صحتك

اوجه تفضيل الله للناس وتكريمهم على بقية المخلوقات

اوجه تفضيل الله للناس وتكريمهم على بقية المخلوقات

إن الله سبحانه خلق الإنسان فأحسن خلقه وميزة عن كافة المخلوقات كما خلقه مختلف عن غيره من حيث السلوك والشكل وظهرت أيضا عظمة الخالق جلا وعلا العظيمة والكبيرة في خلق الإنسان وتفضيله عن سائر المخلوقات ومن اوجه تفضيل الله للناس وتكريمهم على بقية المخلوقات وأيضا الكرم حيث أن الله يتفضل بالكرم عليه في كافة أنوع الحياة من أمثلة أوجه التفضيل:

  • أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في أجمل وأحسن صورة بل وأبهاها.
  • فجعله يستطيع أن يميز الأصوات كافة الأصوات التي يسمعها.
  • كما أن الله تعالى خلق الإنسان مرفوع ومنتصب القامة شامخا بين سائر المخلوقات.
  • وخص الإنسان بحسة البصر حيث يبصر ويرى كل شيء بعينية وميزة بالتكلم باللسان والكتابة باليد.
  • والقراءة حيث يستخدم بها حاسة البصر واللسان وأيضا الفهم والإدراك.
  • كما أن من أهم المميزات أيضا العقل حيث يستطيع الإنسان التفكير في ملكوت الله تعالى.
  • الله سبحانه وتعالى كريم ولطيف بالإنسان حيث سخر له كافة مخلوقات الأرض ومكنه من القدرة في السيطرة عليها.
  • كما جعل السماء والأرض أيضا مسخرين بما فيهم من خيرات ومميزات في خدمة الإنسان قبل أي شيء.
  • كما أن الله تعالى أنزل الكثير من الآيات القرآنية في كتابة العزيز تتكلم عن خلق وتكريم الإنسان.
  • قال تعالى (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا}.
  • رغم أن الإنسان من أفضل مخلوقات الله تعالى لكن أيضا يوجد من هم أفضل منه عند الله تعالى.
  • حيث فضل الملائكة لهذا يجب على الإنسان أن يتعلم التواضع والبعد عن التكبر مثل الآية الكريمة.

ضرورة شكر الإنسان لله تعالى

من الضروري على الإنسان أن يشكر نعم الله تعالى عليه وأن يكون دائم الذكر لله تعالى على نعمه وفضله والكرم الذي حبا هذا الإنسان به فإن الشكر الدائم لهذه النعم والعمل على ذكرها دائما يزيد من فضل الله عليه أما نكران هذه النعم يكون جزائها الحرمان والنقصان من وسائل الشكر لهذه النعم:

  • يجب على الإنسان الذكر الكثير لله سبحانه وتعالى وتسبيح الله كثيرا وحمده باللسان والصلاة.
  • من الضروري إخراج الزكاة والصدقات حتى ينظر الله للإنسان بعين الرضاء وزيادة النعم والكرم.
  • من أجل أن يحافظ الإنسان على هذه النعم هي استخدامها في أماكنها الصحيحة وعدم هدرها في المعاصي والتفاهات.
  • يجب على الإنسان دائما أن يحافظ على خشية الله وطاعته والبعد عن الإسراف والتبذير وارتكاب الفواحش والمعاصي.

حكمة الله تعالى من خلق الإنسان

بدأ الله تعالى خلق البشرية بسيدنا آدم عليه السلام أولا وميزة وأسكنه جناته فكان المقابل من آدم هو العصيان والنكران فكان رد الله تعالى هو أنزله إلى الأرض هو وزوجته حواء وأمرهم الله تعالى بإعمار الأرض كما أن:

  • رزقه الله تعالى الذرية من الذكور والإناث حيث تم تعمير الأرض بالنسل والبشر الكثير.
  • الله سبحانه خلق الأنبياء والرسل ليقوموا بهداية البشر والبشرية إلى الطريق القويم والصراط المستقيم.
  • هذا الفوز بالطبع يكون نهايته هي الفوز بجنات النعيم التي هي طريق التوحيد وطاعة الله تعالى.
  • كما أن إتباع الرسل والأنبياء يؤدي إلى الفوز برضاء الله تعالى ويحصل على ثواب الآخرة.
  • ولنا أن نتأكد من أن نزول الديانات السماوية ما هي إلا حكمة من الله في خلق البشر.
  • وأن الإنسان خلقه الله ليعبده ويشكر فضله فعبادة الله تعالى واجبة على كل من الجن والبشر.
  • وأن الله تعالى وعد المتقين الذين يحرصون على عبادة الله تعالى وذكره بالأجر العظيم والفضل الكبير.
  • كما أن وعده بالجزاء العظيم في الآخرة وجنات النعيم والخلود في جنات النعيم.
  • أما من عصاه وارتكب الفواحش والمعاصي بالخاتمة السوء والعقاب الصعب الشديد في الدنيا.
  • وأيضا يوعد الله من عصاه بالخلود في النار والعذاب في الآخرة والشقاء الدائم.

لقد تعرفنا من خلال ذلك المقال اوجه تفضيل الله للناس وتكريمهم على بقية المخلوقات وضرورة شكر الإنسان لله تعالى وحكمة الله تعالى من خلق الإنسان ونتمنى أن يكون هذا المقال حاز على إعجابكم وإلى اللقاء في مقال جديد من خلال موقع انوثتك.

زر الذهاب إلى الأعلى