هل يجوز صيام عاشوراء فقط
هل يجوز صيام عاشوراء فقط من الأسئلة المهمة جداً والتي يبحث عن إجابته الكثير من الأشخاص، لذا سوف نحرك مؤشرات البحث من أجل إيجاد الإجابة المناسبة لهذا السؤال، والتأكد من أنها سوف تفيد القارئ خاصة وأن هناك بعض الأشخاص الذين قد يضيعون صيام يوم التاسع من شهر محرم مع اليوم العاشر منه، وهناك فئات في اعتقادهم أن صيام يوم عاشوراء منفرداً يكون غير جائز من هذا المنطلق سوف نتحدث عن فضل صيام يوم عاشوراء والحكم منه مع معرفة أهم التفاصيل عن هذا الشهر من خلال مجلتنا مجلة أنوثتك.
محتوى المقال
هل يجوز صيام عاشوراء فقط
سوف نجيب لك عزيزي القارئ عن هذا السؤال الهام جداً والحيوي بكل وضوح وتفصيل، وذلك من خلال السطور القادمة حيث أن:
- من الجائز أن يتم صوم يوم عاشوراء فقط ولا يتطلب الأمر صوم يوم قبله ولا يوم بعده. ‘
- كما أنه مؤكداً عدم وجود حرج في هذا الشأن مطلقاً من حيث الناحية الشرعية.
- مع ضرورة توضيح أن السنة النبوية تفضل صيام يوم قبل صيام عاشوراء وكذلك يوم بعده.
- أو من الممكن أن يتم صوم ثلاثة أيام عاشوراء سوياً، حيث يعتبرون هذا هو الأنسب والأفضل.
- للعمل على مخالفة اليهود كما أوصانا رسولنا العظيم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- لدينا حديث عن عبد الله ابن عباس رضى الله عنه قال:
” حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ تعَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ “.
- إذاً أنه لا حرج على المسلم من القيام بصيام يوم عاشوراء منفرداً.
- خاصة وأن صيام عاشوراء هو سنة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد صامه متفرداً.
هل يجوز صيام يوم تاسوعاء فقط
يسأل هذا السؤال العديد من الناس عن أجازه قيامهم بصيام يوم تاسوعاء فقط، بكل وضوح من خلال السطور التالية:
- يجب التوضيح أن الهدف من صيام يوم تاسوعاء من أجل مخالفة اليهود في صيام يوم العاشر من شهر محرم.
- كما نوضح أنه لا ضرر في صيام تاسوعاء منفرداً، هذا لأن الصيام شيء مستحب في كافة الأيام.
- باستثناء الأيام التي يكون الصيام فيها مكروهاً في الإسلام.
- من المهم جداً هو توضيح أن هذا هو الأفضل وهو السنة الصيام للمسلم يوم تاسوعاء وعاشوراء.
- من أجل الاقتداء بسنة نبينا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وهو تحصيل الأجر والثواب العظيم من صيام يوم عاشوراء.
فضل صيام يوم عاشوراء
جميعنا نعلم أن يوم عاشوراء هو من الأيام المفضلة عند الله تعالى وعند رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، لذا سوف نشرح لكم فضل صيام يوم عاشوراء من خلال السطور التالية:
- مما لا شك فيه أن صيام يوم عاشوراء يحمل في طياته فضلاً عظيماً وكبيراً في ديننا الإسلامي.
- هذا لأن أجر الصيام بشكل عام عند الله تعالى هو الأفضل عند الله، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال:
(سُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ عَاشُورَاءَ؟ فَقالَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ).
- كما أن رسولنا العظيم قال أيضاً:
(الصَّلَواتُ الخمسُ، والجمُعةُ إلى الجُمعةِ، كفَّاراتٌ لما بينَهُنَّ، ما لَم تُغشَ الكبائرُ).
- قال عن الربيع بنت عفراء رضي الله عنها أنها قالت:
(أَرْسَلَ رَسولُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إلى قُرَى الأنْصَارِ، الَّتي حَوْلَ المَدِينَةِ: مَن كانَ أَصْبَحَ صَائِمًا، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، وَمَن كانَ أَصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَومِهِ. فَكُنَّا، بَعْدَ ذلكَ نَصُومُهُ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا الصِّغَارَ منهمْ إنْ شَاءَ اللَّهُ، وَنَذْهَبُ إلى المَسْجِدِ، فَنَجْعَلُ لهمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَى أَحَدُهُمْ علَى الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهَا إيَّاهُ عِنْدَ الإفْطَارِ).
- والجدير بالذكر أن صوم يوم عاشوراء يكفر عن السنة التي قبلها.
- وهذه من أهم وأبرز الفضائل التي ذكرت عن صيام يوم عاشوراء.
صيام يوم عاشوراء عند الشيعة
يسأل الكثير من الناس عن صيام يوم عاشوراء عند أهل الشيعة، لذا سوف نتحدث عن ذلك من خلال السطور التالية:
- علماء الفقه والشيعة خاصة الطائفة الإثني عشرية والتي تعتبر الأكبر بينهم.
- من ضمنهم الامام السيستاني الذي أكد أن صيام يوم عاشوراء مكروه ولا يجوز صيامه.
- كما يمكن أن يكتفي الفرد فقط بالصيام عن المياه فقط، تيمناً بالعطش الذي عاشه سيدنا الحسين وهو ابن سيدنا على عليه السلام.
- كذلك عاشه عائلته في هذا اليوم الحزين والمشؤوم، وهو يوم مقتلهم في كربلاء.
- كما يرعى الإمام المرعشي أن الحادثة الخاصة بمقتل الإمام الحسين عليه السلام ومعه أهل بيته الكرام.
- وكل من شايعه على يد الجنود الأمويين، كان سبباً لقيام خلفاء بني أمية ليقوموا بالاحتفال بهذا اليوم.
- وهو يوم العاشر من شهر محرم حيث أنهم كانوا فرحين بقتله، بل وقاموا وقتها بوضع الأحاديث المغلوطة الكاذبة.
- وفيه يحثون الناس على الاحتفال باليوم بالصيام في يوم العاشر من شهر محرم، فرحاً بأن الحسين قد قتل.
- لأجل هذا فإن الشيعة يحرمون صوم يوم تاسوعاء أو يوم عاشوراء عندهم.
السبب وراء صيام يوم عاشوراء
عند مجيء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، حيث وجد هناك أن اليهود يقومون بصيام هذا اليوم، فقام الرسول بصيام يوم عاشوراء بل وأمر الصحابة بالصيام أيضاً حيث قال في هذا:
- أنتم الصحابة أحق بموسى مما هو عليه، عليكم بالصيام لعله يكون صائماً من قبل.
- كما يقال أن في هذا الحديث لا يوجد دليل على أن هذا الوقت كان بداية صيام يوم عاشوراء.
- أكد على ذلك رسولنا الكريم بهذا الحديث فقال:
(فأنَا أحَقُّ بمُوسَى مِنكُمْ، فَصَامَهُ، وأَمَرَ بصِيَامِهِ).
- بما أن اليهود كانوا يصومون يوم العاشر فقط، لذا علينا ان نصوم يوم قبله أو يوم بعده ضماناً لمن يحذر من صومه.
الحكم من صيام يوم عاشوراء مع الدليل
يريد العديد من المسلمين من معرفة الحكم عند الإقبال على صيام يوم عاشوراء مع وجود الدليل على هذا الحكم وذلك من خلال السطور التالية:
- يجب التأكيد على أن صيام يوم عاشوراء في الدين الإسلامي هي سنة مستحبة عن رسولنا العظيم صلى الله عليه وسلم.
- وتم إثبات ذلك من خلال الكثير من الأحاديث الصحيحة، فقد جاء عن الصحابي الجليل.
- عبد الله بن عباس رضي الله تعالى عنه بعد أن تم سؤاله عن صيام يوم عاشوراء حيث قال:
ما عَلِمْتُ أنَّ رَسولَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ- صَامَ يَوْمًا يَطْلُبُ فَضْلَهُ علَى الأيَّامِ إلَّا هذا اليومَ “.
- كما يوجد حديث آخر عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال:
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” ليسَ ليومٍ (فضلٌ على يومٍ في الصيامِ، إلا شهرَ رمضانَ، ويومَ عاشوراءَ).
أجر صيام يوم عاشوراء
- السنة النبوية الشريفة مليئة بكم كبير من الأحاديث التي تحببنا في صيام يوم عاشوراء.
- ومعنا اليوم قول النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال:
” صيامُ يومِ عاشوراءَ، أَحتسبُ على اللهِ أن يُكفِّرَ السنةَ التي قبلَه”.
- فذلك يعتبر دعوة كلها صحة وصراحة من رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث أنه حثنا ووصانا بصيام ذلك اليوم.
- ووضح لنا أن صيام هذا اليوم يكفر الذنوب ويمحو الخطايا عن العام الماضي، وهذا يعتبر فضل عظيم وكبير لنا جميعاً.