام يجرح الصوم من الصيام؟

أيضا من الأسئلة  التي  بحث عنها  الكثير من المسلمين هل عند مشاهدة مقاطع الأكل المتواجد على مواقع التواصل الاجتماعي يجرح الصيام؟

والإجابة هي لا ما دام صيامك لم يتأثر ولم يدفعك لنية  الافطار، في ذلك الأمر لا ينقض الصيام و سوف تحصل على أجر الصيام كاملا والله أعلى واعلم.

حكم ارسال الصور ومقاطع الاكل بشهر رمضان ابن باز

قال الامام ابن الباز أن عند نشر مقاطع الاكل والصور على مواقع التواصل الاجتماعي في نهار شهر رمضان والصائم ممنوع تناول الطعام والشراب هي من الامور المحرمة والتي تجعله يشعر بالحسرة والجوع.

  • الى جانب ذلك لا يوجد حرقان يرسل شخص الى صديقه صوره الطعام الذي أعجب بشكل شخصي ولا ينبغي على أن يتم يتوسع مثل ارسال الصور على صفحات التواصل الاجتماعي، في ذلك أمر غير محمود ويسبب الحزن والحسد على النعم التي أنعم الله بك عليها.
  •  ايضا نشر صور الأطعمة الفاخرة تسبب في كسر القلوب المحتاجين والفقراء قال عون المعبود (قَالَ الْخَطَّابِيُّ: الْمُتَبَارِيَانِ هُمَا الْمُتَعَارِضَانِ بِفِعْلَيْهِمَا. يُقَالُ: تَبَارَى الرَّجُلَانِ، إِذَا فَعَلَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِثْلَ فِعْلِ صَاحِبِهِ؛ لِيُرَى أَيُّهُمَا يَغْلِبُ صَاحِبَهُ، وَإِنَّمَا كُرِهَ ذَلِكَ؛ لِمَا فِيهِ مِنَ الرِّيَاءِ، وَالْمُبَاهَاةِ).
  • قال الفيض القدير المناوي(المتعارضان بفعلهم في الطعام؛ ليميز أيهما يغلب (لا يجابان، ولا يؤكل طعامهما) تنزيهًا، فتكره إجابتهم وأكلهم؛ لما فيه من المباهاة، والرياء؛ ولهذا دعي بعض العلماء لوليمة، فلم يجب، فقيل له: كان السلف يجيبون، قال: كانوا يدعون للمؤاخاة، والمواساة، وأنتم تدعون للمباهاة، والمكافأة).
زر الذهاب إلى الأعلى